قلق على مصير ناشطة سورية قد تواجه عقوبة الاعدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعربت منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة عن قلقها ازاء مصير الناشطة يارا ميشيل شماس التي تواجه اتهامات تصل عقوبتها الى الاعدام، بحسب ما جاء في بيان للمنظمة التي طالبت السلطات السورية بالافراج عن الصحافيين والناشطين وفقا لخطة المبعوث الدولي كوفي انان.
واعربت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه عن "بالغ قلقها ازاء مصير يارا ميشيل شماس (21 عاما) التي اعتقلتها القوى الامنية السورية (..) وتوجيه تسعة اتهامات ضدها، قد تواجه بسبب احداها عقوبة الاعدام".
واوضحت المنظمة ان هذه التهمة هي "إثارة الحرب الاهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الاخر".
وكانت عناصر من الامن السوري اعتقلت 12 شابا وشابة، بينهم يارا شماس، ابنة المحامي والناشط ميشيل شماس، ومجموعة من اصدقائها اثناء وجودهم في مقهى نينيار الواقع في حي باب شرقي في دمشق مساء السابع من اذار/مارس.
كما اعربت المنظمة عن قلقها على مصير المواطن الصحافي علي محمود عثمان الذي كان ينشط في حمص والذي اعتقل في 28 اذار/مارس الماضي لدى اجهزة المخابرات "ويعاني التعذيب"، والناشطة نورا الجيزاوي، والصحافيين التركيين ادم اوزكوز وحميد كوشكون، واعضاء المركز السوري للاعلام وحرية التعبير الذين اعتقلوا مع رئيس المركز مازن درويش في السادس عشر من شباط/فبراير، والصحافية ماري اسكندر عيسى وزوجها الطبيب جوزيف نخلة، وعدد كبير آخر من الصحافيين والمدونين والناشطين الذين اعتقل معظمهم خلال الاحتجاجات.
وقالت المنظمة "في حين ان مراقبي الأمم المتحدة يحاولون بصعوبة انجاز مهمتهم، تأمل مراسلون بلا حدود في أن تلفت الانتباه إلى عدة انتهاكات لحرية الاعلام يستمر نظام بشار الاسد في ارتكابها، لا سيما بحبس من يملكون الشجاعة لاطلاعنا على أخبار الوضع السائد في سوريا".
ودعت المنظمة "الى الافراج الفوري عن كل الاعلاميين والمواطنين الصحافيين ومستخدمي الانترنت الذين يسجنهم النظام".
واضافت "التزمت السلطات السورية تنفيذ خطة كوفي أنان التي تلحظ الافراج عن كل سجناء الرأي، وقد حان الوقت أن تفي بالتزاماتها".
التعليقات
الحرية لرزان و لارا و طل
الحرية لمدونات سوريا -الناشطة المسيحية هديل الكوكي قد قرعت بشار البطة أمام مجلس حقوق الانسان الدولي في جينيف. أنا أتفق مع كلمة لهديل الكوكي لذلك يجب إرسال مقالات المدونة المعتقلة البطلة لارا من باب توما إلى قنوات الاعلام الحرة التي تقف مع نضال الشعب السوري لنيل حريته وكرامته وأمواله وثرواته التي نهبتها عائلة آل الاسد المجرمة منذ ٤٢ عاما للكشف عن مصير لارا من باب توما و يارا ميشيل شماس التي تواجه اتهامات تصل عقوبتها الى الاعدام ومكان إعتقالهما. ونرجو من إيلاف طرح هذا الموضوع الهام وخاصة ان المدونة المعتقلة كانت تكتب مقالاتها وتنشرها عبر موقع مدونات ايلاف المحترم. آخر المعلومات الواردة بأن لارا يتيمة وهي من مواليد حي باب توما ولا يوجد لها أقرباء مقربين سوى خالتها التي تدعى أم فادي و تعيش في أمريكا. ملاحظة هامة, هناك تحفظ وخوف شديد من أهالي حي باب للحديث عن المدونة المعتقلة لارا وخاصة بعد أن اكتشفت عائلة سالومي القاطنة للحي لكاميرات مراقبة صغيرة قد زرعتها مخابرات النظام للتجسس على الأهالي وحتى الكنائس والأديرة أصبحت مراقبة لأن هذا النظام هو نظام خائن وعميل لذلك فهو لا يثق بأحد ويعرف أنه لا يستطيع البقاء في الحكم من دون أن يبقي شبيحته و دبابات ومدرعات جيشه الطائفي في شوارع محافظات ومدن وقرى سوريا لقتل المتظاهرين المطالبين بالحرية وبرحيل هذا النظام الدموي المكروه. الحرية كل الحرية للمدونة البطلة لارا من باب توما ولطل الملوحي وليارا ميشيل شماس ولمازن درويش وزوجته ولأليس المفرج ولكاترين الخوري ولجورج صاموئيل بهني.
سينمائي بريطاني
سيمون عبد الأحد -كان السينمائي البريطاني شون ماكالستر يغطي أحداث الانتفاضة السورية للقناة التلفزيونية الرابعة في بريطانيا حين اعتُقل من أحد مقاهي دمشق مؤخرًا. وأُخذ ماكالستر مع مرافقه السوري، جهاد، معصوبي العينين في سيارة انطلقت بهما في شوارع المدينة، وقال السينمائي البريطاني إنه أُجلس على كرسي في غرفة فارغة بمفرده. ومن الخارج كان يسمع أصوات ضرب في الغرفة المجاورة، أشخاص يُصفعون ويولولون من شدة الألم أثناء تعرضهم للضرب،وكان ماكالستر اعتُقل مع عدد من خصوم نظام الرئيس بشار الأسد الذين وصف كيف كانوا يُعاملون من خلال وجوده بينهم. وقال في حديثه للبرنامج التلفزيوني الذي بثته القناة الرابعة إن المعتقلين "حين يؤخذون خارج الزنزانة، تُعصب عيونهم وتقيد أياديهم. وهم يؤخذون عبر الرواق، دون أن يعرفوا إلى أين يؤخذون"، مشيرًا إلى فقدان الإحساس بالاتجاهات حين يكون المرء معصوب العينين، ويصبح المقابل مجرد صوت تسمعه "وعليك أن تراه على ركبة واحدة إذ تُجبر على الركوع على ركبة واحدة" مؤكدا أنها وضعية يصعب البقاء فيها طيلة ساعة من الاستجواب،وتابع الإعلامي البريطاني أنه إذا كان المحققون غير راضين على معلومات المعتقل فانه يؤخذ في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل إلى غرفة التعذيب ويُجلد بسلك أو بنحو مئة حزام جلدي، أو ما يشبه "كرة كبيرة من الأحزمة الجلدية،وأكد ماكالستر قائلاً : رأيتُ هذه الأشياء التي يستخدمونها لأن السلك كان بجانب سريري ذات ليلة. وهو سلك ثقيل، وفظيع، ولا بد أنه كان يكسر العظام،والصراخ، صوت إنسان يُضرب بذلك، فترتجف وتختض، وتسمع صوتا لم تسمعه من قبل، أنا لم اسمعه من قبل،وأضاف انه رأى من قبل أشخاصًا موتى وأشخاصاً يحتضرون وأشخاصاً مقطوعي الرأس ،ولكن هذا الصوت، صوت رجل ينحب، فظيع، ولا يقارن شيء آخر به،ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ماكالستر أنه لا يعرف مصير مرافقه جهاد معربا عن خوفه على سلامة آخرين ساعدوه في تصوير فيلمه، وقال إنه لم يكن يعرف المخاطرة التي يقدم عليها هؤلاء السوريون إلى أن عاش التجربة بنفسه معرباً عن إعجابه بشجاعتهم.