الجيش اليمني يتقدم باتجاه زنجبار وسقوط 34 قتيلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: اعلن مصدر رسمي مسؤول الجمعة ان اشتباكات بين الجيش اليمني ومقاتلين من تنظيم القاعدة اوقعت 34 قتيلا بينهم جنديان في الجنوب حيث تقدم الجنود باتجاه مدينة زنجبار التي يسيطر عليها مسلحو القاعدة منذ حوالى السنة.
وقال المصدر العسكري المسؤول لموقع وزارة الدفاع الالكتروني "26 سبتمبر.نت" ان قوات اللواء 39 مدرع وبدعم من اللواء 25 ميكانيكي حققت "تقدما كبيرا باتجاه مدينة زنجبار" عاصمة محافظة ابين الجنوبية.
وتسيطر مجموعة تدعى "انصار الشريعة" الموالية لتنظيم القاعدة على زنجبار في محافظة ابين منذ نهاية ايار/مايو واستولت على بلدات اخرى في المحافظة.
وأكد المصدر في محافظة أبين أن "أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم المواطنون من أبناء أبين سيواصلون التصدي لعناصر الإرهاب وتطهير ما تبقى من المناطق التي يتواجدون فيها بالمحافظة ولن يسمحوا لأي إرهابي أو مخرب بجعل أبين أو غيرها من المحافظات الأخرى وكرا للارهاب والتطرف وسيلقنون تلك العناصر الإجرامية الدروس القاسية حتى يتم استئصال شأفتهم وإنهاء فتنتهم".
ونقل موقع الوزارة عن المصدر في ابين قوله ان القوات المسلحة "حققت تقدما كبيرا باتجاه مدينة زنجبار من جهة منطقة المراقد وتمكنت من طرد العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة من عدد من المواقع التي كانوا يتحصنون فيها والسيطرة عليها سيطرة كاملة وذلك بعملية عسكرية نوعية الخميس حيث تمت مباغتتهم وهم في اوكارهم داخل الخيام وتطويقهم من مختلف الجهات وتوجيه ضربة قوية قاصمة افقدتهم القدرة على السيطرة وبثت الرعب في أنفسهم".
واوضح انه "سقط منهم نحو 18 قتيلا وأصيب العشرات بجراح، فيما لاذ البقية بالفرار يجرون أذيال الخيبة والهزيمة" مشيرا الى سقوط قتيلين وسبعة جرحى في صفوف الجنود.
ولم يتسن التحقق من هذه الحصيلة من مصدر مستقل.
واوضح المصدر العسكري ايضا ان "14 إرهابيا من عناصر تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم اثر تدمير أبطال اللواء 111 مشاة وبمشاركة اللجان الشعبية مساء أمس الخميس لوكرين تابعين لتلك العناصر شرق مدينة لودر".
وقال مصدر في السلطة المحلية ان "الوكر الأول قتل فيه تسعة والأخر خمسة"، مشيرا إلى أن اللجان الشعبية "تمكنت من دحر مسلحي القاعدة إلى منطقة المنياسة والقرى المجاورة لها شرق مدينة لودر".
من جهة اخرى اعلنت وزارة الداخلية تعزيز التدابير الامنية حول السفارة السعودية ومقر اقامة السفير السعودي في صنعاء.
وقد اتخذت هذه التدابير بعد اعلان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسؤوليته عن خطف نائب القنصل السعودي في عدن، كبرى مدن الجنوب في اذار/مارس الماضي والذي ما زال محتجزا لدى التنظيم.
وكانت وزارة الداخلية السعودية اكدت الثلاثاء ان نائب القنصل السعودي الذي اختطف في 28 اذار/مارس في عدن بجنوب اليمن موجود لدى تنظيم القاعدة في اليمن، وطالبت الخاطفين بالافراج عنه.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المتحدث باسم الوزارة ان سفير المملكة في اليمن تلقى اتصالات من سعودي مطلوب ومختبىء في اليمن اكد خلالها ان نائب القنصل في عدن عبدالله الخالدي موجود لدى القاعدة وهو على قيد الحياة متقدما بمطالب منها الافراج عن سجينات القاعدة في السعودية ونقلهن الى اليمن ودفع فدية.