الجامعة العربية تجدد دعمها لسيادة الامارات على الجزر المتنازع عليها مع إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أكد مجلس جامعة الدول العربية مجددا موقفه الثابت في دعم الدول العربية للسيادة التامة للامارات على الجزر الثلاث المتنازع عليها مع إيران "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" والاقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإمارات.
وأدان المجلس في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء الخميس في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب غير العادي زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدى نجاد الى جزيرة أبو موسى يوم 11 نيسان (أبريل) الحالي باعتبارها انتهاكا لسيادة الامارات على الجزر وأكد انها لا تغير شيئا من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على سيادة الامارات عليها.
وطالب المجلس الجمهورية الإسلامية الايرانية بالاستجابة لدعوة الامارات لايجاد حل سلمي وعادل لقضية الجزر عن طريق الوسائل السلمية بواسطة المفاوضات الثنائية او محكمة العدل الدولية. وعبر عن تضامنه الكامل مع جهود دولة الامارات وتأييده لكل الخطوات التي تتخذها من أجل استعادة حقوقها وسيادتها على جزرها المحتلة.
وشدد المجلس على العلاقات التاريخية بين دول المنطقة وايران والحرص على تنميتها وتعزيزها لما فيه مصلحة وأمن المنطقة واستقرارها. كما طالب المجلس الأمين العام للجامعة العربية بمتابعة الموضوع والتنسيق مع الامارات في جميع المحافل الدولية بهذا الشأن.
وقال الشيخ صباح الخالد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية ان المجلس أصدر بيانا أعلن فيه تضامنه مع موقف الامارات ومطالبة ايران بالاستجابة الى دعوة الامارات لايجاد حل سلمى وعادل لقضية الجزر عن طريق الوسائل السلمية وبواسطة المفاوضات.
وردا على سؤال حول تزامن مناورات "درع الجزيرة" مع التصعيد الايراني الحالي في قضية الجزر، قال إن المناورات الخليجية هي مناورات دورية يتم الاعداد لها وفق خطط مدروسة منذ فترة طويلة ولايمكن ربطها بأي حدث من الاحداث في المنطقة .
وقال إن المجلس ناقش عددا من الموضوعات فى مقدمتها التضامن مع جمهورية السودان في الحفاظ على أمنها وسيادتها وسلامة أراضيها وادانة العدوان على السودان ومطالبة حكومة جنوب السودان بالكف عن ايواء ودعم حركات التمرد من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ودعم جهود مصر لمعالجة الازمة بين البلدين وتحقيق التهدئة بينهم وحث الدول العربية على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه السودان.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة لزيارة السودان والاطلاع على الاوضاع فيها وسيقوم الامين العام بالتنسيق لتحديد موعد زيارتها للسودان .
وردا على سؤال بشأن جهود الكويت لمساعدة العراق للخروج من بند الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، قال الخالد إن العلاقات الكويتية العراقية شهدت خلال هذا العام طريقا واضحة المعالم وهناك روح ايجابية صادقة بين البلدين للتحرك نحو آفاق أرحب.
وأكد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن مهمة المبعوث الاممي العربي المشترك كوفي عنان بشأن سوريا تستند بالدرجة الاولى الى قرارات مجلس الجامعة سواء فيما يتعلق بوقف القتل أو اطلاق سراح المعتقلين والسماح بدخول المساعدات الانسانية ..وقال أن التنسيق كامل وتام بين الجامعة والامم المتحدة بشأن سوريا .
وحول موقف الجامعة مما يحدث الان في ليبيا، قال إن وضع ليبيا مختلف تماما لان ليبيا لها حكومة وهناك مجلس انتقالي ويوجد مكتب للجامعة للمساهمة في خطة إعادة الاعمار ومايحدث فى ليبيا أمر طبيعى يحدث دائما في المراحل الانتقالية التي تمر بها الدول.
وردا على سؤال حول مايحدث في البحرين وعدم مناقشته من جانب وزراء الخارجية العرب قال العربي إن موضوع البحرين بحث داخليا بطريقة تتسم بالحكمة وتم تشكيل لجنة تقصى حقائق وصدر تقريرها الذى صادق الملك عليه وهى مسألة وقت.
وعن مشاركة الدول العربية فى بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا، قال العربي "طلب منا أن نحدد الدول العربية التى ترغب المشاركة فى بعثة المراقبين وقامت الجامعة بتعميم هذا الطلب على جميع الدول العربية ولم نتلق سوى موافقة دولتين فقط على المشاركة وتم ارسال ذلك للامم المتحدة".