أخبار

المبعوث الدولي إلى قبرص يأمل في تنظيم قمة هذا الصيف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى قبرص الكسندر داونر الجمعة عن أمله في أن تشهد المفاوضات بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك تقدمًا كافيًا من أجل تنظيم قمة هذا الصيف لبحث توحيد هذه الجزيرة المتوسطية.

وصرح المبعوث للصحافيين في نيقوسيا "إن الأمين العام (بان كي مون) لا يزال يطمح إلى تنظيم مؤتمر متعدد الأطراف هذا الصيف لإنجاز المرحلة النهائية من توحيد الجزيرة". وأضاف أن الأمم المتحدة أبلغت زعيمي الجانبين القبرصيين أن الوضع لا يمكن أن يستمر على حاله، لكن "ما من شك في أن التوصل إلى حل لن يكون ممكنًا إلا إذا توصل الطرفان إلى أرضية تفاهم".

وأعلن بان كي مون في الأسبوع الماضي عن تخليه عن الدعوة إلى تنظيم مؤتمر دولي حول قبرص بسبب غياب تقدم في المفاوضات. وقال داونر إن الأمم المتحدة لن تستسلم لليأس، حتى وإن كانت المباحثات حول القضايا الأكثر حساسية (حقوق الملكية وتقاسم السلطة والمواطنة) لم تحرز تقدمًا منذ استئناف المفاوضات في 2008.

بل إن المناخ تدهور مع معارضة تركيا أية عملية للتنقيب عن النفط والغاز تقوم بها جمهورية قبرص (الجانب اليوناني-جنوب الجزيرة) منذ اكتشاف حقول مهمة جنوب الجزيرة.

وإزاء الطريق المسدود غيرت الأمم المتحدة من أسلوبها. فبعد اسلوب اللقاءات الاسبوعية غير المجدية بين رئيس جمهورية قبرص دمتري خريستوفياس وزعيم "جمهورية شمال قبرص التركية" درويش اروغلو، سيعمل الدبلوماسيون على اجراء لقاءات مع كل طرف على حدة لانتزاع تنازلات من القائدين.

وقبرص مقسمة الى قسم يوناني (جمهورية قبرص المعترف بها دوليا وعضو الاتحاد الاوروبي) وقسم تركي ("جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقره) وذلك منذ 1974 بعد اجتياح الجيش التركي شمال الجزيرة ردا على انقلاب نفذه قوميون من القبارصة اليونانيين بهدف الحاق الجزيرة باليونان.

وعبّر بان كي مون عن الأمل في إحراز تقدم قبل الاول من تموز/يوليو التاريخ الذي تتولي فيه جمهورية قبرص لمدة ستة اشهر الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي. وترفض انقره التفاوض بعد هذا التاريخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف