أخبار

السعودية: توصيات هامة في ختام فعاليات المؤتمر الخليجي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوصى مؤتمر الشباب الخليجي: دول الخليج العربي من التعاون إلى الاتحاد بوضع مبادرة العاهل السعودي موضع التنفيذ لما تمثله من تعبير عن مطالب الشعوب الخليجية.الرياض:أكدت توصياتمؤتمر "الشباب الخليجي : دول الخليج العربي من التعاون إلى الاتحاد" أهمية العمل على وضع مبادرةالعاهل السعوديالملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعية إلى انتقال دول الخليج العربية من حالة التعاون إلى حالة الاتحاد , موضع التنفيذ لما تمثله من تعبير عن مطالب الشعوب الخليجية وعن الضرورات الإستراتيجية الملحة وأن تستهدف عملية الانتقال من حالة التعاون إلى حالة الاتحاد إقامة كيان دفاعي منيع قادر على مواجهة الأخطار الخارجية جميعا.

ما أكدت على أهمية أن يفضي الاتحاد إلى تعزيز مكانة وثقل دول الخليج العربية إقليمياً ودولياً، وأن يعزز من قدراتها التفاوضية في المحافل الدولية وضرورة أن تعزز كل دولة البنية المؤسساتية للأجهزة السياسية الموجودة حاليا، وإيجاد مؤسسات جديدة من أجل تعزيز العملية الاتحادية ذاتها ، وأن نجاح الكيان الاتحاد في تحقيق الأهداف المرجوة منه يعتمد وبشكل كبير على مدى فعالية المؤسسات السياسية في الأقطار المشكلة له.

وشدد المؤتمر على أهمية الجبهة الداخلية للاتحاد عن طريق تفعيل المشاركة السياسية وتطوير آلياتها ضمن المؤسسات الوطنية والاتحادية والتأكيد على ضرورة تجاوز عملية الانتقال من التعاون إلى الاتحاد في إطار ردود الأفعال المؤقتة ، بينما يبنى الكيان الاتحادي كإطار مؤسسي جامع للمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية طويلة الأمد لمواطني دول الخليج العربية.

وأوصى المشاركون في المؤتمر باعتماد مبدأ التدرج في الانتقال من حالة التعاون إلى حالة الاتحاد والعمل على تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الخليج العربية بشكل يستهدف تنويع قواعدها الاقتصادية ومصادر دخلها بما يحقق رفاه شعوبها، ويقوي مكانتها الاقتصادية الدولية، وأن يعكس الاتحاد دور دول الخليج العربية كمصدر رئيسي موثوق للطاقة عالميا بما يدعم مكانة دول الخليج العربية على المشهدين السياسي والاقتصادي الدولي ، ووجوب توحيد التشريعات الاتحادية ذات الطابع الاقتصادي والتزام دول الخليج العربية بها .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف