مسؤول دولي يدعو للحفاظ على الاستقرار في لبنان

بيروت: دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي اليوم الأطراف المعنية في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان إلى أن تفعل ما في وسعها للحفاظ على الاستقرار والأمن.

وأعرب بلامبلي في تصريحات أدلى بها للصحافيين في طرابلس عقب اجتماعه مع قيادات روحية وسياسية عن القلق البالغ جراء الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي في محلة أبي سمرا في المدينة.. مشيدًا بدور السياسيين المحليين والأجهزة الأمنية في استعادة الهدوء بسرعة.

ورأى أنه "من المهم إجراء تحقيق كامل في الحادث" الذي تخلله إطلاق نار على تظاهرة سيارة ضد النظام السوري، مما أوقع 3 جرحى، كما تسبب في توتر في طرابلس. وقال إنه اجتمع مع عدد من الممثلين السياسيين في المدينة لمناقشة الوضع السياسي والأمني في ثاني أكبر مدن لبنان وتأثير التطورات المحلية والإقليمية عليه.

وأشار بلامبلي إلى أن لدى وكالات الأمم المتحدة الإنمائية مكاتب ونشاطات في الشمال لخدمة وتنمية ورفاه مواطني مدينة طرابلس. وكان بلامبلي قد زار في وقت سابق من اليوم مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال، يرافقه عدد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، حيث إطلع على أوضاع المخيم عامة وعلى التقدم المحرز في عملية إعادة إعماره بعد الدمار الذي لحق به خلال المواجهات التي وقعت بين الجيش اللبناني وتنظيم فتح الإسلام الأصولي في العام 2007.

كما التقى بلامبلي بممثلي اللجان الشعبية في المخيم، الذين أطلعوه على الأوضاع والمشكلات التي لا يزال سكانه يواجهونها، وأكد لهم أن الأونروا تعمل مع السلطات اللبنانية والمانحين الدوليين من أجل تسريع عملية إعادة الإعمار وضمان عودة سلسة اللاجئين إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن.