أخبار

الصليب الاحمر يتمكن من نقل مساعدات غذائية الى تومبوكتو في مالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: تمكن وفد من الصليب الاحمر المالي من نقل خمسة اطنان من المواد الغذائية والادوية الى مدينة تومبوكتو في شمال شرق مالي التي تحتلها مجموعات مسلحة مختلفة ومهددة بازمة انسانية، كما اعلن رئيس الصليب الاحمر السبت اثر مغادرته المدينة.

واعلن اداما ديارا الرئيس الفخري للصليب الاحمر المالي والذي تراس الوفد الذي وصل الخميس الى المدينة، لوكالة فرانس برس "سلمنا خمسة اطنان من المواد الغذائية والارز الى مستشفى تومبوكتو واغطية وكذلك ادوية".

واوضح في اتصال هاتفي قبيل الظهر "غادرنا تومبوكتو ونحن في طريقنا الى باماكو".

وتمكن وفد الصليب الاحمر من التاكد ان المدينة تعيش حالة "طوارىء" وهي التي سقطت بين ايدي مجموعات الطوارق المتمردة والاسلاميين المسلحين في الاول من نيسان/ابريل بعد عشرة ايام على الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس امادو توماني توري.

واوضح ديارا "هناك حالة طوارىء. يتطلب الوضع مواد غذائية واعادة تنظيم مسار توزيع مياه الشفة والكهرباء. هناك العديد من النازحين، انهم بحاجة الى مساعدة عاجلة".

واعلن ان المجموعات المسلحة اكدت موافقتها على فتح "ممر انساني" كانت وافقت عليه مبدئيا شرط ان لا يكون مصدر المساعدات الغذائية دولا مثل فرنسا والولايات المتحدة.

واكد اداما ديارا "سنقوم بتنظيم انفسنا بسرعة. لقد وافقت مختلف المجموعات المسلحة على فكرة فتح ممر انساني. سنرسل بسرعة كبيرة رسالة لوضع صيغة رسمية لكل ذلك. سنساعد تومبوكتو، وكذلك المناطق الشمالية الاخرى"، موضحا ان المواد الغذائية والادوية التي قدمها الصليب الاحمر تم شراؤها من مالي.

وفي منتصف الاسبوع، دعا رئيس الوزراء المالي الجديد شيخ موبيدو ديارا الى تشجيع اقامة "ممرات انسانية" للماليين في شمال البلاد، معتبرا انهم "اسرى حرب" لدى المتمردين والاسلاميين المسلحين الذين ييطرون على هذه المنطقة الشاسعة.

واستفادت هذه المجموعات من الانقلاب الذي وقع في 22 اذار/مارس لتسريع هجومها الذي شنته منذ منتصف كانون الثاني/يناير والسيطرة على ثلاث مناطق ادارية يتالف منها الشمال وهي كيدال وغاو وتومبوكتو، الامر الذي شطر مالي بالفعل الى شطرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف