المصريون ينتفضون ضد الفلول والعسكر لـ"إنقاذ الثورة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بينما تجري الإستعدادت لإجراء الإنتخابات الرئاسية في 23 و24 مايو/ أيار المقبل، وفيما وصفت بأنها محاولة من المصريين لإنعاش ثورتهم، تظاهر مئات الآلاف في ميدان التحرير في القاهرة ومختلف المحافظات اليوم الجمعة 20 أبريل/ نيسان الجاري، وكالعادة حملت الجمعة أسماء عدة منها: "تحديد المصير"، "إحياء الثورة"، "إنقاذ الثورة"، "لا لفلول".
صبري حسنين من القاهرة: تظاهر مئات الآلاف من المصريين اليوم الجمعة في ميدان التحرير، الذي يعتبر رمزاً لثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك، وذلك تلبية لدعوة نحو 52 حركة وحزب سياسي، أطلقوها في أعقاب السماح للواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق بالترشح للإنتخابات الرئاسية، قبل أن تعلن اللجنة العليا للإنتخابات عن إستبعاده، لأسباب تتعلق بعدم استكمال شروط الترشح.
تتوجه تظاهرات اليوم بشكل أساسي ضد من يوصفون بـ"الفلول"، ومنعهم من الترشح للرئاسة، وعلى رأسهم الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء أثناء الثورة، وعمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية ووزير الخارجية السابق.
ويرفع المتظاهرون حزمة أخرى من المطالب، حددها محمود عفيفي عضو حركة 6 أبريل في إفادة لـ"إيلاف" بعشرة مطالب أساسية منها: الالتزام بالجدول الزمني لنقل السلطة التنفيذية إلى رئيس مدني منتخب في موعد أقصاه 30 يونيو/ حزيران المقبل. الالتزام بسيناريو الرئيس ثم الدستور، وعدم وضع دستور تحت حكم العسكر بأي حال من الأحوال. تشكيل حكومة إنقاذ وطني من دون موافقة المجلس العسكري تكون من أهل الكفاءة، وليست لديها أية توجهات أيديولوجية، مع وجود ضغط شعبي من أجل تمكين هذه الحكومة من ممارسة أعمالها، ومنحها كل الصلاحيات.
إضافة إلى انتخاب الجمعية التأسيسية للدستور عن طريق توسيع المشاركة فيها، لتمثل كل أطياف الشعب، مع وضع ضوابط لتشكيل الجمعية تسمح بهذا التنوع من دون وصاية من المجلس العسكري. الإعلان عن رفض تدخل المؤسسسة العسكرية في تشكيل الدستور الجديد، والحد من سيطرتها على أية مؤسسة مدنية. إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وإلزامها بإعلان خطة للقضاء على الفوضى من دون المساس بأي حق من حقوق المواطنين، والمحاكمة الناجزة لقتلة الثوار، وخاصة قضية بورسعيد.
ومن المطالب كذلك تعديل البرلمان للمادة 28 من الإعلان الدستوري، ليسمح بالطعن بقرارات اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية. الإفراج عن جميع المعتقلين، وعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، ونقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى مستشفى سجن طره.
وأضاف عفيفي أن المليونية التي شارك فيها اليوم مختلف القوى السياسية والمصريون بمختلف أطيافهم تؤكد أن الثورة مازالت مستمرة، وأن أحداً لن يستطيع إختطافها، معتبراً أن تلك الأعداد من البشر تشير إلى أن المصريين يرفضون عودة الفلول إلى واجهة الأحداث بأي شكل من الأشكال، لأن مكانهم الحقيقي السجن، وليس كراسي الحكم من جديد، كما يؤكد أنهم يرفضون حكم العسكر، ومنوهاً بأن مليونية اليوم الهدف منها إستعادة الثورة أو محاولة إنعاشها، مشيراً إلى أن بعض القوى السياسية تدرس الإعتصام في ميدان التحرير إلى حين إنتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب في 30 يونيو/حزيران المقبل.
مرشحون ثورجية
وشارك عدد من المرشحين للإنتخابات الرئاسية في المظاهرات، ومنهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وخالد علي، وقال الأول في تصريحات صحافية له: "مشاركتنا في جمعة إحياء الثورة من أجل توحيد الصفّ، والعمل على إجراء إنتخابات الرئاسة في موعدها، ومراقبتها وحماية إرادة الشعب من التزوير أو الإلتفاف عليها، هذا إضافة إلى التأكيد على تحقيق العدالة الناجزة بالقصاص من قتلة الشهداء ومحاكمة فلول النظام البائد، وإستعادة ثروات ومقدرات البلاد، ثم وضع دستور تحت حكم مدني منتخب بنزاهة، يأخذ وقته الكافي ليُعبّر عن كل المصريين، وإن وصل الأمر إلى وضعه في عام كامل".
مشيراً إلى أنه "لا بديل أمام القوى الوطنية والشعب المصري سوى أنّ يتوحدّ الجميع بمختلف مرجعياتهم وأفكارهم، وذلك من أجل بناء هذا الوطن العظيم ووفاء لدماء شهداء ثورة 25 يناير". وشارك المرشح خالد علي في المظاهرات، وهتف "يسقط حكم العسكر"، و"ثورجية.. ثورجية.. من أجل مصر والحرية".
وقال علي لـ"إيلاف" إن الثورة من حين إلى آخر تحتاج إنعاشًا، والتأكيد أنها مازلت مستمرة ومتوقدة، ولم تهدأ، وأضاف أن مظاهرات اليوم تؤكد أن المصريين مصرون على تحقيق أهداف الثورة كاملة، مشيراً إلى أنه لو قدر له الفوز بمنصب الرئيس سوف يعمل على تحقيق هذه الأهداف، وأولهذه الأهداف محاكمة جميع رموز النظام السابق الذين لم تطلهم يد العدالة حتى الآن، إضافة إلى إلغاء محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري. في المقابل غاب عن المظاهرات المرشحون المحسوبون على النظام السابق، ومنهم الفريق أحمد شفيق، وعمرو موسى.
الإسلاميون يتظاهرون
ورغم أن القوى الثورية والليبرالية هي من دعت إلى مظاهرات اليوم، إلا أنها شهدت تواجداً كثيفاً للتيار الإسلامي، لاسيما الإخوان والسلفيون، حيث جاءت مشاركتهم في أعقاب إستبعاد مرشح الإخوان خيرت الشاطر من السباق الرئاسي، بسبب صدور أحكام قضائية ضده في عهد النظام السابق، بينما يشارك السلفيون إحتجاجاً على إستبعاد مرشحهم حازم أبو أسماعيل، بسبب حصول والدته على الجنسية الأميركية.
وشكل الفريقان منصات إعلامية ضخمة غطت على باقي المنصات، وعلقوا لافتات ضخمة لمصلحة مرشحيهم في الإنتخابات الرئاسية، فعلق السلفيون لافتات لأبي أسماعيل، وعلق الأخوان لافتات للدكتور محمد مرسي المرشح للإنتخابات الرئاسية، ومنها "محمد مرسى.. إرادة شعب"، "لا للفلول"، "لا لاستبعاد مرشحي الرئاسة الإسلاميين".
بينما علق السلفيون لافتات لأبي اسماعيل كتب عليها "يسقط حكم العسكر"، "أبو أسماعيل الرئيس"، "نبايعك رئيساً يا حازم"، "حازمون"، "أم أبو إسماعيل مصرية"، "لو فيها تزوير.. إعدام يا مشير". وجابت مسيرات للسلفيين والإخوان أرجاء الشوارع المحيطة بميدان التحرير، حاملين لافتات "يسقط حكم العسكر"، "المجلس العسكري كاذب"، "إلى المجلس العسكري.. عفوًا نفد رصيدكم"، "تسقط حكومة دار المسنين"، "لا لمرشحي الفلول"، "المحاكمة المحاكمة.. العصابة لسه حاكمة"، "كلنا ضد الفلول"، "إسلامية إسلامية"، "لا لعودة النظام السابق".
مسيرات
إتسع نطاق مظاهرات اليوم أكثر من ذي قبل، فانطلقت مسيرات من مختلف أنحاء القاهرة وإنتهت في ميدان التحرير، حيث انطلقت مسيرة ضخمة من ميدان الجامعة أمام جامعة القاهرة في الجيزة، شارك فيها الآلاف من الطلاب والشباب، رافعين شعارات "من الجامعة للتحرير.. يسقط يسقط المشير"، "يسقط حكم العسكر"، و"الثورة مستمرة".
كما انطلقت مسيرة ضخمة للسلفيين من مسجد النور في ميدان رمسيس في وسط القاهرة إلى ميدان التحرير، ورفعوا شعارات "يسقط حكم العسكر"، و"أم أبو إسماعيل مصرية مش أمريكية"، وانطلقت مسيرة ثالثة من ميدان مصطفى محمود في الجيزة، إلى ميدان التحرير، شارك فيها آلاف عدة، منددين بعودة الفلول وحكم العسكر، رغم أن ميدان مصطفى محمود كان رمزاً للثورة المضادة، ومكان تجمع مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك، ورفعوا شعار "كلنا أيد واحدة"، "مشاركة العسكر في الدستور.. يعني حق الشهيد لسه مهدور".
وشملت المظاهرات محافظات عدة، ولم تكن مقتصرة على القاهرة فقط، فتظاهر عشرات الآلاف في ميدان القائد إبراهيم في الإسكندرية، وهو الميدان الذي يعادل ميدان التحرير في القاهرة، كما خرجت مظاهرات في مدينة الأٌقصر جنوب مصر، ورفع متظاهرو محافظة الغربية شعار "الشعب يريد أحمد سفيق رئيساً لتل أبيب"، كما خرجت مظاهرات في مدينة الغردقة السياحية على شاطئ البحر الأحمر.
التعليقات
رغم انف البلكيمى
عصفور -كثرت القصص بخصوص الشيخ حازم ابواسماعيل وحازمون ! فشيخ من السعوديه وتكليف بالخلافه الى اخر من محبيه رأه فى المسجد الحرام نائما وساله : لماذا فقال له انا هنا لاتسلم من المسولين مسؤلي مصر والنبى ص قلبه مرتاح على ابو اسماعيل _______باقى مسأله جنسيه الوالده والكذب:1- الوالده فى ذمه الله فهى لا مصريه ولا امريكيه بل رشوانيه - نسبه لجنه رشوان2-الكذب:- هناك ثلاث انواع من الكذب الشرعى ! ممكن يبقوا اربعه ! ممكن نبدل واحده منهم بالكذب بتاع الجنسيه ________________________طالما حازمون فعلى بركه الله حازمون حازمون حازمون : 100 حزم والباقى جزم
مليونية شنودة اكبر منهم
غلى زياد -من قال انهم ضد العسكر معظمهم ضد الدولة الدينية