الجيش الصيني يؤكد حمايته لحقوق بلاده في بحارها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية الجنرال قنغ يان شنغ أن جيش بلاده سيعمل للحفاظ على حقوق بحارها. وقال الجنرال شنغ في مؤتمر صحافي اليوم "إن موقفنا إزاء قضية بحر الصين الجنوبي ثابت وواضح، ويتحمل الجيش الصيني مسؤولية حماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها وحقوق بحارها ومصالحها البحرية وسينفذ مهامه في إطار إستراتيجية الدولة. كما سيعمل الجيش الصيني على الحفاظ على حقوق بحار البلاد من خلال التعاون مع الهيئات الأخرى".
وأضاف "إن القوات المسلحة الصينية تنفذ بإصرار مهمتها في ظل التنمية الموحدة للأمة".. مؤكدًا أن الجيش سيبذل جهودًا مشتركة فى إطار مهامه ومسؤولياته، ويعمل بشكل وثيق مع إدارات المراقبة البحرية ووكالات الصيد من أجل حماية الحقوق والمصالح البحرية الوطنية. من جانبه حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين الفلبين على احترام سيادتها وسلامة أراضيها وعدم تعقيد وتدويل النزاع بين البلدين حول جزر في بحر الصين الجنوبي حفاظًا على السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك ردًا على ما وصفه بالاستفزازات المتكررة بشأن جزيرة هوانغيان الصينية وإصرار مانيلا على إحالة هذا الملف إلى المحكمة الدولية لقانون البحار بهدف التحكيم.
وقال المتحدث باسم الخارجية في مؤتمر صحافي إن جزيرة هوانغيان هي جزء لا يتجزأ من الصين، التي يعتبر شعبها أول شعب وصل إلى الجزيرة وفرض الإدارة السيادية عليها. أما الفلبين فاعترفت في ما قبل عام 1997 بأن هذه الجزيرة خارج أراضيها، إلا أنها طلبت خلال هذه السنوات الحصول على سيادة هذه الجزيرة بسبب ما يسمى بأن "الجزيرة واقعة داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للبلاد"، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس له أي أساس في القوانين الدولية، ويخالف اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وأضاف المتحدث "إن جزيرة هوانغيان هي جزء لا يتجزأ من الصين، ومن غير المعقول إحالة هذا الملف إلى المحكمة الدولية. ومن الضروري أن تلتزم أي منظمة دولية باللوائح المعنية عندما تشارك في معالجة القضايا السيادية والمتعلقة بحقوق البحار. ولن يسهم أي إجراء أحادي في تسوية القضية".
كما أشار إلى أن الفلبين استمرت خلال هذه الأيام في تحركات استفزازية في بعض الجزر المجاورة في بحر الصين الجنوبي، مؤكدًا أن سيادة الصين على جزر بحر الصين الجنوبي غير قابلة للجدل، وأن الصين تعارض أية أنشطة غير شرعية لانتهاك سيادتها، داعيًا الفلبين إلى تجنب الإضرار بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وقال "إننا نأمل في وقف الفلبين كل الإجراءات التي لن تسهم في تسوية قضية هوانغيان. وسنتمسك بالحفاظ على سيادة بلادنا وسلامة أراضيها ونحث الفلبين على احترام سيادة الصين وسلامة أراضيها وعدم تعقيد وتكبير وتدويل هذه القضية ورفض التدخلات الخارجية ووقف إصدار كل البيانات التي تخالف الحقائق والقوانين، ونأمل في أن تبذل الفلبين جهودًا إيجابية لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة".