أخبار

الامم المتحدة تنتظر الضوء الاخضر من دمشق لارسال مساعدات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: قالت الامم المتحدة الجمعة انه تم وضع خطة بقيمة 180 مليون دولار لتوزيع مساعدات انسانية لنحو مليون محتاج في سوريا، مشيرة الى انها تنتظر الضوء الاخضر من السلطات السورية لتنفيذ هذه الخطة.

وقال جون غينغ مدير العمليات في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية انه جرت مهمة تقييم ناجحة، وان المانحين مستعدون بالمال لتوفير الامدادات الغذائية والطبية وغيرها.

واضاف على هامش اجتماع لمنظمات الاغاثة في جنيف "تمكنا من دخول جميع المناطق التي نحتاج الدخول اليها لتقييم الوضع والتوصل الى تفهم اكثر دقة للاحتياجات".

وقال "لقد اطلعنا المشاركين في الاجتماع على مسودة الخطة التي اعدتها وكالات الامم المتحدة المتواجدة ميدانيا".

واضاف ان "قيمة الخطة 180 مليون دولار تضاف الى الخطة الاقليمية للاستجابة لاحتياجات اللاجئين وقيمتها 84 مليون دولار".

وتابع ان "مجتمع المانحين لدينا يعرف تماما بالخطة التي وضعناها. والان لم يعد هناك سوى تطبيق هذه الخطط".

وشارك في "المنتدى الانساني حول سوريا" الذي عقد الجمعة، كل من مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومكتب المفوضية الاوروبية للشؤون الانسانية.

وقال غينغ ان الحكومة السورية أقرت "بوجود حاجة انسانية ملحة، وبضرورة القيام بتحرك انساني عاجل".

واضاف "نجري الان مفاوضات مكثفة مع نظرائنا السوريين حول ذلك .. ونامل ان تنجح هذه المفاوضات".

مفوضية اللاجئين تبدي قلقها من نقص الاموال لمساعدة اللاجئين

اعربت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة عن قلقها حيال نقص الاموال التي تلقتها لتلبية حاجات 61 الف لاجىء سوري تقدم اليهم المفوضية ومنظمات انسانية اخرى المساعدة في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين ميليسا فليمينغ في تصريح "بعد شهر من توجيه الامم المتحدة وشركائها الانسانيين نداء لجمع 84 مليون دولار (64 مليون يورو) لمساعدة اللاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا والعراق، تم جمع 20 في المئة فقط من الاموال المطلوبة".

وبحسب المفوضية وشركائها في المنطقة، فان "اللاجئين والدول التي استقبلتهم ايضا بدأوا يظهرون اشارات تعب".

ويتوزع اللاجئون السوريون ال61 الفا الذين تساعدهم المنظمات الانسانية في المنطقة، على لبنان حيث 21 الفا والاردن مع 13751 وتركيا مع 23971 والعراق مع 2376.

وقالت المفوضية ان "الاطفال هم الاكثر تضررا من الازمة"، مضيفة ان عددا منهم يظهر اشارات الى "حالة محنة خطيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف