أخبار

قضية ترحيل أبو قتادة تعكس عداوات أوروبية قديمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: حين منعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بريطانيا من ترحيل رجل الدين المتشدد أبو قتادة على خلفية اتهامه بالإرهاب، استشاط أحد الساسة الإنكليز غضباً، وطالب حكومة بلاده بأن تشير بعلامة الاحتقار والكراهية (التي تعود لفترة حروب القرون الوسطى) لتلك المحكمة التي يوجد مقرها في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وقد استضافت بريطانيا الأسبوع الماضي قمة بخصوص مستقبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الجانبين حالة من التوتر بسبب الخلاف القائم بشأن مسألة ترحيل أبو قتادة. حيث قالت المحكمة إن الداعية الأردني، واسمه الحقيقي عمر عثمان، لا يمكن ترحيله إلى بلاده قبل أن تتخذ قرارها بشأن ما إن كانت خطوة كهذه ستشكل تعدياً على حقوقه أم لا.

وفي هذا الصدد، أشار اليوم موقع بلومبيرغ إلى أن قضية أبو قتادة، التي يزعم فيها أن الأدلة التي ستستخدم ضده قد تم تجميعها من خلال التعذيب، قد جددت النقاشات القديمة التي كانت تتحدث عن الدور الذي تلعبه أوروبا في الشؤون البريطانية.

وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء، دافيد كاميرون، يرغب في الحد من اختصاص المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بحيث تركز على القضايا الكبرى وتقلل من تدخلها في شؤون الحكومات الوطنية. فيما عبر بعض الساسة البريطانيين عن رغبتهم في الذهاب لما هو أبعد من ذلك بإطلاقهم دعوات لتجاهل أحكام المحكمة كليةً.

وقال أنطوني ليستر، وهو محام متخصص في قضايا حقوق الإنسان وعضو مجلس اللوردات البريطاني ويؤكد أن المحكمة تعمل بشكل جيد لصالح بريطانيا :" إن كنت قلق بشأن الحريات والحقوق الأساسية للـ 800 مليون مواطن أوروبي الذين يعيشون في 47 دولة، فإن المحكمة يهمها ذلك بشكل كبير".

ومن الجدير ذكره أن قتادة قد فاز في كانون الثاني/ يناير الماضي بحكم من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع ترحيله من إنكلترا بسبب احتمالية تجميع الأدلة المستخدمة ضده عبر التعذيب.

وهو الحكم الذي كان سبباً في إطلاق سراحه من أحد السجون البريطانية، ليتم اعتقاله من جديد في السابع عشر من الشهر الجاري، وتعلن في غضون ذلك وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، أنه سيُرَحَّل بعد أن أكدت لها السلطات الأردنية أنه ( أبو قتادة ) سيخضع لمحاكمة عادلة لا تشتمل على أدلة تم تجميعها عبر التعذيب.

وفي خضم تلك الأزمة، بدأ يشعر بعض الساسة الإنكليز بالغضب، نتيجة تشككهم في الدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، خاصة وأنهم يرفضون أي فقدان للنفوذ.

وقال في هذا الإطار تشارلز ووكر، عضو محافظ بالبرلمان البريطاني، إنه يتعين على الحكومة أن تتجاهل الحكم الذي أصدرته المحكمة وأن تقوم بترحيل أبو قتادة، وذلك من منطلق أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ليست مؤسسة تابعة للاتحاد الأوروبي.

وتابع ووكر " لا يتوجب علينا أن نتأخر في إرسال هذا القذر ورفاقه القتلة على متن طائرة خارج البلاد. وبإقدامنا على ذلك، هل سنرسل علامة احتقار مجازية للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان؟".

فيما أكد ريتشارد بيلامي، مدير المعهد الأوروبي في كلية لندن الجامعية، أن فكرة أن المحكمة تخبر بريطانيا بما لها أن تفعله هي فكرة خاطئة، مشيراً إلى أن المحكمة تتفق في معظم القضايا مع القضاة البريطانيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انكلترا هنيئاً
bably88 -

اقسم بالله لو خيروا اي بلد عربي باستقباله لرفضوا لانه يجسد كل الشرور في كلامه ونحن لسنا بحاجه لامثاله فل تحتفظ به انكلترا هنيئاً لها هذه الاشكال

انكلترا هنيئاً
bably88 -

اقسم بالله لو خيروا اي بلد عربي باستقباله لرفضوا لانه يجسد كل الشرور في كلامه ونحن لسنا بحاجه لامثاله فل تحتفظ به انكلترا هنيئاً لها هذه الاشكال

اعدام!
محمد عوض -

لو اغلق فاهه المليء بالكراهية لما كان تورط في ما هو متورط فيه - يا ليت بس يعدموه و يريحونا منه و من أشكاله!

اعدام!
محمد عوض -

لو اغلق فاهه المليء بالكراهية لما كان تورط في ما هو متورط فيه - يا ليت بس يعدموه و يريحونا منه و من أشكاله!

he is a nazi
hamza -

he called to kill uslims in algeria, he asked a silly man to kill his own brother beacause he was a policeman....he should be transfered to guantanamo....

he is a nazi
hamza -

he called to kill uslims in algeria, he asked a silly man to kill his own brother beacause he was a policeman....he should be transfered to guantanamo....

اعيدوه ليكون عبره للأخرين
راهب بحيره -

من لا يحسن السلوك عند المضيف فعليه الرحيل و والخل بأداب الضيافه يتحمل فاعلها العواقب , بهذه الحكم وألأقوال المتفشيه بين المجتمعات الشرقيه تداول بين المجتمعات الشرقيه وخاصه بين الدول المسماة بالإسلاميه , ولكن عندما يحل أتباع تعاليم الشر والكراهيه بين الغرب المكرم والمنقذ لهولاء ألاشرار تسقط منهم التعاليم الخلوقه وتتعالى أدبيات التعاليم الشريره لا بل ينشرها منهم ويطلب أن تطبق داخل الدساتير والقوانين لإطلاء عليها الشرعيه بالتداول بين أتباعها والعمل بها حتى لو كانت مضره للتعايش بين المهاجر والمضيف الذي سهل للمهاجرين وأبنائهم كل الحياة الكريمه مالم يحلم بها أولاد أحفادهم ببلدان أسلافهم , رغم ذلك تبقى السلوكيات الشريره كما أرانا أياها ( أبو وبنت وإم قتاده )عند المجتمعات المضيفه ويراد للتعايش أن يصدع , هذ فنحن نتمنى أن يعاد لبلده ألأصلي مع حرمانه من جميع الحقوق التي تعطى للمواطن البريطاني من مساعدات للعاطلين والتقاعد لأنه أساء لسلوك الضيافه .

اعيدوه ليكون عبره للأخرين
راهب بحيره -

من لا يحسن السلوك عند المضيف فعليه الرحيل و والخل بأداب الضيافه يتحمل فاعلها العواقب , بهذه الحكم وألأقوال المتفشيه بين المجتمعات الشرقيه تداول بين المجتمعات الشرقيه وخاصه بين الدول المسماة بالإسلاميه , ولكن عندما يحل أتباع تعاليم الشر والكراهيه بين الغرب المكرم والمنقذ لهولاء ألاشرار تسقط منهم التعاليم الخلوقه وتتعالى أدبيات التعاليم الشريره لا بل ينشرها منهم ويطلب أن تطبق داخل الدساتير والقوانين لإطلاء عليها الشرعيه بالتداول بين أتباعها والعمل بها حتى لو كانت مضره للتعايش بين المهاجر والمضيف الذي سهل للمهاجرين وأبنائهم كل الحياة الكريمه مالم يحلم بها أولاد أحفادهم ببلدان أسلافهم , رغم ذلك تبقى السلوكيات الشريره كما أرانا أياها ( أبو وبنت وإم قتاده )عند المجتمعات المضيفه ويراد للتعايش أن يصدع , هذ فنحن نتمنى أن يعاد لبلده ألأصلي مع حرمانه من جميع الحقوق التي تعطى للمواطن البريطاني من مساعدات للعاطلين والتقاعد لأنه أساء لسلوك الضيافه .

ابو وام قتاده
Naderi Nader -

انل اقترح وضعه في جوانتنامو لان هذا الارهابيمؤذي اينما حل ولا يوجد ذره من الاخلاس للبلاد التى احتنضتهخاصه وانه كان يعيش على معونات الضمان الاجتماعي اي اكال نكار مثل القططوانا اقترح على دروش وطهور ان استضافته كونهم معجبين بالارهاب وقله الوفاء والكذب

ابو وام قتاده
Naderi Nader -

انل اقترح وضعه في جوانتنامو لان هذا الارهابيمؤذي اينما حل ولا يوجد ذره من الاخلاس للبلاد التى احتنضتهخاصه وانه كان يعيش على معونات الضمان الاجتماعي اي اكال نكار مثل القططوانا اقترح على دروش وطهور ان استضافته كونهم معجبين بالارهاب وقله الوفاء والكذب