أخبار

الامم المتحدة تبدي "قلقها البالغ" حيال الاعدامات في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: ابدت المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة الجمعة "قلقها البالغ" حيال عمليات الاعدام في قطاع غزة، وذلك بعد اعلان اعدام ثلاثة اشخاص السبت الفائت.

وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل في مؤتمر صحافي "نحن قلقون بشدة لاستمرار سلطات الامر الواقع في غزة في اصدار احكام اعدام وتنفيذ اعدامات، وخصوصا ان غالبية احكام الاعدام تصدرها محاكم عسكرية بحق مدنيين".

واضاف "منذ بداية هذا العام، اصدرت سلطات الامر الواقع او صادقت على ستة احكام بالاعدام، احدها كان غيابيا. تم شنق ثلاثة اشخاص في بداية هذا الشهر (السابع من نيسان/ابريل)"، موضحا ان شخصا واحدا على الاقل ينتظر ان يتم اعدامه "في وقت وشيك".

واكد كولفيل ان المفوض الاعلى يرفض "استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة مدنيين في غزة، فهي ممارسة تشكل مساسا كبيرا" بمبدأ "المحاكمة العادلة".

وشدد على ان "الاشخاص المحكومين بالاعدام ينبغي ان يتمتعوا بحق طلب العفو او تخفيف العقوبة امام محكمة مختصة مستقلة ومحايدة ينص عليها القانون".

من جهة اخرى، اورد المتحدث بناء على معلومات تلقتها المفوضية العليا ان المحكومين يمنعون في شكل منتظم من مقابلة محاميهم وان الاحكام التي تصدرها المحاكم العسكرية تستند غالبا الى اعترافات انتزعت تحت التعذيب.

وكانت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس اعدمت السبت الفائت ثلاثة سجناء شنقا احدهم بتهمة "العمالة" لاسرائيل بينما اعدم الاخران لتواطئهما في جريمة قتل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال معادي للإسلام
قتيبة -

أولا الأمم المتحدة لا يحق لها بتاتا التكلم بهذه الأمورومن حقنا أن نتسائل هل تكلمت الأمم المتحدة التي تصور نفسها مع حقوق الإنسان هل تكلمت كلمة واحدة تندد وتستنكر المجازر الإسرائيلية بغزةلم نسمع منهم إدانة واحدة لاسرائيلالأمم المتحدة أسمها الحقيقي الأمم المتحدة على المسلمين)نعم تتسلط على المسلمين وصدق الله تعالى حين قال(لا يألونكم خبالا ودوا ما عندتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)ومن ثم كيف نصدق الأمم المتحدة التي تهيمن عليه أمريكاأمريكا رائدة الإجرام والإرهابنحن لم ننسى جرائمهم واحتلالهم للعراق وأفغانستانأما الإن تطل علينا الامم المتحدة لتدافع عن مجرمين أدين أحدهم بالعمالة والآخران أدينوا بالقتل العمد؟

مقال معادي للإسلام
قتيبة -

أولا الأمم المتحدة لا يحق لها بتاتا التكلم بهذه الأمورومن حقنا أن نتسائل هل تكلمت الأمم المتحدة التي تصور نفسها مع حقوق الإنسان هل تكلمت كلمة واحدة تندد وتستنكر المجازر الإسرائيلية بغزةلم نسمع منهم إدانة واحدة لاسرائيلالأمم المتحدة أسمها الحقيقي الأمم المتحدة على المسلمين)نعم تتسلط على المسلمين وصدق الله تعالى حين قال(لا يألونكم خبالا ودوا ما عندتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)ومن ثم كيف نصدق الأمم المتحدة التي تهيمن عليه أمريكاأمريكا رائدة الإجرام والإرهابنحن لم ننسى جرائمهم واحتلالهم للعراق وأفغانستانأما الإن تطل علينا الامم المتحدة لتدافع عن مجرمين أدين أحدهم بالعمالة والآخران أدينوا بالقتل العمد؟