برلماني: الدعوة لرحيل الرئيس الموريتاني استفزاز للشعب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: قال رئيس فريق الأغلبية بالبرلمان الموريتاني النائب سيد أحمد ولد أحمد إن الدعوة التى اطلقتها بعض الجهات السياسية لرحيل الرئيس هي جنون سياسي وخروج عن منطق العقل والأخلاق والمثل الديمقراطية واستفزاز للشعب.
وقال ولد أحمد فى حديث خاص مع وكالة الأخبار المستقلة يوم الجمعة 27-4-2012 إن المنادين برحيل الرئيس قلة لفظتهم أصوات الناخبين، وعزلهم المجتمع وقضت انجازات الرئيس على آمالهم فى الوصول إلى السلطة وباتوا يغردون خارج السرب.
ونفى ولد أحمد أن تكون لدى حزبه (الإتحاد من أجل الجمهورية ) أي مخاوف من خروج الأمور عن السيطرة ولكن لديه- كما يقول - حزن عميق وهو يرى نخبة سياسية تخسر أخلاقها وقيمها بعدما خسرت أي دور لها فى الحياة السياسية .
وقال ولد أحمد إن شرعية الرئيس مستمدة من اجماع سياسي داخلي وخارجي فى انتخابات اشرفت عليها الأطراف السياسية المعارضة وسيرت من قبل حكومة تتمتع فيها المعارضة بأهم الحقائب الوزارية ولجنة مستقلة للإنتخابات وافقت مجمل الأطراف على تزكيتها.
ودعا ولد أحمد الأطراف السياسية إلى تغليب المصلحة العليا والجنوح للحوار ومنطق العقل بدل التحريض على الفتنة واثارة الشغب وتعريض أمن البلاد ووحدتها الداخلية لهزات غير مقبولة أو مستساغة ممن له أدنى ذرة من وطنية أو إيمان.