أخبار

الغموض يتزايد بشأن موقف إسرائيل الأخير من إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد يوم واحد فقط من نقل الصحف الإسرائيلية عن أحد كبار قادة الجيش قوله إن الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية التي تُمَارَس ضد إيران بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، ليؤكد على أن احتمالات رضوخ الحكومة الإيرانية للضغوط الدولية ووقف برنامجها النووي تبدو احتمالات ضئيلة.

وجاءت تصريحات كبار قادة إسرائيل العسكريين لتزيد من حالة الغموض الحاصلة بشأن وحدة قيادة الدولة في الطريقة التي تتعامل من خلالها مع برنامج إيران النووي، التي تخشى إسرائيل من أن يكون مخصصاً لتطوير أسلحة. وبينما أكد مسؤولون إسرائيليون يوم أمس أنه لا يوجد أي خلاف، فإن التعليقات التي أدلى بها العميد بيني غانتز لمجموعة من الصحافيين الإسرائيليين لم تتماش تماماً على ما يبدو مع موقف رئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو أو تقييم وزير الدفاع ايهود باراك.

وأوردت صحيفة النيويورك تايمز عن باراك خلال كلمة كان يلقيها أثناء الاحتفال بيوم الاستقلال في هرتسليا، قوله :" يجب قول الحقيقة : فاحتمالات أن يعمل هذا المستوى من الضغوط على جعل إيران تستجيب للمطالب الدولية المنادية بوقف البرنامج النووي بطريقة لا رجعة فيها تبدو ضعيفة. وسأكون سعيداً إن ثبت خطأ وجهة نظري. لكن هذا هو أفضل تقييم لدي، وهو مبني على سنوات من تقفي أثر المناورات الإيرانية، ومبني كذلك على سوابق تاريخية لكل من كوريا الشمالية وباكستان".

ورغم تصريحات الجنرال غانتز التي حاول من خلالها أن يؤكد على قرب وجهة نظره مع وجهة نظر رئيس الوزراء، إلا أنه لم يتضح ما إن كان الجنرال قد تعرض لضغوط كي يتراجع عن سابق تصريحاته بخصوص نجاح العقوبات الدبلوماسية مع إيران.
وفي مقابلة نشرت له الأربعاء بصحيفة هآرتس العبرية اليسارية، وصف غانتز الحكومة الإيرانية بأنها حكومة "عقلانية جداً"، في حين أشار نيتنياهو في تصريحات يوم أمس لمحطة سي إن إن الأميركية إلى أنه لن يعتمد على "سلوك إيران العقلاني".
وقال الجنرال غانتز صباح يوم أمس إنه يعتقد أن إيران لن تفكر في تطوير سلاح نووي بسبب العقوبات والتهديد بشن هجوم عسكري عليها من جانب عدة بلدان، ليخرج بعدها بساعات قليلة باراك ويقول إنه من غير الوارد أن تنجح العقوبات وأنه لا يرى إيران "عقلانية" بالمعنى الغربي للكلمة. وأعقبت الصحيفة بقولها إن تعليقات باراك الخاصة بالسياسة الخارجية تتسم بكونها تعليقات غير عادية إلى حد بعيد.

وبعد أن نوه غانتز، في غضون ذلك أيضاً، إلى أن إسرائيل تحظي بدعم دولي فيما يتعلق بإمكانية مهاجمة منشآت إيران النووية، قال مايكل هيرزوغ، عميد متقاعد ورئيس هيئة الأركان السابق، إن هناك "فرقاً دقيقاً" في نهج القادة، موضحاً أن الوزراء سبق لهم أن قالوا إن الجدول الزمني لابد وأن يُحَدَّد بأسابيع أو أشهر، وليس بأعوام.

وبينما أكد مساعدون للقادة الثلاثة على عدم وجود اختلاف فيما بينهم بشأن إيران، عزا عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية، أي فروق إلى حقيقة "أنك تسمع موسيقى مختلفة على المستوى السياسي وعلى المستوى المهني".

وفي الختام، قال افرايم انبار، مدير معهد بيسا الشؤون الإستراتيجية في جامعة بار إيلان :" يمكنني القول إن الجنرال غانتز شخص حذر للغاية، ومعسول الكلام، ولا يتدخل كثيراً في الشأن السياسي، لذا فإن ما قاله ربما قاله لكنه لم يكن يقصد ما فُهِم من خلاله".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثالوث الأسود
الأحوازي -

من الصعب أن نصدق أن هناك عداء بين ايران من جهة و اسرائيل و امريكا من جهة اخرى . نقاط التوافق بين هذا الثلاثي اكثر من نقاط الخلاف و اهم نقطة تجمعهم كحلفاء هو كرههم للامة العربية و العمل على تدمير الوطن العربي بشتى الطرق. بفضل ايران اصبح لدينا اكثر من فلسطين . الأرض ارض و المحتل محتل , لافرق بين امريكي و لا اسرائيلي و لا ايراني . اسرائيل تحتل فلسطين و هناك العراق يرضخ تحت الأحتلال الايراني الأمريكي و الأحواز و الجزر الأماراتية تدنس يوميا باحتلال الحكم الصفوي .

الثالوث الأسود
الأحوازي -

من الصعب أن نصدق أن هناك عداء بين ايران من جهة و اسرائيل و امريكا من جهة اخرى . نقاط التوافق بين هذا الثلاثي اكثر من نقاط الخلاف و اهم نقطة تجمعهم كحلفاء هو كرههم للامة العربية و العمل على تدمير الوطن العربي بشتى الطرق. بفضل ايران اصبح لدينا اكثر من فلسطين . الأرض ارض و المحتل محتل , لافرق بين امريكي و لا اسرائيلي و لا ايراني . اسرائيل تحتل فلسطين و هناك العراق يرضخ تحت الأحتلال الايراني الأمريكي و الأحواز و الجزر الأماراتية تدنس يوميا باحتلال الحكم الصفوي .

العاب سياسيه
محسن -

1-اوباما وحزبه الديمقراطي على ابواب انتخابات التمديد ولن يجازفوا بأي نوع من الحروب او العمليات العسكرية مهما كانت الاسباب 2-ايران وسوريا تعرفان ذلك تمام المعرفة وتستغلانه لابعد الحدود فالاولى تسابق الزمن لانتاج السلاح النووي والثانية تسابقه للقضاء على الثورة والمعارضة باقسى درجات البطش وبكل الوسائل 3-اسرائيل التي تعرف ذلك ايضا تدرك انها غير قادرة على مهاجمة ايران وحدها ولكنها تريد استغلال هذا الظرف الذي تمر به الحكومة الامريكية التي لاتستطيع الدخول في عمليات عسكرية للحصول على امتيازات وتعهدات سرية اضافية 4-دول الخليج وجدت انفسها محبطة تماما وهي ترى المد الفارسي في المنطقة ولاتستطيع التصرف لان الاخ الاكبر مشغول بالانتخابات 4-روسيا والصين تدركان ذلك ايضا فتستغلان الوضع لتسجيل نقاط على النظام السوري بانهما المدافعتان عنه ولو كانت ظروف الاخ الاكبر تسمح له بالتدخل لكان موقفهما مطابقا لما كان عليه في ليبيا والبوسنه وكوسوفو فالارنب يبقى ارنب ولا يمكن ان يتحول الى نمر والتاريخ يشهد على تراجع الاتحاد السوفيتي وهو في عز قوته وعنفوانه في ازمة الصواريخ الكوبية ذلك التراجع المخزي فالارنب هو الارنب ولو كبر حجمه.السؤال الكبير:هل تستطيع الثورة الثورية ان تصمد حتى نوفمبر موعد الانتخابات الامريكية؟ام ان حسابات انطلاقها كانت خاطئة من حيث التوقيت وحسابات الزمن واستجابات الشارع والقدره على شق الاجهزة الامنية والعسكرية خلال فترة محددة؟؟

العاب سياسيه
محسن -

1-اوباما وحزبه الديمقراطي على ابواب انتخابات التمديد ولن يجازفوا بأي نوع من الحروب او العمليات العسكرية مهما كانت الاسباب 2-ايران وسوريا تعرفان ذلك تمام المعرفة وتستغلانه لابعد الحدود فالاولى تسابق الزمن لانتاج السلاح النووي والثانية تسابقه للقضاء على الثورة والمعارضة باقسى درجات البطش وبكل الوسائل 3-اسرائيل التي تعرف ذلك ايضا تدرك انها غير قادرة على مهاجمة ايران وحدها ولكنها تريد استغلال هذا الظرف الذي تمر به الحكومة الامريكية التي لاتستطيع الدخول في عمليات عسكرية للحصول على امتيازات وتعهدات سرية اضافية 4-دول الخليج وجدت انفسها محبطة تماما وهي ترى المد الفارسي في المنطقة ولاتستطيع التصرف لان الاخ الاكبر مشغول بالانتخابات 4-روسيا والصين تدركان ذلك ايضا فتستغلان الوضع لتسجيل نقاط على النظام السوري بانهما المدافعتان عنه ولو كانت ظروف الاخ الاكبر تسمح له بالتدخل لكان موقفهما مطابقا لما كان عليه في ليبيا والبوسنه وكوسوفو فالارنب يبقى ارنب ولا يمكن ان يتحول الى نمر والتاريخ يشهد على تراجع الاتحاد السوفيتي وهو في عز قوته وعنفوانه في ازمة الصواريخ الكوبية ذلك التراجع المخزي فالارنب هو الارنب ولو كبر حجمه.السؤال الكبير:هل تستطيع الثورة الثورية ان تصمد حتى نوفمبر موعد الانتخابات الامريكية؟ام ان حسابات انطلاقها كانت خاطئة من حيث التوقيت وحسابات الزمن واستجابات الشارع والقدره على شق الاجهزة الامنية والعسكرية خلال فترة محددة؟؟