أخبار

الأزهر يناشد القوى السياسية بالتكاتف لحماية ثورة مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: ناشد الأزهر كل الأحزاب والقوى والائتلافات والتيارات السياسية بتقديم المصلحة العامة لمصر على المصالح الحزبية أو الأيديولوجية أو الفئوية أو الشخصية. جاء ذلك في بيان صدر اليوم من اجتماع مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حول لجنة إعداد الدستور.

وطالب البيان الأحزاب والقوى السياسية بضرورة الالتقاء على كلمة من أجل مصلحة مصر وحماية الثورة بما يحقق الأمن والاستقرار ويساهم في صياغة الدستور وبناء الدولة الحديثة.

وأشار البيان في هذا الصدد إلى أهمية "وثيقة الأزهر"، التي أكد أنها حازت القبول العام، والتقت عليها أطياف الجماعة الوطنية المصرية كافة، وصارت نصًا أساسًا في أدبيات الثورة المصرية، مطالبًا بأن تكون بمحتواها الشرعي والحضاري رائدًا للجميع في بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة، وأن تتبناها "الجمعية التأسيسية" للدستور التي سيرتضيها الوطن وممثلوه.

وأعرب البيان عن الأمل في أن تعمل كل الأحزاب والقوى السياسية من أجل مصلحة مصر وحفظ القيم والمثل الأخلاقية. وكان آلاف المصريين قد توافدوا على ميدان التحرير في قلب العاصمة القاهرة للمشاركة في ما تسمى بـ "جمعة تقرير المصير وحماية الثورة" التي دعت إليها بعض الأحزاب والقوى السياسية والإسلامية للمطالبة بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري وإلغاء قانون الطوارئ وحل اللجنة العليا للانتخابات وتفعيل البرلمان وانشاء محاكم ثورية وتفعيل قانون العزل السياسي.

كما طالب المتظاهرون بتكليف مجلسي الشعب والشورى بتشكيل حكومة ثورة مؤقتة إلى حين إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها وعزل جميع فلول النظام السابق عن الحياة السياسية وتطهير القضاء والداخلية والإعلام وحل ما يسمى بـ"جهاز الأمن الوطني" والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.

يذكر أن أكثر من 50 حزبًا وحركة وائتلافًا ثوريًا اتفقوا على المشاركة في جمعة اليوم ومن بينهم جماعة "الإخوان المسلمين" وذراعها السياسي حزب "الحرية والعدالة" وجماعة "الدعوة السلفية" وحزب "النور" والجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية وأحزاب الأصالة والعدل والكرامة والوفد والتجمع والمصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية وائتلاف شباب الثورة واتحاد الثورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف