المغرب يرحب بقرار تمديد مهمة الامم المتحدة بالصحراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: رحب المغرب بمصادقة مجلس الأمن الدولي وبإجماع أعضائه على القرار رقم 2044 المتعلق بقضية الصحراء الغربية.
وقال محمد لوليشكي، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في تصريح بثته وكالة الانباء المغربية اليوم أن المغرب يرى في هذا القرار "تعزيزاً لمعايير الحل، ومسلسل التفاوض، ورفضاً لمقاربات قديمة"، مشيراً إلى أن النص "يبقى وفيا للمعايير التي سبق تحديدها من قبل مجلس الأمن للأمم المتحدة قبل أربعة أعوام، ويقر بجهود الرباط لتحقيق الحل السياسي المنشود" على أساس "مبادرة الحكم الذاتي التي تظل وجيهة وواقعية كما تظل الإطار الوحيد الذي يمكن من التوصل إلى هذا الحل".
وأضاف أن المجلس "يقدر انخراط المغرب في المفاوضات والمحادثات بشأن المقاربات الخلاقة"، كما يقر"بكافة الإصلاحات العميقة بدءاً باعتماد دستور جديد وتنظيم انتخابات شفافة، وكذلك من خلال إحداث مجلس وطني لحقوق الإنسان".
وأشاد لوليشكي أيضاً بدعوة القرار "الجزائر مجددا إلى تسهيل عملية الإحصاء من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين"، مشدداً على أن تسجيل السكان "واجب اتفاقي لا يتقادم وهو ملقى على عاتق الجزائر".
كما ناشد النص جميع الأطراف "الانخراط بشكل مكثف في المفاوضات"، مشيراً إلى أن المغرب، من جانبه، "مستعد لهذه المفاوضات على المستويين السياسي والتقني".
وقال أن المصادقة على هذا القرار تأتي في "ظرفية دولية خاصة" تتميز "بتحسن ملحوظ وملموس وبراغماتي في العلاقات بين المغرب والجزائر"، كما يشهد على ذلك "تدفق الزيارات" بين البلدين.
وأضاف أن هذه الظرفية تتميز، أيضاً، على المستوى الإقليمي، بإحياء الاتحاد المغاربي، كما يؤكد ذلك اجتماع الاتحاد الذي انعقد مؤخرا بالرباط، وهو "مشروع نظل متشبثين به، ونرغب في تنشيطه وتفعيله في أقرب الآجال".
وكان مجلس الأمن الدولي قد قرر بالإجماع امس تمديد فترة عمل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو حتى 30 أبريل من العام 2013 المقبل.
التعليقات
تصحيح للخبر
محفوظ السالك -هذا ليس تقرير الامم المتحدة وإنما تدخل ممثل المغرب لدى المجلس الذى يحاول ان يوهم البعض بأن التقرير يساند الموقف المغربى فى الوقت الذى شدد هذا التقرير وكرس حق الشعب الصحراوى فى تقرير المصير وطالب المغرب بأحترام حقوق الانسان فى الصحراء الغربية وعدم تقييد حركة المراقبين الدولييين ولولا التدخل الفرنسى الذى مارس الكثير من الضغوظ لتغيير محتوى تقرير الامين العام لكان التقرير اكثر حدة تجاه المغرب وخصوصا فيما يتعلق بتوسيع مهمة المينورصو لتشمل مراقبة حقوق الانسان فى الصحراء الغربية
تصحيح للخبر
محفوظ السالك -هذا ليس تقرير الامم المتحدة وإنما تدخل ممثل المغرب لدى المجلس الذى يحاول ان يوهم البعض بأن التقرير يساند الموقف المغربى فى الوقت الذى شدد هذا التقرير وكرس حق الشعب الصحراوى فى تقرير المصير وطالب المغرب بأحترام حقوق الانسان فى الصحراء الغربية وعدم تقييد حركة المراقبين الدولييين ولولا التدخل الفرنسى الذى مارس الكثير من الضغوظ لتغيير محتوى تقرير الامين العام لكان التقرير اكثر حدة تجاه المغرب وخصوصا فيما يتعلق بتوسيع مهمة المينورصو لتشمل مراقبة حقوق الانسان فى الصحراء الغربية
تصحيح التصحيح
