أخبار

الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فرنسوا هولاند متقدم على ساركوزي بنسبة بسيطة

بدأت الجولة الأولى اليوم من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وتوجه الناخبون الى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم. ومن المستبعد كما أظهرت استطلاعات للرأي أن يخسر أي من هولاند أو ساركوزي من هذه الجولة في وقت تحتل مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن المرتبة الثالثة.

باريس: سجل الاشتراكي فرانسوا هولاند بحصوله على ما بين 28 و29% من الاصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تقدما على الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الذي حصل على ما بين 25 و26%، على ان يتنافس الرجلان في الدورة الثانية في السادس من ايار/مايو، بحسب مصادر متطابقة.

وتستند هذه الارقام الى تقديرات معاهد استطلاع حصلت عليها وكالة فرانس برس، وتدل من جهة اخرى على ان مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن حلت في المرتبة الثالثة امام مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية افادتان نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في فرنسا بلغت 70,59% عند الساعة 15,00 ت غ، وهي مؤشر عال لكنه ادنى مما كان عليه في الدورة الاولى من انتخابات 2007 في الساعة نفسها مع 73,87%.

وصوت ساركوزي الذي ارتدى لباسًا ازرق في ثانوية في دائرة باريس السادسة عشرة الفخمة بعد أن تناول قسمًا فقط من البطاقات الانتخابية التي كانت على الطاولة. وبعد التصويت صافح الرئيس أيدي المواطنين قبل أن يستقل سيارته دون الادلاء بتصريح لوسائل الاعلام.

وتوجه الفرنسيون الاحد الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تؤهل الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي والمرشح الاوفر حظًا في هذا الاستحقاق الاشتراكي فرانسوا هولاند، الى الدورة الثانية في السادس من ايار(مايو).

وبدأت عمليات التصويت عند الساعة الثامنة (06,00 تغ) وتختتم في المدن الكبرى عند الساعة 20,00 (18,00 تغ) ليبدأ نشر التقديرات الاولية للنتائج بحسب مؤسسات استطلاعات الرأي، الا اذا قررت وسيلة اعلامية انتهاك القانون الذي يمنع نشر أي نتائج قبل هذا الموعد.

وفي المحصلة، حوالي 44,5 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم من اجل اختيار المرشحين اللذين سينتقلان الى الدورة الثانية من بين المرشحين العشرة المتنافسين في السباق الى قصر الاليزيه. وبعد اسبوعين، سيختار الناخبون الفرنسيون المرشح الذي سيقود لخمس سنوات هذه القوة العالمية الكبرى والعضو الدائم في مجلس الامن الدولي، والتي تملك نفوذًا خاصًا قل نظيره في العالم.

وترجح استطلاعات الرأي منذ أشهر عدة فوز فرانسوا هولاند في الدور الثاني بمعدل 55% من الاصوات، وبذلك ينطلق المرشح الاشتراكي من موقع قوة في طريقه ليكون أول رئيس يساري لفرنسا منذ فرانسوا ميتران (1981-1995).
وآخر استطلاعات الرأي الذي نشرت نتائجه الجمعة يعطي هولاند تقدمًا طفيفًا على الرئيس نيكولا ساركوزي في الدورة الاولى بـ28 في المئة من الاصوات مقابل 26 في المئة.

ويبدو أن خسارة أحد هذين المرشحين من الجولة الاولى أمر مستبعد، اذ إن استطلاعات الرأي تضع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في المرتبة الثالثة بفارق كبير مع نسبة تأييد تتراوح ما بين 14 و17 في المئة.
ومن المتوقع أن تتنافس على المرتبة الثالثة مع مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، أبرز الاسماء الجديدة في هذا الاستحقاق، اذ إن المرشح الوسطي يبدو بعيدًا عن المنافسة مع 11 في المئة.

أما المرشحون الآخرون، الناشطة البيئية ايفا جولي، واليميني نيكولا دوبون انيان والمرشحان اليمينيان المتطرفان فيليب بوتو وناتالي ارتود والمرشح جاك شوميناد، فلم يتخطَ أي منهم عتبة الـ3 في المئة في استطلاعات الرأي.
غير أن المحللين يحذرون من الأثر الذي قد يحمله ارتفاع نسبة مقاطعة الانتخابات على النتائج، مع توقعات بأن تتجاوز الـ 25 في المئة وفق بعض معاهد الاستطلاعات. وتؤشر هذه النسبة الى فقدان جزء من الفرنسيين ثقتهم بالطبقة السياسية التي يعتبرونها عاجزة عن التصدي للازمة.

وقد طغى بالفعل الوضع الاقتصادي على الحملة الانتخابية مع الارتفاع الكبير في معدلات العجز والبطالة (اكثر من 10 في المئة)، وسط استحضار لشعارات الابتعاد عن الانشطة الصناعية والحمائية الاوروبية أو العدالة الضريبية.
ودشن الفرنسيون في أراضي ما وراء البحار والاميركيتين، تلاهم مواطنوهم عمليات الاقتراع في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية، تلاهم مواطنوهم في استراليا وآسيا قبل بدء التصويت في فرنسا نفسها.

وفتحت مراكز التصويت في استراليا حيث يتوقع أن يدلي نحو 15 ألف فرنسي بأصواتهم في أحد ثمانية مراكز موزعة في هذا البلد. وفي احد المراكز في سيدني، قالت سيلفي ليني التي وصلت للاقتراع مع زوجها وابنها: "من الصعب معرفة ما يحدث في فرنسا. عادة تنقل الاخبار الفرنسية في نشرة اخبار الصباح عندما نكون في العمل".

وتابعت "أنها المرة الاولى التي اشعر فيها الى هذه الدرجة أنني لست معنية بالانتخابات، وهذا على الارجح لأنني أعيش هنا منذ أحد عشر عامًا"، موضحة أنها تدلي بصوتها "من باب المواطنة لأنه في بلدان اخرى سقط قتلى من أجل حق التصويت".
من جهتها، قالت دومينيك جيل (33 عامًا) المهندسة المعمارية الفرنسية الاسترالية: "نحن بعيدون جدًا عن فرنسا لكننا نأتي (للتصويت) لأننا مواطنون. في استراليا التصويت اجباري واعتقد أن التصويت واجب".

وكان اوائل الناخبين ادلوا بأصواتهم السبت في سان بيار وميكيلون المجاورتين لكندا تلاهم مواطنوهم في غويانا وغودالوب والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتن. وبدأ سكان بولينيزيا جنوب المحيط الهادىء التصويت في الساعة 20,00 بتوقيت باريس.

وشهدت بابيتي كبرى مدن بولينيزيا اختناقات في حركة السير بسبب تأخر الناخبين في سحب بطاقاتهم الانتخابية مسبقًا. ولم يقم بهذه الخطوة سوى أربعة آلاف من اصل 17 الفًا و953 ناخبًا. وقد اضطر الناخبون الذين لم يسحبوا بطاقاتهم للانتظار. وفي بوانت آبيتر في غوادلوب بدأ الاقتراع تحت الامطار من دون أن يجذب عددًا كبيرًا من الناخبين، خصوصًا لأن سكان المنطقة يعملون السبت.

واصطف الفرنسيون في القارة الاميركية امام مراكز التصويت في ريو دي جانيرو كما في الولايات المتحدة وكندا. وقال دبلوماسي فرنسي في ريو دي جانيرو "إنها المرة الاولى التي لا يصوت فيها الفرنسيون في الخارج في اليوم نفسه".

وفي المجموع، هناك حوالي 2,2 مليون فرنسي يعيشون خارج فرنسا، اكثر من نصفهم بقليل (1,15 مليون) مسجلون على اللوائح الانتخابية القنصلية. لكن في اراضي ما وراء البحار التي يبلغ عدد الناخبين فيها حوالي 900 ألف، هذا الاقتراع طبق منذ انتخابات 2007.

مارين لوبن

وقبل تطبيق هذا الاجراء كان الناخبون في اراضي ما وراء البحار وغيرها يدلون بأصواتهم بينما يجري اعلان النتائج على الاراضي الوطنية بسبب الفارق في التوقيت.
وبذلك، ستعلن نتائج تصويتهم في الوقت نفسه لاعلان نتائج تصويت 44,5 مليون فرنسي مسجلين على اللوائح، في باريس أي الساعة 20,00 من الاحد.

وحتى هذا الموعد لا يمكن للمرشحين العشرة في الانتخابات القيام بأي "حملة أو تحرك دعائي بهدف انتخابي". لذلك يمضي معظمهم استراحة في مدنهم لاستعادة قواهم بعد حملة منهكة. وقد دعت الصحف الفرنسية اليوم الناخبين الى ممارسة حقهم في التصويت من دون أن تعبر عن ميلها لأي من المرشحين، وتنتظر بفارغ الصبر نتيجة الاقتراع.

وتساءلت صحيفة "جورنال دو ديمانش" اليوم "لمن نصوت؟"، ونشرت صورًا بالابيض والاسود للمرشحين العشرة مع معلومات عن كل منهم، مشيرة الى أن "المساومات للدورة الثانية ستبدأ اعتبارًا من الساعة 20,00". اما صحيفة لوموند فتريد مساعدة قرائها على "فهم رهانات الدورة الاولى (...) بانتظار المواجهة المعلنة بين ساركوزي وهولاند".

ونشرت صحيفة "لوسوار" صورًا في "بلد خلال حملة" انتخابية. وعرضت صحيفة "اوجوردوي ان فرانس/لوباريزيان" تفاصيل "كل رهانات الدورة الاولى" ونشرت "قصة آخر يوم للمرشحين" العشرة مع صورهم.

وكان الفرنسيون في كندا والولايات المتحدة قد بدأوا الادلاء بأصواتهم السبت في اطار الانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع في فرنسا. وتشكل صف انتظار لعشرات الاشخاص في مونتريال امام معهد ستانيسلاس احدى المدارس الفرنسية في كبرى مدن كيبيك قبل فتح مراكز التصويت العشرين عند الساعة 8,00 بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ)، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.

وتمثل مونتريال اكبر عدد للناخبين الفرنسيين في اميركا الشمالية مع 44 ألف مسجل على اللوائح الانتخابية. وفي الوقت نفسه بدأ التصويت في المدن الكبرى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة منها نيويورك مع 23 ألف مسجل. ويفترض ان يبدأ التصويت بعد ثلاث ساعات على ساحل المحيط الهادىء من القارة لينتهي في كل مكان عند الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي.

وقالت ماري ادجي، وهي شابة فرنسية تنتظر في الصف الاول من طابور الانتظار في مونتريال وهي ترتجف من البرد، لوكالة فرانس برس: "وصلت عند الساعة السابعة صباحًا". واضافت: "اني أصوت للمرة الاولى. افكر في فرنسا حتى لو لم اكن مقيمة فيها". وفي نيويورك حيث يقيم نحو 40 ألف فرنسي بحسب تقديرات القنصلية، بدأت طليعة الناخبين المسجلين المقدر عددهم بـ12550 بالتصويت منذ الساعة الثامنة صباحا في مراكز الاقتراع العشرة الموزعة في المدينة.

وقالت فيرونيك (42 عامًا) التي تعمل في الامم المتحدة وترفض كشف اسم مرشحها إنها جاءت للتصويت من أجل"تغيير الحكومة". وهي تعيش في نيويورك منذ 17 عامًا لكنها تؤكد "اني فرنسية، وهذه بلادي التي سأعود اليها يومًا. وفرنسا بلد مهم على الصعيد الدولي ومن المهم التصويت"، كما قالت. وشدد غيوم بينيون (30 عامًا) وهو مهندس معلوماتي يقيم في نيويورك منذ ست سنوات على أن التصويت "واجب وطني".

ورغم أنه لم يتابع الحملة لكنه يشعر بأنه معني. وقال: "إنها هويتي، عائلتي هناك". وقبل خمس سنوات صوت الناخبون في نيويورك بغالبيتهم لنيكولا ساركوزي (52,26% في الدورة الاولى، و65,19% في الدورة الثانية).

وقد سبق الناخبين الفرنسيين في اميركا الشمالية ببضع ساعات اولئك المقيمون في اميركا الجنوبية وفي سان بيار وميكيلون الارخبيل الفرنسي في شمال المحيط الطلسي على بعد 25 كلم من سواحل كندا. وهذا الاقتراع المبكر الذي اعتمد في 2007 يجنب الناخبين في المغتربات التصويت بعد معرفة النتائج في الوطن الام بسبب الفارق الزمني.

ويرتفع عدد الفرنسيين في الخارج المسجلين على اللوائح الانتخابية بصورة مستمرة، وقد ازداد في مونتريال من 31 الفًا في 2007 الى 44 الفًا، أي بزيادة نسبتها 40%. وقد سجل ارتفاع في عدد الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة. واقيمت عشرة مراكز تصويت في جنوب غرب البلاد تابعة لقنصلية لوس انجلوس، مقابل مركز واحد في 2007.

وسيجري فرز الاصوات مساء السبت على أن تعلن النتائج تباعًا من كل مركز تصويت لكن نسب المشاركة لن تعلن قبل صباح الاثنين لمناطق اميركا الشمالية كلها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Marien Le Pen Surprise
antoun hasroun -

in 2002 french people vote to jean marie le pen in secret an have 16.86%,now for Marine Le Pen french people are proud to vote for here,this nnight will have a good surprise for patriot frenchs and bad surprise for trators of france and his history and culture,trators put france on 1700 billion euros of debt ,

Marien Le Pen Surprise
antoun hasroun -

in 2002 french people vote to jean marie le pen in secret an have 16.86%,now for Marine Le Pen french people are proud to vote for here,this nnight will have a good surprise for patriot frenchs and bad surprise for trators of france and his history and culture,trators put france on 1700 billion euros of debt ,

Marien Le Pen Surprise
antoun hasroun -

in 2002 french people vote to jean marie le pen in secret an have 16.86%,now for Marine Le Pen french people are proud to vote for here,this nnight will have a good surprise for patriot frenchs and bad surprise for trators of france and his history and culture,trators put france on 1700 billion euros of debt ,