أخبار

عبوة ناسفة تستهدف محكمة بنغازي في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي: أفاد مصدر أمني أن مجهولين فجّروا فجر الجمعة عبوة أمام محكمة في بنغازي شرق ليبيا، ما ألحق خسائر مادية كبيرة في المبنى، لكن من دون سقوط ضحايا.

وأحدث الانفجار فجوة قطرها ثلاثة امتار في جدار المحكمة الواقعة في ساحة الشجرة التي يطل عليها عدد من مكاتب الحكومة وشركة النفط الوطنية، على ما افاد صحافي في المكان. والحق الانفجار أضرارًا بقاعة جلسات. وافاد المصدر الامني لفرانس برس ان "مجهولين زرعوا المتفجرات في المبنى" وفجّروها في الساعة 05:00 (03:00 ت غ).

وذكر شهود لفرانس برس ان الانفجار كان قويًا جداً. وقال احدهم ان الانفجار "هز السكان (...) ونقل بعضهم الى المستشفى". واقفل القطاع امام الجمهور بحسب الصحافي.

وفي المكان، عثر المحققون على كتابات مؤيدة للزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي، الذي اطيح به في اب/اغسطس، وقتل في تشرين الاول/اغسطس بيد الثوار. وقال المتحدث باسم الحكومة محمد الحريزي لوكالة فرانس برس "عثر على شعارات على علاقة بنظام القذافي".

ووقع الانفجار بعد بضع ساعات على وصول اعضاء المجلس الوطني الانتقالي الليبي الحاكم، الذي يعقد اجتماعاته في بنغازي في الأسبوع الاخير من كل شهر. والخميس وقعت مواجهات في سجن ببنغازي اثر تمرد ادى الى سقوط قتيل على الاقل واربعة جرحى، بحسب مصادر امنية.

وشهدت مدينة بنغازي المتوسطية، مهد الثورة الليبية ضد نظام معمّر القذافي، اعمال عنف متقطعة منذ بداية السنة، واستهدف اعتداء مباني حكومية بينما انتهكت حرمة مقبرة تاريخية ووقعت مواجهات خلال تجمعات سياسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جماعة المقاتلة
ناصر صلاح الدين -

من الطبيعي وجود أنصار كثر للزعيم الراحل معمر للقذافي في بنغازي وغيرها بالمدن الليبية. غير أنه من المؤكد بأنهم ليس وراء أحداث العنف التي تشهدها بنغازي ذلك أن المواطنيين الليبيين يعيشون تحت رقابة خانقة وحملات تفتيش منتظمة ومفاجئة تقوم بها مليشيات 17 فبراير المسلحة!. وبالتالي من غير الممكن لغير عناصر هذه المليشيات التحرك بحرية ونقل أسلحة ومتفجرات وزرعها في أماكن عامة مهمة ومحروسة وعليه فالمنطق يبرهن على أن من زرع هذه العبوات الناسفةهم من بين مليشيات 17 فبراير المسلحة ، أما ما يقال عن وجود كتابات مناصرة للقذافي فهي أيضاً من صنع الذين نفذوا التفجير في محاولة لتمويه الانظار عنهم ومحاولة دفع التهمة تجاه أنصار القذافي وهنا أيضاً ربما المستهذف استغلال هذه الحادثة لتبرير شن حملة عنيفة ضد انصار القذافي لترهيبهم وربما تصفية الحسابات مع بعض القبائل الليبية الموالية للقذافي والانتقام منها تحت غطاء فرض الأمن . مع أن كل الدلائل تشير إلى أن حادثة التفجير هي من فعل تنظيم الجماعة الإسلامية المقاتلة التي تسعى لبسط سيطرتها على الأرض وفرض سلطانها على المجلس الوطني الانتقالي والحكومة وإخضاعهما لإرادة الجماعة الإسلامية المقاتلة ، خاصة فيما يتعلق بالتحقيقات الخاصة بعملية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس التي يتهم فيها مجموعة من عناصر هذه الجماعة. وكذلك فمن المعروف بأن الجماعات الإسلامية هي من يعتمد اسلوب زرع العبوات الناسفة فضلاً عن أنها هي صاحبة المصلحة في توثير الوضع الأمني وخلط الأوراق لتفويت الفرصة على إجراء انتخابات المجلس المحلي ببنغازي ومن بعده الانتخابات العامة للمؤتمر الوطني العام على مستوى ليبيا خشية من أن تفقد الجماعات الإسلامية نفوذها على الشأن العام الليبي ، وتخسر علاقتها بالحكومات الشريرة مثل حكومة قطرالتي تستأجر هذه الجماعات لتنفيد عملياتها القذرة ضد الدول الأخرى مثل سوريا حيث يتولى بعض قيادات هذه الجماعة ومنهم عبدالحكيم بالحاج الحاكم العسكري لطرابلس وعبدالحكيم الحصادي الحاكم العسكري لمدينة درنةوماحولها - عملية تجنيد المراهقين واصحاب السوابق الاجرامية من الشباب الليبي وإرسالهم للقتال ضد الحكومة السورية مقابل الأموال القطرية، وقد مات منهم العشرات ضحية في سبيل خدمة أهداف الحكومة القطرية!. ومن غير المستبعد أن يتم تسجيلهم لاحقاً لشهداء لثورة 17 فبراير المزعومة.لكي يضمنوا لدويهم التع