أبو الفتوح وموسى.. الأوفر حظاً في إنتخابات الرئاسة المصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع اقتراب عملية التصويت في أول إنتخابات رئاسية تعددية تجري في مصر بعد الثورة، بات واضحاً أن خريطة الصراع محصورة بين تيارين إثنين، الأول هو التيار الإسلامي، والآخر هو تيار الفلول أو رموز النظام السابق، وهي الخريطة التي لم تطرأ عليها تغييرات جذرية منذ إسقاط نظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/ شباط 2011، عندما أعلن عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية ترشحه، وهو المحسوب على النظام البائد، وفي المقابل، أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح نائب المرشد العام للإخوان السابق عن نيته الترشح أيضاً، بعد الإستقالة من منصبه في الجماعة.
صبري حسنين من القاهرة: منذ منتصف آذار/مارس 2011، حتى الآن ظهر مرشحون من الجانبين، إلا أن المنافسة الحقيقية صارت محصورة بين الإسلاميين والفلول، ممثلين في أبو الفتوح وموسى، إلى جانب الكثير من المنافسين الأقل حظاً، مثل الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور سليم العوا المفكر الإسلامي، والنائب حمدين صباحي زعيم حزب الكرامة الناصري، وخالد علي رئيس مركز الحقوق الإقتصادية والإجتماعية، وأبو العز الحريري رئيس الحزب الإشتراكي، إضافة إلى الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، والمحسوب على نظام مبارك.
أبو الفتوح أولاً
ووفقاً لأحدث إستطلاعات الرأي، والتي أجراها إئتلاف شباب الثورة في محافظة الشرقية، فإن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يتصدر المشهد الرئاسي، وطرح الإستطلاع أسماء سبعة مرشحين هم: الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور محمد مرسي، وعمرو موسى، وحمدين صباحي، وأحمد شفيق، وخالد علي، ومحمد سليم العوا. وجاءت النتائج لتصب في مصلحة أبي الفتوح بنسبة 76%، وجاء عمرو موسى في المركز الثاني بـ14%، بينما حصل مرشح الإخوان الرسمي الدكتور محمد مرسي على 7% فقط من الأصوات، بينما حصل الفريق أحمد شفيق على نسبة 3%.
موسى في المقدمة
غير أن إستطلاع رأي آخر أجراه مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أظهر تقدم عمرو موسى على منافسيه، وجاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في المركز الثاني، وأجري هذا الإستطلاع في الفترة من 7 إلى 10 نيسان/إبريل الجاري، أي قبل استبعاد المرشحين العشرة، وعلى رأسهم أقوى ثلاثة وهم: خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، وحازم أبو أسماعيل المرشح السلفي، واللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق.
وأشار الإستطلاع إلى أن 27% من أنصار المهندس خيرت الشاطر، يعتبرون الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل هو البديل المفضل لمرشحهم، يليه عمرو موسى، ثم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مشيراً إلى أن المرشحين لإنتخابات الرئاسة أحمد شفيق وعمرو موسى هما المستفيدان من خروج عمر سليمان المحتمل من السباق الرئاسي، بنسبة 40.4 % و27.4 % لكل منهما على الترتيب. فيما أظهر جانب آخر من الإستطلاع أن الناخبين يميلون إلى عمرو موسى كإختيار أول، بينما جاء أبو الفتوح كخيار ثانٍ.
إسلاميون وفلول
أفاد القائمون على الإستطلاع أنه أجري بأسلوب المقابلة الشخصية على عينة قومية ممثلة لكل محافظات الجمهورية باستثناء محافظات الحدود، وتم تصنيف المرشحين المتنافسين إلى مجموعات إيديولوجية ثلاث، تضم الأولى منها المرشحين ممن شغلوا مناصب رسمية في ظل النظام السابق، بينما تضم المجموعة الثانية المرشحين الإسلاميين، فيما تضم الثالثة المرشحين الاشتراكيين والليبراليين.
وأكدوا أن التغييرات في اتجاهات المصريين، تحدث غالبًا في داخل الكتلة الأيديولوجية الواحدة، فينتقلون من تأييد هذا المرشح أو ذاك في داخل الكتلة نفسها، بينما لا يوجد أي تحرك مهم للناخبين عبر الكتل الأيديولوجية المتنافسة. ونبهت نتائج الاستطلاع إلى أن التنافس الحقيقي في هذه الانتخابات إنما يجري بين المرشحين الآتين من النظام السابق والمرشحين الإسلاميين، بينما تبدو حظوظ المرشحين الليبراليين والاشتراكيين محدودة جداً.
حظوظ وافرة
جاءت توقعات وتحليلات الخبراء والسياسيين لخريطة الإنتخابات الرئاسية متناغمة إلى حد بعيد مع نتائج الإستطلاعات. وقال الدكتور مصطفى اللباد رئيس مركز الشرق للدراسات الإقليمية والسياسية إن خريطة المرشحين للإنتخابات الرئاسية باتت واضحة المعالم الآن، لاسيما بعد إستبعاد مجموعة من المرشحين ذوي الحظوظ والكتل التصويتية.
وأضاف اللباد لـ"إيلاف" أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يحظى بتأييد قطاع عريض من شباب الثورة والتيار الليبرالي، إضافة إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن تقديم التيار الإسلامي أكثر من مرشح إلى جانب أبي الفتوح، وخاصة محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور سليم العوا، يساهم في تفتيت الأصوات، مما يساهم بالتبعية في صعود أسهم المرشح عمرو موسى، الذي يمثل النظام السابق.
لافتاً إلى أن هناك كتلة إسلامية ضخمة تصل قوتها إلى نحو 10 ملايين صوت، قد تذهب إلى المرشح عمرو موسى، معتبراً أن الصوفيين كانوا لا يرحّبون بالمرشح السلفي حازم أبو أسماعيل، ولا يرحّبون بمرشحي الإخوان، وهم يرون أن أبا الفتوح يمثل الإخوان رغم إستقالته من الجماعة، وترشحه للإنتخابات مستقلاً، إلا أن ذلك قد لا يبدد مخاوفهم.
ثلاثة وجوه
ويرى شريف صادق عضو إئتلاف الثورة، أنه للأسف الشديد فإن فرص عمرو موسى في المنافسة كبيرة. وقال لـ"إيلاف" إن المنافسة محصورة بين ثلاثة وجوه أساسية هي: عمرو موسى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، مشيراً إلى أن شباب الثورة سوف يقفون بقوة ضد عمرو موسى، لأن فوزه بالرئاسة يعني إعادة إنتاج نظام مبارك مرة أخرى.
وأوضح أن شباب الثورة سوف ينظمون حملات لنشر فضائحه في عهد النظام السابق عندما كان وزيراً للخارجية وأثناء توليه منصب الأمين العام للجامعة العربية.
ولم يخف صادق أن موسى يتمتع بشعبية واسعة في أوساط الأقباط، الذين يتخوفون من وصول أي شخصية إسلامية إلى كرسي الرئاسة، مشيراً إلى أن غالبية هذه الكتلة سوف تذهب للتصويت لمصلحته نكاية في المرشحين الإسلاميين، لاسيما في ظل عدم وجود مرشح ليبرالي أو ثوري قوي، بإستثناء حمدين صباحي، لكنه لا يتمتع بقوة في الدعاية الإنتخابية، مما يقلل من فرصه في الفوز بالمنصب الرفيع.
وفي ما يخص مرشح الإخوان محمد مرسى، قال صادق إنه لا يتمتع بأية شعبية، وهو وجه غير معروف للمصريين، وليست لديه كاريزما، إضافة إلى أن الإخوان كجماعة سياسية ودينية فقدت الكثير من مصداقيتها لدى الشارع المصري، مما يعني أن فرصه ضئيلة جداً.
إنقسام قبطي
وحسب وجهة نظر الدكتور كمال زاخر المفكر القبطي، فإن الأقباط ليسوا كتلة تصويتية واحدة، بل لديهم إنتماءات سياسية مختلفة، مشيراً إلى أن الزعم بأن الأقباط سوف يصوّتون لمصلحة عمرو موسى أو مرشح من الفلول في غير محله.
وقال لـ"إيلاف" إن الأقباط شاركوا في الثورة بكل قوة، ويرفضون إعادة إنتاج النظام السابق، لافتاً إلى أنهم كانوا يتخوفون من المرشحين السلفيين، ومرشحي الإخوان، لكنّ قطاعًا عريضًا منهم يؤمن بأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح معتدل، ويمثل الثورة والليبرالية، إضافة إلى تمثيله للإسلاميين.
ولفت إلى أن أبا الفتوح يتمتع بخبرة واسعة في العمل العام، لاسيما أنه عضو في اتحاد الأطباء العرب. ويحذر زاخر من أن عدم إتحاد المرشحين الثوريين، سواء حمدين صباحي أو عبد المنعم أبو الفتوح أو خالد علي أو أبو العز الحريري، قد يكون في مصلحة مرشح من النظام السابق.
معركة شرسة
ويتوقع الناشط السياسي جورج إسحاق أن تكون معركة الإنتخابات الرئاسية شرسة. وقال لـ"إيلاف" إن المعركة تتنافس فيها 3 قوى هي:الإسلاميون، والليبراليون، والفلول، مشيراً إلى أن المعركة ستكون محصورة بين ثلاث شخصيات تمثل هذه القوى، وهم: عبد المنعم أبو الفتوح ممثلاً للإسلاميين، وحمدين صباحى ممثلاً لليبراليين، وعمرو موسى ممثلاً للفلول.
وأوضح أن أصوات أنصار المرشح حازم أبو أسماعيل لن تخرج بعيداً عن كتلة الإسلاميين، مرجّحاً أن تذهب غالبيتها إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وليس إلى الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان. ولفت إلى أن هناك مساعي من أقطاب التيار الليبرالي للإتفاق على مرشح واحد يكون قادراً على منافسة الإسلاميين والفلول.
التعليقات
مصر
مواطن -انا لست مصريا ولكني اميل للدكتور ابو الفتوح واشعر انه يملك كاريزما القائد على العموم فمهما كان المنتصر فاتمنى ان تكون غايته الاساسية مصر ورفعه مصر
المسيحيون يصوتون لمبارك
درش -الاقلية المسيحية في مصر ستصوت لمبارك تنفيذا لوصية شنودة ؟!
truth
lion -أدعموا عمر موسى يا شعب مصر الشرفاء وابعدوا عن الأخوان و السلفيين سوف يقضون على ما هو جميل فى مصر
الاخوان هم الحل
جاسم الكردي -التجربة التركية اثبتت بان الاخوان هم الحل في حل معظم المشاكل التي تعاني منها مصر و راينا كيف بعد ان استلم حزب العدالة و التنمية الاسلامية في تركيا الحكم قضت على معظم الفاسدين واللصوص من العلمانيين الذين حكموا تركيا منذ تاسيس الدولة التركية على يد العلماني اتاتورك و لكن اليوم تركيا اصبحت القوة الاقتصادية القوية جدا في المنطقة و ذلك بفضل القيادة الاسلامية التي تحكم البلد على اساس مبدءا (من غشنا فليس منا)
يادرش بطل سفالة
باشا -اسمع يادرش انت انسان منعدم التربية وانا لا استطيع ان افعل معك ما فشك والديك في عمله الانك يبدو من بيئه غير طيبة. انت صورة للبيئة المتدنية التي خرجت منها والاقباط الذين تتطاول عليهم لا يسمحوا لانفسهم ان يجعلوك بوابا او خادما في بيت احد منهم. بخصوص تعرضك الوقع للبابا شنوده انا اترك التعليق لاحبائي المسلمين الذين يفهمون هم اولي بالرد علي امثالك ولو انك لا تستحق الاهتمام وكل النكرات امثالك وامثال حدوقة جروب الخ كلكم بيض فاسد. يادرش بص في المراية تلاقي ج ش.
عمرومسى زعيم الفلول
ديبلوماسي في الجامعه -الى من سمى نفسه lionبالله عليك ازاي كيف تطلب من شرفاء مصر ان ينتخبوا شخصا مثل عمرو موسى غير الشريف فقد حول الجامعه العربيه الى بؤرة فساد طوال فترة عهده بالجامعه العربيه و محسوبيه ومجاملات والشعب المصري اذكى من ان ينتخب احد اكبر الفلول سنا وفسادا وسيكون كذلك لان من شب على شيء شاب عليه وعمرو شاب على كل شيءكاحد اهم رموز الفلول وحسب المعلومات فهو غير مؤهل طبيا فمصر الثوره تحتاج لشباب الثوره. كده والا لاْ؟
برعاية كوكا كولا وشويبس
وليد راغب الخالدي -اصبح واضحا انه بالانتخابات المصرية فسينزل الاخوان المسلمون برعاية الربيع العربي، في حين انه برعاية كوكا كولا وشويبس سينزل باقي المرشحين
لن ينسوا
Ako Aljaff -العراقيون لن ينسوا كيف ألبت مصر بكل ثقلها السياسي والعسكري وقيادة وشعبا في تدمير العراق بدأ من سنة 1991 ولغاية السنوات القليلة الماضية حيث انتهت بأرسال مقاتلي القاعدة والتأليب عبى الحرب الاهلية بين مكونات الشعب العراقي وتحريض بعضهم على الأخر
...
كاميليا -اعوذ بالله من احمد شفيق و لا لعمرو موسى.
الى درش
Marc -درش او حدوقة او مسعود او ... انت فقط لزرع الفتنة بين البشر واعتقد انك تعانى مرض نفسى .فى حديثى الاخير معك لم تستطيع الرد على اى شىء مما وجهته لك من اسئلة مما يدل على جهلك فى كل الجوانب حتى فى امور دينك .شنودة الذى تتهجم عليه بدون اى احترام وطبعا دون القاب هو على الاقل رجل مسن كبير فهل لم يعلمك احد احترام السن بلاش القامات لكن السن .بالرغم ان الشيخ وجدى غنيم سب البابا الا اننا نقول الشيخ وجدى فعلا انت حالة ميؤس منها تدخل كل موضوع باسم جديد كى تسب فقط
أبو الفتوح
عبدالله المصري -في رأيي أن عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح الوحيد الذي يعمل بهدوء وإحترافية في حملته الإنتخابية ويسوق نفسه مع فريق رئاسي بمشاريع قومية وإعلانه لقرارات استباقية هامة تركز علي علاج مشاكل البلد الحيوية. إضافة أنه المرشح الوحيد الذي طرح برنامجه الإنتخابي للنقاش المجتمعي منذ فترة طويلة، وفتح الباب لأسئلة الناحبين علي موقعه الإلكتروني ويجيب بنفسه عن الأسئلة في فيديوهات تنتشر علي موقعه وعلي مواقع التواصل الإجتماعي. لذا فبرنامج هذا الرجل وأداء حملته جدير بالإهتمام والمتابعة وبالطبع المقارنة مع ما يأتي به الآخرون، وعلي كل ناخب ألا ينبهر بالزخم الإعلامي والإعلاني المصاحب لأي مرشح ، وأن يصوت للمرشح الذي يقنع ضميره أنه يستطيع أن ينفذ تعهداته الإنتخابية إذا ما أصبح رئيسا، وذلك في توقيتات محددة، حتي يمكن تقييمه ومحاسبته.
حازمون يا
ماما أمريكا -أنا سأصوت لحازم صلاح أبو إسماعيل لأن امه امريكية
يا خرابى يا عرابى
المصرى افندى -انا ها ارقع بالصوت الحيانى و اسمع من اسكندرية لاسوان لان مصر ضاعت بين حانا وبانا بين الاخوان والعسكر و يا خرابى يا عرابى
اتق اللة يارجل
غلى زياد -اتق الله يا رجل