ناشطة: التمييز ضد مسلمي أميركا أسوأ مما حصل للسود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تحدثت ليندا صرصور، المديرة التنفيذية للجمعية العربية الأميركية في نيويورك، و مديرة الدفاع الوطني للشبكة الوطنية للجاليات العربية الأميركية، عن وجود حاجة ملحة، للوصول إلى صيغة تفاهم، بشأن مكافحة التعصب الذي يمارس ضد المسلمين في الولايات المتحدة، وأخذ موقف واضحاضده وشجبه، وأكدت أن توجيه أي إساءة لأي مسلم في الولايات المتحدة إهانة واعتداء على جميع المسلمين.
وأثارت صرصور، في مقال كتبته لـCNN، قضية مقتل شيماء العوضي، السيدة العراقية المسلمة التي وجدت غارقة في دمائها، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وبجوارها رسالة كتب فيها "عودي إلى بلدك، أنتِ إرهابية،" ما تسبب بموجة استياء وخوف لدى مسلمي الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت صرصور: "أنا امرأة عربية أميركية مسلمة، وأم لثلاثة أولاد، وبعد سماع خبر مقتل العوضي، فكرت في نفسي ومصير عائلتي، فموت العوضي وضع أمام وجهي مرآة، خاصةً مع وجود أوجه كثيرة للشبه بيننا، فأنا في نفس عمرها، وأرتدي الحجاب مثلها، وأعيش في حقبة يواجه فيها المسلمون عداءً شديداً في الولايات المتحدة الأميركية، منذ أحداث 11 سبتمبر."
وأشارت صرصور إلى حادث أخر سبق مقتل العوضي، وشكل جريمة كبيرة أثارت استياء الرأي العام، هي مقتل ترايفون مارتن، الفتى الأسود الذي قتل في السادس والعشرين من الشهر الماضي، برصاص حارس كان يقوم بدورية مراقبة في الحي الذي تقيم فيه، في منطقة سانفورد السكنية، بضاحية اورلاندو وسط فلوريدا.
وعلقت قائله: "أنا شخصياً كنت حزينة ومتعاطفة جداً مع قضية الفتى مارتن، لكن العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة مختلفةٌ تماماً عن التعصب ضد المسلمين، فالحديث أو أظهار العنصرية ضد السود مرفوض علناً في الولايات المتحدة حتى إن وجد في الخفاء، لكن للأسف التعصب ضد الإسلام مقبول تماماً، وروجت له وسائل الإعلام عبر تصريحات مرشحين الرئاسة الأميركية، التي تحمل بعضها كراهية للإسلام والمسلمين."
وبحسب صرصور، فإن مصطلح "الإرهاب" أصبح مرادفاً للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأميركية، وبدا ذلك بوضوح في الرسالة التي تركت إلى جانب العوضي. إلا أن السلطات التي تتولى التحقيق في القضية، قالت إنها لا تستبعد وجود شبة جريمة كراهية في القضية، لكنها أيضاً أكدت أنه حادث عرضي فردي.
تساءلت صرصور قائلة: "كيف يكون حادثت عرضيت؟ فوفقا للتقرير الصادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI عام 2011، فإن جرائم الكراهية ضد المسلمين زادت بنسبة تقارب الـ50 في المائة في عام 2010. كما أشارت أحدث الإحصاءات إلى ارتفاع عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين من 107 قضية في عام 2009 إلى 170 جريمة في عام 2010."
وأضافت: "شهد العام الماضي اغتيال اثنين من كبار شيوخ السيخ، اللذين بدا من هيئتهما أنهما مسلمين، والعام قبل الماضي قُتل سائق تاكسي بعد إخباره لأحد الركاب بأنه مسلم، وبصفة عامة لا أستغرب هذه الأحداث بعد الاستماع إلى حركات عدائية علنيةً ضد المسلمين داخل الكونغرس، ومعادة الطقوس الإسلامية، التي ولدت زيادة بالاحتقان والتعصب ضد المسلمين، لكن الخطير أن نجد أشخاص عاديين لا علاقة لهم بالدين أو السياسة يمارسون التعصب الأعمى ضد المسلمين المدنيين خوفاً من المجهول."
وفي ظل وجود محاولات من بعض المسلمين في الولايات المتحدة للربط بين قضية مارتن، وقضية العوضي، بالتعصب والعنصرية، إلا أن كبرى المنظمات الإسلامية، والناشطين في الولايات المتحدة الأميركية، دعوا للتهدئة، وعدم استباق النتائج قبل انتهاك التحقيقات.
اعترضت صرصور على ذلك قائلة: "كيف نتوقف على الربط وافتراض الاستنتاجات، ففي قضية مارتن، وضع الجميع الافتراضات، ودفعوا الرأي العام للتضامن مع القضية، على الرغم من عدم وجود أدلة واضحة، فهل العثور على جثة سيدة مسلمة، وبجانبها رسالة موجود فيها رسائل كراهية واضحة، فيه من الغموض ما يمنع افتراض وجود جريمة كراهية أو تعصب؟"
وأضافت: "الأغرب من ذلك بدلاً من تضامن المسلمين هنا في الولايات المتحدة لتغيير الصورة النمطية عن المسلمين والإسلام، وإظهار التعصب الذي نعاني منه، قرأت تدوينات وتعليقات، من بعض المسلمين، تشير ضمنياً إلى وجود احتمالات أن تكون قضية العوضي، مجرد جريمة عنف منزلي، أو جريمة شرف. نحن نحتاج إلى تضافر الجهود، للوصول إلى صيغة، بشأن مكافحة التعصب ضد المسلمين ومواجهته في الولايات المتحدة الأميركية."
التعليقات
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
M -كذابه!!!
عودي
العزيز -بلدك احسنلك.
مسيحي العراق
younan -قتل وتهجير مسيحي العراق ومصر اليس هذه جريمة اقرو القران سورة التوبة ٢٩
عودي
العزيز -بلدك احسنلك.
YOU ARE WRONG
YASSER -TO NO.3 WHAT WOULD YOU SAY ABOUT SUNNI IN SYRIA GETNING KILLD EVRY DAY.IS''NT THE SAME THING
تعليق رقم 2
إستعد لعدالة الله -تعليق رقم 2 : بلدها الولايات المتحدة الأمريكية وديانتها الإسلام ، ومثل تعليقك هذا مشاركة مباشرة منك في تأييد والمشاركة في التفرقة العنصرية التي تحدث في الغرب ضد المسلمين وعليه فإن يداك ملطختان بدماء ضحايا هذا الظلم الواقع وإنشاء الله سوف تلاقي الله الديـّـان ويداك ملطختان بدماء ناس لم تلتقي بهم في حياتك الدنيا وكنت شريك في إراقة دامائهم بافكارك وأمانيك ومشاركتك المعنوية في إراقة دمائهم ، إستعد لله وعدالته القدسية.
غير صحيح
بدر العراقي -ان هذه المعلومات غير دقيقة ومبالغ بها.ان المسلمين بشيعتهم وسنتهم وقاديانياتهم وباقي الطوائف يتمتعون بحرية دينية في الغرب عموما اكثر بكثير مما يتمتعون بها في البلدان التي يحكمها مسلمون او فيها اغلبية مسلمة ناهيك عن حقوق غير المسلمين المهدورة. والدليل انهم يبقون فيها ولا يغادروها. في البلدان الاسلامية لا يستطيع المسلم حتى مجرد انتقاد اي امام او سيد ذي عمامة سوداء. هل يستطيع الشيعة او الصوفيون اداء شعائرهم في دول سنية او بالعكس. كفى هراء
تعليق رقم 2
إستعد لعدالة الله -تعليق رقم 2 : بلدها الولايات المتحدة الأمريكية وديانتها الإسلام ، ومثل تعليقك هذا مشاركة مباشرة منك في تأييد والمشاركة في التفرقة العنصرية التي تحدث في الغرب ضد المسلمين وعليه فإن يداك ملطختان بدماء ضحايا هذا الظلم الواقع وإنشاء الله سوف تلاقي الله الديـّـان ويداك ملطختان بدماء ناس لم تلتقي بهم في حياتك الدنيا وكنت شريك في إراقة دامائهم بافكارك وأمانيك ومشاركتك المعنوية في إراقة دمائهم ، إستعد لله وعدالته القدسية.
LIAR
arab american -all religions are respected fully in the US and moslems are even being given extra preferrential treatment at the expense of the real original americans. in fact they are becoming untouchables and this favoritism is given to no other group. so you are a big liar and you spread false and hateful information.
LIAR
arab american -all religions are respected fully in the US and moslems are even being given extra preferrential treatment at the expense of the real original americans. in fact they are becoming untouchables and this favoritism is given to no other group. so you are a big liar and you spread false and hateful information.