أخبار

نواب اوروبيون يدعون فيلنيوس لمتابعة التحقيق حوا سجون السي آي ايه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيلنيوس: دعا وفد من البرلمان الاوروبي الجمعة الحكومة الليتوانية الى الاستمرار في التحقيق حول السجون السرية المفترضة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) على اراضيها، وذلك في ختام زيارة استمرت ثلاثة ايام الى هذا البلد.

وقالت هيلين فلوتر العضو في الوفد ان كثيرا من الاسئلة ما زالت من دون اجوبة في ليتوانيا.

واضافت في تصريح صحافي "اننا نتساءل حول ما قاله المدعون، اعني انه توافرت لديهم الادلة عن عدم اعتقال احد في ليتوانيا. وهذا ادهشنا كثيرا لانه مختلف جدا عما توصل اليه التحقيق البرلماني".

وعن رحلات طائرات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، قالت "لا نعرف بالضبط خطط تلك الرحلات، ومن كان على متنها وكيف امكن نقل هذا وذلك الى اماكن مختلفة وفي اي وقت".

واعلنت فلوتر "هذا يدفعنا الى متابعة التحقيقات في ليتوانيا وفي بلدان اوروبية اخرى ايضا".

وقد زار وفد من البرلمان الاوروبي الخميس موقعا كان يضم على ما يبدو سجنا سريا لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) قرب العاصمة الليتوانية فيلنيوس.

وامضى البرلمانيون حوالى ساعة ونصف الساعة في المكان الواقع في انتافيلياي على بعد عشرين كيلومترا عن فيلنيوس.

ويعود هذا الموقع الذي كان مدرسة للفروسية على تخوم غابة، الى الاستخبارات الليتوانية حاليا.

والتقى الوفد الرئيسة الليتوانية داليا غريباوسكايتي ووزير العدل الليتواني ريميغيوس سيماسيوس.

وصرحت الرئيسة الليتوانية ان "ليتوانيا كانت احدى الدول الاكثر انفتاحا وفعلت ما بوسعها من وجهة النظر السياسية" لتسهيل تحقيق البرلمان الاوروبي وتحقيقاتها الخاصة حول المواقع السرية للسي آي ايه.

وتحدث وزير العدل الليتواني ايضا عن الرفض الاميركي كشف معلومات اساسية. وقال "ليس سرا ان التحقيق في هذه القضية حددته سياسة شركائنا الاميركيين بعدم كشف اي معلومات".

وكانت لجنة برلمانية ليتوانية رأت في كانون الاول/ديسمبر 2009 ان وجود هذه السجون بين 2003 و2006 كان "ممكنا". واشارت الى ان رحلتين جويتين مرتبطتين بالسي آي ايه سجلتا في فيلنيوس في 2003 و2005 وثلاث رحلات اخرى في بالانغا (غرب) في 2005 و2006 لكن لا يمكن معرفة ما اذا نقلت الطائرات معتقلين.

وكانت النيابة الليتوانية اعلنت في كانون الثاني/يناير 2011 انها اوقفت تحقيقا يستهدث ثلاثة مسؤولين في الاستخبارات الليتوانية يشتبه بارتكابهم تجاوزات تتعلق باقامة سجون وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف