الجزائر تطلب سجن عسكري سابق يحمل الجنسية الفرنسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: طلبت نيابة المحكمة العسكرية بالبليدة (50 كلم غرب العاصمة الجزائر) الاثنين تسليط عقوبة السجن اربع سنوات بحق عسكري سابق يحمل الجنسية الفرنسية بتهمة الانتماء الى "حركة ارهابية" و"التآمر الغرض منه الاضرار بتشكيلة عسكرية"، بحسب محامي المتهم.
وقال المحامي امين سيدهم لوكالة فرنس برس ان "النيابة طلبت تسليط عقوبة السجن اربع سنوات ضد ضابط الصف بشير بلحرشاوي بتهمة الانتماء الى حركة الضباط الاحرار وهي في نظر الجيش الجزائري منظمة ارهابية".
وينتطر ان يصدر الحكم اليوم. وحركة الضباط الاحرار منظمة يقودها من لندن ضباط جزائريون فروا من الجيش الجزائري ورفضوا المشاركة في "الحرب على الارهاب" ضد الاسلاميين المسلحين.
وكان بلحرشاوي ضابط صف برتبة رقيب في دائرة الاستعلام والامن (مخابرات عسكرية) قبل ان يهاجر الى فرنسا بعد نهاية خدمته ليعيش في مدينة ليون مع زوجته الفرنسية واولاده الثلاثة.
واعتقل فور وصوله الى الجزائر في 18 اب/اغسطس 2011 لحل مشكلة في معاش التقاعد. وجرت المحاكمة امام قاض مدني يساعده قاضيين عسكريين برتبة عقيد في "ظروف جيدة"، وبحضور عائلة بلحرشاوي لكن دون حضور زوجته، بحسب المحامي.
وقال الاستاذ سيدهم ان "موكله نفى نفيا قاطعا انتماءه الى حركة الضباط الاحرار وانه يعرف احد اعضائها لأنه كان رئيسه عندما كان في الجيش". واكد المحامي انه اوضح للمحكمة خلال مرافعته "انه لا دليل على انتماء بلحرشاوي لهذه المنظمة، كما ان هيئة الامم المتحدة لا تصنف حركة الضباط الاحرار في قائمة المنظمات الارهابية".