أخبار

قائد الشين بيت السابق ينتقد تعامل نتنياهو مع ملف إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس:اتهم يوفال ديسكين، الرئيس السابق لجهاز "شين بيت" الأمني الإسرائيلي كل من رئيس الوزراء، بنامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أيهود باراك، بسبب سياستهما بالتعامل مع الملف الإيراني، معتبراً أنهما يفتقدان للأهلية الكافية من أجل معالجة الموقف مع طهران، ما استدعى ردود فعل غاضبة من الحكومة.

وقال ديسكين إنه لا يثق بقدرات نتنياهو وباراك "على قيادة إسرائيل في أي حرب سواء مع إيران أو غيرها،" مضيفاً أنهما "يوهمان المواطنين بالادّعاء بأن إيران ستمتلك قنبلة نووية حال عدم تحرّك إسرائيل ضدها، بينما قد تكون الضربة سبباً لتسريع طهران من جهودها للحصول على قنبلة."

كما اعتبر ديسكين، الذي يحظى باحترام واسع بين الرأي العام الإسرائيلي، أن نتنياهو وباراك يسيئان تقدير فعالية الضربة العسكرية ضد برنامج إيران النووي

على صعيد آخر رأى ديسكين أن الحكومة الحالية غير معنية بدفع المفاوضات مع الفلسطينيين خشية انهيارها محذراً من أن الأوضاع الراهنة قابلة للانفجار في حال عدم التوصل إلى تسوية سياسية.

كما حذر ديسكين، وفقاً لما نقلته عنه الإذاعة الإسرائيلية، من احتمال تكرار ظاهرة اغتيال رئيس الوزراء في إسرائيل مشيراً إلى وجود "عشرات المتطرفين اليهود المستعدين لاستخدام السلاح لفرض آرائهم."

ولم يصدر رد من مكتبي نتنياهو وباراك على تصريحات ديسكين، ولكن الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن وزير مقرب من رئيس الحكومة لم تفصح عن اسمه قوله إن تصريحات ديسكين كانت "غريبة وغير حكيمة وغير لائقة على الإطلاق."

كما نقلت عن النائب الأول لرئيس الوزراء، سيلفان شالوم، انتقاده لما جاء على لسان ديسكين قائلاً: "كان من المحبذ لو لم يُدلِ ديسكين بهذه الأقوال" مؤكداً ضرورة مناقشة الملف الإيراني "بعيداً عن الأضواء،"بينما رأى وزير المواصلات الليكودي، يسرائيل كاتس، أن أقوال ديسكين امتازت بـ"فظاظة ناجمة عن دوافع شخصية غير موضوعية."

يشار إلى أن ديسكين ليس أول مسؤول أمني سابق ينتقد الحكومة الإسرائيلية، إذ سبق لمائير داغان، القائد السابق لجهاز المخابرات "موساد" أن اعتبر بأن توجيه ضربة إسرائيلية إلى إيران ستكون خطوة "غبية" على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف