أخبار

الانتقالي الليبي يقرر الابقاء على الحكومة الانتقالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: قرر المجلس الوطني الانتقالي اعلى هيئة تشريعية في ليبيا منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي، الاحد الابقاء على الحكومة الانتقالية بحسب ما اعلن رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل، وذلك بهدف ضمان حسن سير انتخابات المجلس التأسيسي المقررة في حزيران/يونيو.

وجاء في بيان تلاه عبد الجليل اثر اجتماع للمجلس الوطني في طرابلس انه "حرصا من المجلس على تحقيق الاستقرار وبناء الدولة في هذه المرحلة الدقيقة من بناء الوطن (...) وضمانا لنجاح العملية الانتخابية للمؤتمر الوطني (المجلس التاسيسي) وادراكا للمصلحة الوطنية العليا، فان المجلس قرر استمرارية الحكومة الانتقالية في تادية مهامها".

وجاء هذا الاعلان بعد تجاذبات بين الحكومة والمجلس ظهرت الاسبوع الماضي.

واتهم رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب الاربعاء المجلس الوطني الانتقالي ب"عرقلة" عمل حكومته، معتبرا ان هذا الامر قد يؤدي الى عدم اجراء الانتخابات في موعدها.

وكان اعضاء في المجلس الوطني الانتقالي هددوا منذ ايام عدة بسحب الثقة من الحكومة معتبرين انها اخفقت في اعادة احياء الجيش وارساء الامن مجددا.

وقال المجلس الوطني مساء الاربعاء انه "فوجىء بالبيان الذي تلاه رئيس الوزراء وحمل فيه المجلس اسباب تعثر أداء الحكومة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يحكم ليبيااليوم؟.
ناصر صلاح الدين -

من المعلوم بأن رئيس المجلس الانتقالي (غبدالجليل) نفسه قد عبر مرار عن استيائه من أداء حكومة مجلسه الانتقاليةبل ولمح علانية لضرورة التصرف تجاه حكومة (النكيب)بمايعنى تغييرها او تعديلها.ومن المعلن عنه على لسان بعض كبار اعضاءالمجلس الانتقالي ومنهم (البعجة)بأن أكثر من ثلثي أعضائه قد وقعوا على مدكرة تطالب بإقالة هذه الحكومة،غير أنه وحالما تسرب أمر هذه المدكرة شعر رئيس الحكومة() بالخطر، وهرع مباشرة لقطر والامارات في ما سمي بزيارة شكر لهما على دورهمافي انجاح ثورة 17 فبراير!. طبعاً لا أحد يمكنه أن يفسر سبب تأخر رئيس الحكومة لأكثر من نصف عام عن تقديم شكره المزعوم لحكومتي قطر والامارات ! مع أنه سبق وأن زار بلدان كثيرة موزعاً بطاقات الشكر لحكومات الدول التي ساعدت المجلس الانتقالي وحكومته على تولي زمام السلطة في ليبيا!. فلماذا لم تكن حكومتي قطر والامارات من بين اوائل الحكومات الأجنبية الجديرة بالشكر؟!.مع أن منطق الأمور (المقلوب)يقول بذلك حيث أنهما من تبنى مؤامرة الإطاحة بالنظام الليبي السابق ودعم الحرب الصليبية ضد ليبيا بالنفس والمال واللسان(والأهم السلاح والمرتزقة).إذن زيارة رئيس الحكومةالنكيب المفاجئة لكل من قطر والامارات لم تكن لغرض تقديم الشكر او بالأحرى تقديم فروض الولاء والطاعة! فالعلاقة بينه وبين هاتين الحكومتين تتجاوز كل الشكليات الدبلوماسية ، فدونية الكيب أمامهما معروفة فما هو سوى موظف سابق لدى بضعة شركات قطرية واماراتية!وسيظل في نظرهماموظفاًقزم.وبالتالي فالحقيقة المؤكدةأنه إنما هرع مسرعا لكي يستجدي منهماالتدخل لدي امريكا وفرنسا لكي يمارسا الضظوط على عناصرهما بالمجلس الانتقالي بما يكفل تخليه عن إقالة حكومة الكيب ، خاصةً وأن وزيرة خارجية امريكا كلينتون هي من رشحت الكيب لتولى رئاسة الحكومة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن امريكا في حاجة ماسة للتمسك به، ذلك أنه في واقع الحال: ليبيا بكاملها في قبضة امريكا والجميع يجب أن يعمل وفق أجندتها سواء النكيب او غبدالجليل وغيرهم!. ولكن لابأس من التدخل لإنقاد حكومة النكيب طالماهذه رغبة حكومتي قطر والامارات ، فأمريكا بالبقاء عليه ستضرب عصفورين بحجرة، بقاء مرشحها الكيب في سدة الوزارة وأيضاً استجابة لرغبة حليفتيهاالخليجيتان ، وهذا في حد ذاته سيجعل امريكا في وضع افضل أمام الرأي العام الليبي خاصةً وأن أحد شيوخ الدين من أعيان قبيلة العواقير - من