خالد أيمن /مغربي صحراوي -هذا تقرير الصحيفة القطرية المنقول عن الصحافة المغربية وهو يتضمن ترحيبا بالقرار الأممي ..فأين المشكل ياسيدي السالك ؟ والمندوب المغربي لم ولا يوهم العالم بل يعطي إنطباعاته حول منطوق التقرير الأممي ومن حقه أن يقول ماشاء مادام يعبر عن وجهة نظرالشعب المغربي المتشبت بصحراءه وأين المشكل ؟ المشكل هو أن هذا المدعو السالك لازال يمارس لغة البروبغندا حين أغفل منطوق التقرير الذي طالب أيضا البوليزاريو باحترام حقوق الإنسان في مخيمات الدل والعار وطالب الجزائر بالسماح للأمم المتحدة بإحصـــاء ساكنة المخيمات قصد فـــــرز من هو الصحراوي المغربي ومن هو اللآجئ الإفريقي الدي أقحمته المخابرات الجزائرية في المخيمات قصد النفخ في لوائح الإستفتاء ..هذا هو المشكل ياسيدي السالك أما ماعدا ذلك فإن قرار 2044 يحث الطرفين على الإلتزام بالواقعية السياسية ولايشير لا إلى الإستفتاء ولا هم يحزنون ويشيد بالمغرب بفتح مكتبين لحقوق الإنسان في العيون والداخلة ويشيد أيضا بالمجهودات التي يبدلها المغرب من أجل طي صفحة هذا النزاع الدي إفتعلته الجزائر لإلهاء المغرب عن مطالبه في الصحراء الشرقية التي لازالت موضع خلاف ويشير أيضا إلى الحكم الداتي بطريقة مباشرة حين يشيد بالمجهودات المبدولة من طرف المغرب مند 2007 فاين المشكل ..هذا هو المشكل الدي تتغافل عنه البروبغندا الرابونية وأبواقها مثل هذا المدعو السالك الدي يتناسى أن نفط الشعب الجزائري هو سبب إستمرار مايسمى البوليزاريو في عرقلة كل مسعى يؤدي إلى عودة المحتجزين المغاربة في تندوف وعددهم لايتجاوز 30ألف نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ ..وأخوف مايخيف البوليزاريو هو عملية إحصاء من يسمونه شعبا صحراويا وفي حالة حصول هذا الإحصاء سيكتشف العالم خدعة القرن العشرين التي روجت لها البروبغندا الجزائرية والرابونية ألا وهي وجود شعب صحراوي يريد تقرير مصيره عبر الإستفتاء ..والسؤال المطروح هو لماذا رفضت الجزائر والبوليزاريو الإستفتاء الدي قبله المغرب سنة 1981 ؟ والجواب واضح للعيان ياسيدي السالك : لأن عدد المحتجزين آنذاك لم يكن يسمح للجزائر بربح رهان الإستفتاء أوماتسميه تقرير المصير ..ويمكن للقارئ العربي أن يقارن بين موقف الجزائر والبوليزاريو من شعب الطوارق الدي يطالب بتقرير مصيره بل وأعلن دولته في شمال مالي وبين موقفهما مما تسميه شعبا صحراويا مفبركا على المقاس ..والمغرب يعلم جيدا أن عم
تصحيح التصحيح
خالد أيمن /مغربي صحراوي -هذا تقرير الصحيفة القطرية المنقول عن الصحافة المغربية وهو يتضمن ترحيبا بالقرار الأممي ..فأين المشكل ياسيدي السالك ؟ والمندوب المغربي لم ولا يوهم العالم بل يعطي إنطباعاته حول منطوق التقرير الأممي ومن حقه أن يقول ماشاء مادام يعبر عن وجهة نظرالشعب المغربي المتشبت بصحراءه وأين المشكل ؟ المشكل هو أن هذا المدعو السالك لازال يمارس لغة البروبغندا حين أغفل منطوق التقرير الذي طالب أيضا البوليزاريو باحترام حقوق الإنسان في مخيمات الدل والعار وطالب الجزائر بالسماح للأمم المتحدة بإحصـــاء ساكنة المخيمات قصد فـــــرز من هو الصحراوي المغربي ومن هو اللآجئ الإفريقي الدي أقحمته المخابرات الجزائرية في المخيمات قصد النفخ في لوائح الإستفتاء ..هذا هو المشكل ياسيدي السالك أما ماعدا ذلك فإن قرار 2044 يحث الطرفين على الإلتزام بالواقعية السياسية ولايشير لا إلى الإستفتاء ولا هم يحزنون ويشيد بالمغرب بفتح مكتبين لحقوق الإنسان في العيون والداخلة ويشيد أيضا بالمجهودات التي يبدلها المغرب من أجل طي صفحة هذا النزاع الدي إفتعلته الجزائر لإلهاء المغرب عن مطالبه في الصحراء الشرقية التي لازالت موضع خلاف ويشير أيضا إلى الحكم الداتي بطريقة مباشرة حين يشيد بالمجهودات المبدولة من طرف المغرب مند 2007 فاين المشكل ..هذا هو المشكل الدي تتغافل عنه البروبغندا الرابونية وأبواقها مثل هذا المدعو السالك الدي يتناسى أن نفط الشعب الجزائري هو سبب إستمرار مايسمى البوليزاريو في عرقلة كل مسعى يؤدي إلى عودة المحتجزين المغاربة في تندوف وعددهم لايتجاوز 30ألف نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ ..وأخوف مايخيف البوليزاريو هو عملية إحصاء من يسمونه شعبا صحراويا وفي حالة حصول هذا الإحصاء سيكتشف العالم خدعة القرن العشرين التي روجت لها البروبغندا الجزائرية والرابونية ألا وهي وجود شعب صحراوي يريد تقرير مصيره عبر الإستفتاء ..والسؤال المطروح هو لماذا رفضت الجزائر والبوليزاريو الإستفتاء الدي قبله المغرب سنة 1981 ؟ والجواب واضح للعيان ياسيدي السالك : لأن عدد المحتجزين آنذاك لم يكن يسمح للجزائر بربح رهان الإستفتاء أوماتسميه تقرير المصير ..ويمكن للقارئ العربي أن يقارن بين موقف الجزائر والبوليزاريو من شعب الطوارق الدي يطالب بتقرير مصيره بل وأعلن دولته في شمال مالي وبين موقفهما مما تسميه شعبا صحراويا مفبركا على المقاس ..والمغرب يعلم جيدا أن عم
الحكم الذاتي لا محيل عنه
صالح أهل سيدي محند -من العارأن يبقى هذاالوضع الصحراوي سائدا في منطقة المغاربية ويعيق وحدتهانتيجة خلافات سياسية بين حكومتي الجزائر والمغرب وضحيتهاشعوب المنطقة في إندماجها في إطار تنموي موحد مستدام قوي له بعد سياسي وإقتصادي وإجتماعي وأمني وهذا من العيب على النظام الجزائري أن يردد شعارالبوليساريو الذي لايخدم مصلحة البلدين الشقيقين ويبقى متمسكا به رغم أنه تجاوز الدهر عليه والذي كان في عهد الحرب الباردة لأهداف تسوء للوحدة الترابية للمغرب والنظام المغربي قدم حل سياسي على طبق من الذهب للصحراويين يمكنهم في تدبير شأنهم بأنفسهم بشكل موسع ولا يمس حقوق الشعب المغربي في وحدته الترابية التي كانت إلى حدود سنغال في عهد الحماية الفرنسية هي السبب في تمزيقهاوهذا الذنب الجائر الموروث في العهد القديم تحس به كل جكومة فرنسية وأقل ما تقدمه للشعب المغرب تدافع بكل شرسة عن مقترحه الذي يخول للقبائل الصحراوية حكما ذاتيا موسعافي تدبير شانها وتحافظ على حقوق المكتسبة للآخرين ويحافظ على الوحدة الترابية للمغرب وحيث أنه لقي دعما دوليا قويانتيجة المشهد السياسي المغربي الديمقرطي الحدثي الذي كرسه الدستور ربيع العربي على ارض الواقع وينص على الجهويات الموسعةو متقدمة تسودها الحكامة جيدة ومحاسبة عسيرة لكل مسؤول خل بواجبته الوطنية في ظل فصل بين السلط وقضاء مستقل والآن الحكومة الحالية تسير في مساره الديمقراطي وتنزيل بنوده على أرض الواقع في مواجهة الفسادالذي يرد عليها بلسان لادغ وحاد ولكنه لا يؤثر عليها بأي شكل من الأشكال بقوة إرادة ملكية مشحونة بالديمقراطية والحرية تصب في خدمة شعبها الوفي على مدى الحياة
الحكم الذاتي لا محيل عنه
صالح أهل سيدي محند -من العارأن يبقى هذاالوضع الصحراوي سائدا في منطقة المغاربية ويعيق وحدتهانتيجة خلافات سياسية بين حكومتي الجزائر والمغرب وضحيتهاشعوب المنطقة في إندماجها في إطار تنموي موحد مستدام قوي له بعد سياسي وإقتصادي وإجتماعي وأمني وهذا من العيب على النظام الجزائري أن يردد شعارالبوليساريو الذي لايخدم مصلحة البلدين الشقيقين ويبقى متمسكا به رغم أنه تجاوز الدهر عليه والذي كان في عهد الحرب الباردة لأهداف تسوء للوحدة الترابية للمغرب والنظام المغربي قدم حل سياسي على طبق من الذهب للصحراويين يمكنهم في تدبير شأنهم بأنفسهم بشكل موسع ولا يمس حقوق الشعب المغربي في وحدته الترابية التي كانت إلى حدود سنغال في عهد الحماية الفرنسية هي السبب في تمزيقهاوهذا الذنب الجائر الموروث في العهد القديم تحس به كل جكومة فرنسية وأقل ما تقدمه للشعب المغرب تدافع بكل شرسة عن مقترحه الذي يخول للقبائل الصحراوية حكما ذاتيا موسعافي تدبير شانها وتحافظ على حقوق المكتسبة للآخرين ويحافظ على الوحدة الترابية للمغرب وحيث أنه لقي دعما دوليا قويانتيجة المشهد السياسي المغربي الديمقرطي الحدثي الذي كرسه الدستور ربيع العربي على ارض الواقع وينص على الجهويات الموسعةو متقدمة تسودها الحكامة جيدة ومحاسبة عسيرة لكل مسؤول خل بواجبته الوطنية في ظل فصل بين السلط وقضاء مستقل والآن الحكومة الحالية تسير في مساره الديمقراطي وتنزيل بنوده على أرض الواقع في مواجهة الفسادالذي يرد عليها بلسان لادغ وحاد ولكنه لا يؤثر عليها بأي شكل من الأشكال بقوة إرادة ملكية مشحونة بالديمقراطية والحرية تصب في خدمة شعبها الوفي على مدى الحياة