أخبار

البنتاغون يشكل وكالة استخبارات تركز على إيران والصين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تقوم بانشاء وكالة استخبارات جديدة ستركز على إيران والصين مع ابتعادها عن ساحات الحرب في العراق وافغانستان. وقالت الصحيفة ان هذه الوكالة الجديدة ستستفيد من الوكالات الموجودة وتعمل بشكل وثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية لكشف التهديدات الكامنة.

وقالت الصحيفة ان ضباطا من وكالة الاستخبارات يجمعون سرا معلومات خارج نطاق ساحات الحرب التقليدية والتحرك الاخير يرسخ التعاون بين البنتاغون وسي آي ايه. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع قوله انه يتوقع ان تتطور الوكالة الجديدة "من بضع مئات الى عدة مئات" من العملاء في السنوات المقبلة.

ورفض المسؤولون في النبتاغون الاجابة على الفور على اسئلة فرانس برس للحصول على مزيد من الايضاحات. والاعلان عن تشكيل هذه الوكالة الجديدة ياتي بعد اسبوع من تعيين البنتاغون اللفتنانت جنرال مايكل فلين رئيسا للاستخبارات العسكرية.

وتعيين فلين الذي انتقد بشدة الاستخبارات العسكرية عندما كان كبير ضباط الاستخبارات في افغانستان في 2010، يعكس زيادة نفوذ القوات الخاصة في السنوات الماضية.

وكانت القيادة المشتركة للعمليات الخاصة مسؤولة عن مقتل عدد كبير من المتمردين في العراق وافغانستان في السنوات الماضية ونفذت ايضا العملية التي افضت الى مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قبل عام في باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحاجة ام الاختراع
عربي -

هذا لوحده يدلل على قوة ايران في وقوفها ضد امريكا ثم وضع ايران في نفس السلة التي بها الصين هذا في حد ذاته فخرا لايران الثورة وسيعطي زخما معنويا للمواطن لايراني مما سيشحذ هممه ويزيد من طاقته الانتاجية والفكرية والابداعية وعسى ان يكون هذا المثل اصدق وصف لاحسن حال "ربا ضارة نافعة" ومن هنا يشتق الايراني قوته وحكمته.

الحاجة ام الاختراع
عربي -

هذا لوحده يدلل على قوة ايران في وقوفها ضد امريكا ثم وضع ايران في نفس السلة التي بها الصين هذا في حد ذاته فخرا لايران الثورة وسيعطي زخما معنويا للمواطن لايراني مما سيشحذ هممه ويزيد من طاقته الانتاجية والفكرية والابداعية وعسى ان يكون هذا المثل اصدق وصف لاحسن حال "ربا ضارة نافعة" ومن هنا يشتق الايراني قوته وحكمته.