أوروبا قد تفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لوكسمبورغ: نبه الوزير الفرنسي المكلف التعاون هنري دن رانكور الاثنين في لوكسمبورغ الى ان الاتحاد الاوروبي قد يفرض عقوبات اذا استمرت حكومتا السودان وجنوب السودان المتنازعتان في عدم الوفاء بالتزاماتهما.
وقال الوزير الفرنسي على هامش اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين "هنا كما في اي مكان اخر، اذا لم تتطور الامور ايجابيا، ثمة احتمال لفرض عقوبات على من لا يحترمون بنود تجاوز الازمة". وفي بيان تبنوه الاثنين، دعا وزراء الخارجية الاوروبيون البلدين الى "وقف هجماتهما المتبادلة على اراضي كل منهما فورا".
واعتبر الوزراء ان "اللجوء الى القوة لن يحل المشكلات التي تتطلب تسوية بين البلدين"، داعين اياهما الى العودة لطاولة التفاوض. لكن وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اوضحت انه "ينبغي عدم استباق المواقف بالنسبة الى الوضع".
واضافت اشتون امام الصحافيين ان "هدفنا الاول والفوري هو ممارسة ضغط ايجابي للتوصل" الى تسوية النزاع بين البلدين. واضافت "سنظل نراقب من كثب ما يحصل، وسنبقي في اذهاننا ان علينا ان نكون واضحين لجهة الاهداف لتكوين رؤية واضحة عن الخطوات الاضافية التي علينا القيام بها حتى انعقاد الاجتماع المقبل".
واضاف دو رانكور "على هذين البلدين ان يتفاهما ما دام النفط موجودا في ارض احدهما وما دام هذا النفط يجب ان يمر في اراضي الدولة الاخرى". وفي حضور الرئيس عمر البشير، احتفل الجيش السوداني الاثنين باستعادة السيطرة على منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها، وقام ايضا بشن غارة جديدة على مدينة بنتيو في جنوب السودان.
واعلن البشير الذي قام الاثنين بزيارة تفقدية لمنطقة هجليج انه لن يتفاوض مع جنوب السودان وذلك على رغم النداءات الملحة من قبل الامم المتحدة والولايات المتحدة.