القضاء السوري يفرج بكفالة عن الناشطة يارا شماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أفرج القضاء السوري الاثنين عن الناشطة يارا شماس على ان تتم محاكمتها وهي طليقة بتهمة الانتماء الى جمعية سرية بالاضافة الى ثماني تهم اخرى تصل عقوبتها الى الاعدام.
وقال مدير المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية انور البني لوكالة فرانس برس "قرر قاضي التحقيق في حمص اخلاء سبيل يارا شماس مقابل كفالة ومحاكمتها طليقة". واوضح المحامي البني ان القضاء السوري "سيصدر قرارا لاحقا يتعلق بالتهم الموجهة اليها ومحاكمتها امام محكمة الجنايات او باعلان براءتها منها واسقاط الدعوة".
وكان قاضي التحقيق في حمص (وسط) استجوب شماس (ابنة الحقوقي ميشيل شماس)، ووجهت اليها تهمة نشر انباء كاذبة والانتماء الى جمعية سرية بالاضافة الى ثماني تهم اخرى. تقرر توقيفها لمصلحة الملف.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود اعربت الجمعة عن قلقها ازاء مصير يارا شماس التي تواجه اتهامات تصل عقوبتها الى الاعدام، بحسب ما جاء في بيان للمنظمة التي طالبت السلطات السورية بالافراج عن الصحافيين والناشطين، بحسب ما تنص عليه خطة المبعوث الدولي كوفي انان لحل الازمة السورية.
واوضحت المنظمة ان هذه التهمة هي "اثارة الحرب الاهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الاخر". واعتقلت عناصر من الامن السوري 12 شابا وشابة، بينهم يارا شماس ومجموعة من اصدقائها، اثناء وجودهم في مقهى نينيار الواقع في حي باب شرقي في دمشق مساء السابع من اذار/مارس.
واعربت منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة عن قلقها ازاء مصير يارا شماس في ضوء الاتهامات الموجهة لها والتي "قد تواجه بسبب احداها عقوبة الاعدام"، لا سيما تهمة "اثارة الحرب الاهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الاخر".
التعليقات
السلطة الأسدية
على طريق الجنون -يارا ميشيل شماس ( المسيحية القحة ) وجهت لها السلطة الأسدية تهمة الانتماء الى تيار ديني اسلامي سلفي ومحاولة تأسيس امارة اسلامية في الديار الحمصية وتعيين ميشيل كيلو أميرا لهذه الامارة وجورج صبرا مفتيا عاما لها ..!!!.
رقم واحد برافو !
تماما" -تعليق جميل جدا" يا رقم واحد صدقت.
تصوير انترنت ثريا جريمة
صلاح البني -تعتبر سلطة الأسد أن أخطر عدو لها هو الكاميرا ،وسبب ذلك أن سلطة الأسد تبذل كل ما في وسعها للتعتيم على ما يجري في البلاد، ويرى شباب الثورة أن آلاف المقاطع التي صوروها وثقت لثورتهم وتظاهراتهم، ووثقت كمًّا هائلا من الجرائم والانتهاكات التي شاهدها العالم كله، وكان يمكن أن تمرّ دون أن يعرف عنها أحد، لأن المغزى من الاحتجاج والنزول إلى الشارع هو إيصال صوت هؤلاء ومطالبهم إلى النظام والعالم وباقي السوريين، وهنا تكمن القيمة الكبرى لعدسة الكاميرا، ولكن النظام يتعامل مع التصوير على أنه جريمة، مع أن العكس وهو حجب الحقيقة هو الجريمة، لأن التعتيم على الانتهاكات يؤدي إلى المزيد من العنف والجرائم ، ويروي متظاهرون في درعا أنهم بينما كانوا في مظاهرة ، وكان أحدهم يصور ها وإذا بأربعة من رجال الأمن يهاجموه وانهالوا عليه ضرباً على رأسه وجسمه ثم أخذوا منه الكاميرا واعتقلوه ،ولازال من عدة شهور في المغتقل ويقول الناشط عبد الرحيم بأن عددا من رفاقه الذين كانوا يصورون بهواتفهم تبين لهم بعد ذلك أن السلطة كانت تقوم في اليوم التالي أو بعده باقتحام بيوتهم واعتقالهم ،وتبين لهم بأن هناك بين المتظاهرين مخبرين تم اكتشاف بعضهم لاحقاً كانوا يقدمون تقريراً بأسماء الذين يصورون بهواتفهم النقالة وتقوم بعد ذلك أجهزة الأمن باعتقالهم وتعذيبهم فإن تبين لهم بأنه يراسل الجزيرة أو العربية فحكمه الإعدام بتهمة الخيانة العظمى ، لذلك العديد من الشباب بمجرد معرفة أن المخابرات تسأل عنهم ، فيقومون بالاختفاء في غير بيوتهم أو يفرون خارج البلاد لأن هناك مئات المعتقلين بتهمة التصوير بكاميرا الهاتف النقال وسبب عدم إعدامهم والاقتصار على ابقائهم في السجون لأنه ثبت للمخابرات أنه لم يراسل فضائية الجزيرة أو العربية ولكن لازال هناك ملاحقون من قبل الأمن وأسماؤهم تم تعميمها على المنافذ الحدودية ، ويروي كل من النشطاء نزار ورامي وأحمد وفرزات بأن هناك قائمة طويلة تتضمن ثلاثين اسما قتلوا على امتداد سوريا بواسطة القناصة أثناء رفعهم أيديهم أعلى من رؤوس المتظاهرين لنقل الصور أو لتصوير هجوم الشبيحة على المتظاهرين وضربهم ، أو أثناء اقتحام الدبابات للمدن أو لدى تصويرهم آثار القصف والدمار فأكثرهم كانت تستهدفهم القناصة فيسقطون قتلى ، وهؤلاء معظمهم شباب ناشطون وبعضهم صحفيون محترفون تسللوا إلى سوريا كالفرنسي ريمي أوشليك وأربعة صحفيين جزائري
الآعدام ليارا شماس
أشور الملك -النظام السوري محق بأعدام فتاة تتظاهر بالمسيحية و هي سلفية و أنتحارية بأمتياز تلقت تدريبات خطيرة و خبرة عسكرية في تركيب القنابل و العبوات الناسفة مع منظمة القاعدة العالمية في الفلوجة.....و هي صاحبة مشروع أسلامي واضح المعالم فلماذا تلومون القائد الحكيم على قراره الحكيم ؟؟؟؟؟؟؟الآمن السوري أعتقلها في الوقت المناسب و ألا لكانت الآن الحرب الآهلية قد أندلعت و حصدت أرواح الملايين من السوريين فلماذا أذا الغرابة و الآندهاش ...فتاة مقامرة بوطنها و تضعه تحت رحمة الآسلاميين المتشددين و تدافعون عنها ؟؟؟؟؟الشكر الجزيل لقوى الآمن السورية الجديرة بقمع و أبادة الآرهابيين عن بكرة أبيهم و لا سيما شبكة السلفية يارا شماس و قبل ذلك أعتقلوا عصابة السلفية لارا توما و عصابة طل الملوحي و غيرهن من النساء المتلونات اللواتي يريدن تدمير بلد قام على أسس الحركة التصحيحية المباركة للقائد الخالد ....سورية الآن في أمان بعد القضاء على النمرة واحد في الآرهاب الذي يحيق بسورية منذ السنة و الشهرين...........
Where is Tel
Where is Lara -Where is Lara from Bab Touma and where is Tel Al Moulohy