أخبار

المراقبون يفيدون بوجود أسلحة ثقيلة في المناطق السكنية السورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المراقبين العسكريين الدوليين في سوريا يفيدون باستمرار وجود الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية، معربا عن القلق البالغ بشأن عدم التزام الحكومة السورية بتعهداتها.

وأعرب بان في مؤتمر صحفي في الهند عن قلقه البالغ لأنه على الرغم من التعهدات المتكررة بإنهاء العنف إلا أن أعمال القتل مستمرة بدون هوادة، ويتواصل القصف والتفجيرات في المناطق المدنية.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن استمرار قمع السكان المدنيين هو أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف على الفور، مشددا على ضرورة أن تنفذ الحكومة السورية التعهدات التي قطعتها على نفسها أمام العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سخافة
ابو احمد -

وهل هذا يحتاج الى دليل ومراقبين,فالبعرة تدل على البعير كما قال الاعرابي,فهل تدمير البيوت بالجملة وقتل الناس وتحويلهم الى أشلاء تتم بالاسلحة الخفيفة أو رشهم بخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

سوريا مخابرات شبيحة تدمير
Syrian people -

قبل الثورة السورية كان الحكم في هذا البلد للمخابرات وجلاوزة التعذيب وبالتالي فإن القضاء والمحاكم في سوريا هي مجرد حبر على ورق ، لأن الشعب في سوريا محكوم بالحديد والنار ، حيث هناك الآلاف يعيشون في أقبية التعذيب ولهم في كل يوم ساعات تعذيب صباحاً ومساءً تلهب ظهورهم السياط ويقبعون في زنزانات تعتبر زرائب الحيوانات أفضل منها والويل ثم الويل لمن يستفسر عن أي معتقل ولا عن مكانه لأن مصيره الاعتقال الفوري ونقله إلى أقبية التعذيب التي عددها لايعد ولاتحصى ، ولكن بعد الثورة أضافت سلطة الأسد لوسائلها في قمع الحركة الاحتجاجية التي يواجهها خلال أربعة عشر شهراً متوالية بمدنيين يعرفون بـ"الشبيحة" ويشكلون ما يشبه القوة العسكرية الرديفة الخارجة عن أي إطار نظامي، وتوكل إليهم "المهام الاكثر وحشية والأعمال القذرة " ضد المدنيين. حيث تم توظيفهم "الشبيحة ليكونوا أداة تسمح للنظام بالتصرف بأكثر الطرق وحشية من دون أن يرتبط ذلك بمؤسسة أجهزة القمع ،وبذلك أوجد النظام لنفسه مايعينه على الافتراء أمام وسائل الإعلام وأن يتبرأ من الموضوع، والشبيحة يشكلون اليوم ورقة قوية لدى النظام السوري في مواجهة التحركات الشعبية المستمرة، وعندما وجدت سلطة الأسد لأن ذلك لم يوقف زحف المظاهرات الجماهيرية بدأت بقصف الأحياء والمدن والقرى التي لم تستطع أجهزة القمع والشبيحة على إيقافها واستخدمت الصواريخ والطائرات النفاثة وهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها ، فضلاً عن معاقبة السكان بقطع الماء والكهرباء وأسباب الحياة وإحراق المحاصيل ثم تسليط الشبيحة لانتهاك الحرمات وذبح الأطفال والشيوخ وصف الشباب بالعشرات على الجدران ورشهم بالأسلحة الأتوماتيكية في جميع الأحياء التي فيها مظاهرات احتجاجية ضد سلطة الأسد .

سخافة
ابو احمد -

وهل هذا يحتاج الى دليل ومراقبين,فالبعرة تدل على البعير كما قال الاعرابي,فهل تدمير البيوت بالجملة وقتل الناس وتحويلهم الى أشلاء تتم بالاسلحة الخفيفة أو رشهم بخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.