أخبار

قوى ليبرالية تمتنع عن المشاركة بـ "إنقاذ الثورة" في مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: تعاود التيارات الإسلامية تظاهراتها من جديد فى ميدان التحرير تحت عنوان جمعة "إنقاذ الثورة" استجابة للدعوى التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين وباقي القوى الإسلامية.ويتهم البعض جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم هذه المليونية من أجل تصفية الحسابات بين القوى السياسية من ناحية والسلطة الحاكمة من ناحية أخرى، وتحقيق مصالح خاصة.

وتتركز مطالب مليونية الجمعة إلى تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى واستبعاد رموز النظام السابق من الانتخابات الرئاسية، وللتأكيد على مطالب الثورة عدم السماح بتأجيل تسليم السلطة عن 30 يونيه/حزيران بالإضافة إلى حل حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.

وفيما أعلنت 13 قوى إسلامية مشاركتها في المليونية وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والجبهة السلفية، أعلنت فيما يزيد على 14 قوى شبابية وليبرالية رفضها المشاركة في المليونية.حيث أعلنت حركة السادس من أبريل في بيان رسمي أنها لن تشارك في هذه المليونية بدعوى أنها ستكون مجرد دعاية انتخابية لمرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة، وأن المليونية ستكون مجرد استعراض للقوة للإخوان المسلمين والتيار الديني في مصر.

إعلان القائمة النهائية للمرشحين الـ 13 للانتخابات الرئاسية في مصر

إلى ذلك، أعلنت اللجنة الانتخابية المصرية أمس الخميس القائمة النهائية للمرشحين الـ 13 لاول انتخابات رئاسية منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك منهية بذلك سلسلة من التطورات ادت الى استبعاد العديد من المرشحين. وادرج اسم احمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك في القائمة النهائية. وكان تم استبعاد شفيق الثلاثاء قبل اعادة ادراج اسمه الاربعاء.

وبين المرشحين الآخرين هناك عمرو موسى وزير الخارجية المصري الاسبق والامين العام السابق للجامعة العربية ومحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة (المنبثق عن الاخوان المسلمين) وعبد المنعم ابو الفتوح القيادي السابق في الاخوان.

وتبدا الحملة الانتخابية لاقتراع 23 و24 ايار/مايو رسميا يوم 30 نيسان/ابريل ، بحسب ما اعلن رئيس اللجنة الانتخابية فاروق سلطان خلال مؤتمر صحافي. غير ان بعض المرشحين مثل موسى ومرسي بدأوا حملاتهم الانتخابية. وكان المجلس العسكري الاعلى الذي سلمه مبارك السلطة لدى استقالته تحت ضغط انتفاضة شعبية في 11 شباط/فبراير، تعهد بتسليم السلطة الى رئيس منتخب قبل نهاية حزيران/يونيو.

واستبعدت اللجنة الانتخابية عشرة مرشحين من سباق الانتخابات الرئاسية بينهم المرشح الاول للاخوان خيرت الشاطر والنائب السابق لمبارك والمدير السابق للمخابرات المصرية عمر سليمان والقيادي السلفي حازم ابو اسماعيل.

واستبعد الشاطر بسبب حكم سابق بحقه من القضاء العسكري في عهد مبارك وسليمان بسبب عدم تمكنه من جمع التواقيع الضرورية من ناخبين وابو اسماعيل لان امه حصلت على جواز سفر اميركي الامر الذي يتعارض مع القانون الانتخابي، بحسب ما اوضح حاتم بجاتو الامين العام للجنة الانتخابية.

وكان ترشح سليمان اثار غضب غالبية القوى السياسية في البلاد. ورد مجلس الشعب المصري على ذلك بتبني تعديل للقانون الانتخابي هدف لاستبعاد اركان نظام مبارك من الانتخابات الرئاسية. وكانت اللجنة اعتمدت هذا القانون الذي صدقته السلطات العسكرية، لاستبعاد شفيق للوهلة الاولى قبل ان تقبل استئنافه القرار وتعيده لقائمة المرشحين المقبولين.

مسيرة لأنصار أبو إسماعيل

على صعيد آخر، نظم المئات من أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل المرشح الرئاسي المستبعد مساء الخميس، مسيرة حاشدة من ميدان التحرير متجهة إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، للمطالبة بتغيير اللجنة العليا للرئاسة وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري وتطهير الإعلام المصري.

وردد أنصار أبو إسماعيل هتافات من خلال مكبرات الصوت التى حملوها ورفعوا خلال المسيرة الأعلام المصرية و الأعلام السوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وأعلام خاصة بحملة أبو إسماعيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف