أخبار

توقعات بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعقد الكنيست (البرلمان الاسرائيلي)بعد غد دورته الصيفية وسط توقعات مسؤولين كبار في "ليكود"، بينهم رئيس الكنيست القطب البارز في "ليكود" رؤوفين ريبلين، بأن تكون هذه الدورة الأخيرة حيال نية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تقديم موعد الانتخابات العامة من نهاية العام المقبل إلى نهاية العام الحالي.

من داخل الكنيست

قررت كتلة حزب العمل الاسرائيلي في الكنيست تقديم مشروع بحل الكنيست الحالي وتقديم موعد الانتخابات، وقد أعلنت زعيمة الحزب شلي يحموفيتش الجمعة بأن الفرصة مواتية لتمرير هذا المشروع خلال افتتاح الدورة الصيفية للكنيست.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطق بالعبرية، فإن بعض المؤشرات تشير إلى إمكانية حل الكنيست الـ18 واللجوء الى الانتخابات المبكرة، خاصة أن بعض اعضاء حزب الليكود سبق وأعلنوا امكانية تقديم موعد الانتخابات، كذلك التهديدات التي يطلقها بعض اقطاب الائتلاف الحكومي الحالي بالخروج من الائتلاف واللجوء الى الانتخابات المبكرة.

وافاد استطلاع للرأي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست ان حزب الليكود الرئيس في اليمين الاسرائيلي سيتقدم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل واسع على منافسيه في حال إجراء انتخابات مبكرة.

وبحسب هذا الاستطلاع، فإن الليكود سيحصل على 31 مقعدا نيابيا من اصل مقاعد الكنيست ال120، مقابل 27 حاليا، اي اكثر من منافسيه الرئيسين مجتمعين، وهما الحزب العمالي المعارض (وسط يسار) وحزب اسرائيل بيتنا القومي المتطرف شريكه في الحكومة، اللذان حصل كل منهما على 15 مقعدا.

اما حزب كاديما الوسطي المعارض الذي يحظى حاليا بأكبر عدد من النواب (28)، فسيتراجع تمثيله الى 13 مقعدا، فيما يتوقع ان ينال حزب "المستقبل" وهو تشكيل وسطي جديد بقيادة الصحافي السابق يئير لابيد 11 مقعدا بحسب الاستطلاع.

وفي الاجمال سيحصل التكتل اليميني مع التشكيلات الدينية على غالبية من 67 مقعدا مقابل 53 للوسط واليسار، فيما المعادلة الحالية هي 65 مقابل 55.

وقد أجرى هذا الاستطلاع معهد سميث للابحاث وشمل عينة تمثيلية من السكان الاسرائيليين من خمسمئة شخص مع هامش خطأ من 4,5%.

ونشر الاستطلاع في وقت تتحدث فيه وسائل الاعلام عن احتمال اجراء انتخابات مبكرة اواخر العام بينما تنتهي الولاية التشريعية الحالية اواخر 2013.

ونفى نتنياهو علنا نيته تقديم موعد الاقتراع لكن رئيس الكنيست روفن ريفلين تحدث عن هذا الاحتمال.

وقال ريفلين في حديث لصحيفة يديعوت احرونوت "اعتقد ان اسرائيل دخلت في عام انتخابي وان الدورة الصيفية التي تبدأ الاثنين ستكون الاخيرة للكنيست الثامن عشر لان الانتخابات المقبلة ستجري هذه السنة".

واضاف ريفلن بحسب الصحيفة ان نتنياهو يرغب في إجراء انتخابات مبكرة لتعزيز موقعه البرلماني قبل التصويت على ميزانية تقشف للعام 2013 وتحسبا لضغوط محتملة قد يمارسها الرئيس الاميركي باراك اوباما ان اعيد انتخابه رئيسا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلطة الأسرائيلية العليا
د.عبدالله عقروق / فلوريدا -

هنالك سلطة عليا في اسرائيل تتجاوز رئيس الدولة ورئيس الوزراء والكنيست والأحزاب كلها وحتى الأنتخابات ونتائجها.فكل هؤلاء يأتمرون بأمرة هذه السلطة العليا..تعين هذه السلطة رئيس الوزراء اللائق والمناسب لما تريد هذه السلطة من تنفيذه ، وتتفق مع الأحزاب بأن تكون الانتخابات صورية حتى تظهر حكومة اسرائيل ديمقراطية ..فكما نلاحظ دوما في كل الأنتخابات فالأكثرية عادة تكون 51 % مقابل 49% ، وحتى الحزب الذي من المفروض ان يفوز يتعثر عليه من تشكيل الوزارة ، فعادة تكون حكومة ائتلاف من الأحزاب الصغيرة لتأخذ ثقة الكنيست ..فكما قلنا هنالك اجندة جاهزة من قبل السلطة ليقوم رئيس الوزراء من تنفذها .فعلى سبيل المثال وقبل مجيء نتنياهو للحكومة ، ارتأت السلطة من الرئيس المسند البه رئاسة الوزراء تأجيل مباحثات السلم مع الفلسطينين الى اربع سنوات .كذلك الاستمرار بعملية الاستيطان في القدس الشرقية . تهجير العائلات المقدسية من القدس. هدم بيوتهم واقامة مباني استيطانية في مكانها.تهويد مدينة القدس. وعبرنة دولة اسرائيل ..فكان أنسب مرشح لتنفيذ هذه الأجندة نتنياهو ..ونفذها بحذافيرها .وانتهت مهمته .ويتوقع في ألاشهر القادمة أن يستقيل أو أن يقال .لآن السلطة تريد الأن أن تطرح بأجندتها اعادة المفاوضات لآعطاء ما تبقى من فلسطين ، واقامة الدولة الفلسطينية ، وستكون عاصمتها القدس الشرقية .والسلطة باعتقادها أن من سيكون كفؤ لهذه المهمة هو شخص ليس له صورة عداء واضحة للفلسطين .فمرشحة حزب كاديميا ، ليفني ستكون هي رئيسة وزراء اسرائيل القادمة ..وطبعا ستجري الأنتخابات الشكليةالصورية وكالعادة ستفوز 51 % مقابل 49 وستكون حكومة ائتلافية كالعادة ..الأسرائيليون والأحزاب الأسرائيلية يحبون بلدهم ، وكلهم متفقون ويعملون بيد وبقلب واحد .فيجب الا تنطلي علينا معاركهم الأنتخابية ابدا

السلام
منيرو -

اذا انا منيرو ليس رئيس حكومه او عضو برلمان او كنيست او نائب برلمان او كنيست فيجب قتل الاسرائيليون ويمكن الاسرائيليات ودولة اسرائيل

السلطة الأسرائيلية العليا
د.عبدالله عقروق / فلوريدا -

هنالك سلطة عليا في اسرائيل تتجاوز رئيس الدولة ورئيس الوزراء والكنيست والأحزاب كلها وحتى الأنتخابات ونتائجها.فكل هؤلاء يأتمرون بأمرة هذه السلطة العليا..تعين هذه السلطة رئيس الوزراء اللائق والمناسب لما تريد هذه السلطة من تنفيذه ، وتتفق مع الأحزاب بأن تكون الانتخابات صورية حتى تظهر حكومة اسرائيل ديمقراطية ..فكما نلاحظ دوما في كل الأنتخابات فالأكثرية عادة تكون 51 % مقابل 49% ، وحتى الحزب الذي من المفروض ان يفوز يتعثر عليه من تشكيل الوزارة ، فعادة تكون حكومة ائتلاف من الأحزاب الصغيرة لتأخذ ثقة الكنيست ..فكما قلنا هنالك اجندة جاهزة من قبل السلطة ليقوم رئيس الوزراء من تنفذها .فعلى سبيل المثال وقبل مجيء نتنياهو للحكومة ، ارتأت السلطة من الرئيس المسند البه رئاسة الوزراء تأجيل مباحثات السلم مع الفلسطينين الى اربع سنوات .كذلك الاستمرار بعملية الاستيطان في القدس الشرقية . تهجير العائلات المقدسية من القدس. هدم بيوتهم واقامة مباني استيطانية في مكانها.تهويد مدينة القدس. وعبرنة دولة اسرائيل ..فكان أنسب مرشح لتنفيذ هذه الأجندة نتنياهو ..ونفذها بحذافيرها .وانتهت مهمته .ويتوقع في ألاشهر القادمة أن يستقيل أو أن يقال .لآن السلطة تريد الأن أن تطرح بأجندتها اعادة المفاوضات لآعطاء ما تبقى من فلسطين ، واقامة الدولة الفلسطينية ، وستكون عاصمتها القدس الشرقية .والسلطة باعتقادها أن من سيكون كفؤ لهذه المهمة هو شخص ليس له صورة عداء واضحة للفلسطين .فمرشحة حزب كاديميا ، ليفني ستكون هي رئيسة وزراء اسرائيل القادمة ..وطبعا ستجري الأنتخابات الشكليةالصورية وكالعادة ستفوز 51 % مقابل 49 وستكون حكومة ائتلافية كالعادة ..الأسرائيليون والأحزاب الأسرائيلية يحبون بلدهم ، وكلهم متفقون ويعملون بيد وبقلب واحد .فيجب الا تنطلي علينا معاركهم الأنتخابية ابدا