أخبار

الجزائر: على روما توضيح الترحيل المهين لرعايانا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، أن الجزائر تنتظر من الحكومة الإيطالية "تقديم توضيحات" فيما يخص قضية الترحيل المهينة التي تعرض لها جزائريين اثنين الثلاثاء الماضي، والتي تناقلت صورها شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال بلاني مساء السبت: "ما زلنا في انتظار توضيحات من الطرف الإيطالي بشأن القضية، لأننا وحتى الساعة، لم نتحقق من صحة المعلومات التي تناقلتها الصحافة الإيطالية مؤخرا."

وأضاف بلاني: "لقد تم تكليف هيئاتنا الدبلوماسية والقنصلية في روما لاتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على معلومات رسمية حول المعاملة التي يكون قد تعرض لها رعايانا في إيطاليا."

كما شدد الناطق باسم الخارجية الجزائرية على أن المساس بكرامة رعايا الجزائر في الخارج تعتبر "إساءة للبلد في حد ذاتها،" وأضاف :"ندين بشدة أي اعتداء أو المساس بكرامة أي جزائري يتعرض لمضايقات في الخارج، وندين بأشد العبارات هذه الممارسات المشينة والمهينة وغير الإنسانية التي استعملت من قبل الشرطة الإيطالية بحق رعايانا."

وكانت قضية ترحيل المهاجرين الجزائريين بطريقة اعتبرت "مهينة" قد تصدرت يوم الخميس صفحات مختلف الجرائد الايطالية والمواقع الإخبارية، بعد أن كشف عنها المخرج الإيطالي، فرانشيسكو سبيرانديو، الذي كان حاضرا على متن الطائرة التي تم فيها ترحيل المعنيين من ايطاليا نحو تونس.

وقد نشر المخرج صورة الاعتداء على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك،" تظهر أحد الجزائريين مكبل اليدين برباط من البلاستيك ووضع على فمه شريط عازل، وهو ما أثار جدلا واسعا في إيطاليا.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية التونسية قد أصدرت الجمعة بياناً قالت فيه إن الشخصين المكممين والمقيدين المرحلين من ايطاليا والتي تناقلت بعض وسائل الإعلام والمواقع الاجتماعية صورتهما على شبكة الانترنت "ليسا بمواطنين تونسيين وينتميان إلى بلد عربي شقيق."

وأكدت الوزارة في بيان توضيحي أصدرته الجمعة حرصها على أن تتم جميع عمليات ترحيل المهاجرين التونسيين غير الشرعيين سواء من ايطاليا أو من أي بلد آخر في إطار الاتفاقيات المبرمة في الخصوص وفي كنف احترام حقوق المواطنين وكرامتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف