أخبار

هلع وسط الشيشانيات مع دعم الرئيس نفسه جرائم الشرف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صارت جرائم الشرف من سمات المجتمعات الإسلامية المحافظة في الآونة الأخيرة. ولكن، تبعًا لتقارير صحافية غربية، فقد بلغ الأمر في الشيشان حد أن الرئيس نفسه دافع عن هذه الممارسة في وجه "النساء الساقطات أخلاقيًا"، وأشاع بالتالي جوًا من الخوف من عواقب هذا الدعم الرسمي.

ناشطة حقوق المرأة القتيلة ناتاليا أستيميروفا

صلاح أحمد: وفقًا للصحافة الغربية فإن جوّاً من الهلع يسود نساء جمهورية الشيشان الإسلامية في روسيا بعدما تبين أن الموقف المعلن لحكومة البلاد هو الوقوف في صف الأسر، التي تقترف "جرائم الشرف"، بما فيها القتل، محوًا للعار.

الماضي القريب مخيف في هذه الجمهورية المضطربة في ظل الاتحاد السوفياني أولاً ثم روسيا من بعده. فخلال السنوات الخمس الماضية، عُثر على عشرات جثث النساء مهجورة في الغابات وسفوح الجبال، وحتى أزقة العاصمة غروزني، والبلدات والقرى المجاورة لها.

على أن كلمة الدولة جاءت على ما لا يقل عن لسان الرئيس رمضان قديروف نفسه. فوصف الضحايا بأنهن "نساء ساقطات أخلاقيًا". وقال إن لأقاربهن الحق في معاقبتهن بإطلاق النار عليهن. وتبعًا لصحيفة "واشنطن تايمز" على الأقل، فقد مضى الرئيس الشيشاني قائلاً إن النساء متاع لأزواجهن، ودورهن الحقيقي هو إنجاب الأطفال ورعاية الأسرة.

ونقلت واشنطن تايمز قوله: "إذا تلاعبت المرأة وتلاعب رجل معها، فالواجب هو قتل كليهما". وأضافت الصحيفة أن هذا التصريح يأتي في إطار مساعي قديروف إلى جعل الشيشان "أكثر إسلامية من الإسلاميين" كما قال، وذلك في إطار تصديه لقوانين البلاد (روسيا) التي تفرض المساواة بين الجنسين، وتفصل الدين عن الدولة.

ونقلت الصحيفة أيضًا قول ليبخان بدايفا، رئيسة "قسم كرامة المرأة"، وهي جماعة غير حكومية تعنى بترقية حقوق النساء في غروزني: "صحيح أننا مجتمع يعيش داخل الحدود التقليدية المحافظة. لكن الحكومة تجاوزت حتى هذه الحدود نفسها. فجرّدت المرأة من كل حقوقها، حتى ولو كان زوجها يضربها... وهذا بالرغم من أن المفترض هو أن نكون ملتزمين بالقوانين الروسية".

ولأن جرائم القتل لغسل الشرف موضوع في غاية الحساسية، فلا إحصاءات تتوافر لدى أي جهة عنه، رغم أن المعروف لدى الجميع أن تياره يتزايد شدة. وقالت امرأة طلبت حجب هويتها: "نسمع عن جريمة شرف في مكان ما يومًا بعد يوم. ولكن من العسير للغاية بالنسبة إلينا التحري في هذه القضايا". وأضافت أنها كانت عاملة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة مع (الناشطة) ناتاليا أستيميروفا، لكن الجو الذي يشيع الآن أقنعها بأن هذه الطريق غير آمنة، بعد مقتل هذه الأخيرة، فهجرت الأمر برمته.

ووفقًا للصحيفة، فقد أغضبت أستيميروفا السلطات الشيشانية بنشاطها وتقاريرها عن التعذيب والخطف والقتل خارج حظيرة القضاء. وفي 2009 اختطفت هي أيضًا، ثم عُثر على جثتها في إحدى غابات جمهورية الإنغوش المجاورة، بعد إصابتها بالرصاص في رأسها وصدرها، ولكن لم يُعثر على الجاني أو الجناة حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نظام ارهابي
humam -

النظام الشيشاني ارهابي

نظام ارهابي
humam -

النظام الشيشاني ارهابي

النضرة الضيقة
walid -

يبدو بان الكاتب العزيز بان يريد ان يقول حذار من الفكر الاسلامي الارهابي مع الاسف بان نقرء من كاتب بهذة النضرة الضيقة وكانما نسى او تناسى ماهوه الشرف هذة صيانة الشرف اذا صح الخبر ,أذن الرئيس الشيشاني اشرف من الرؤساء العربية بوركت ايها البطل النشر لكي تثبت مصداقية ايلاف الموقرة

مخزي
Yamo -

خارج الموضوع

مخزي
Yamo -

خارج الموضوع

sharaf
khalid -

It is soo stupid to think that al SHARAF yakon fe farj al mar2a...ma ho sharaf al rajol? shoo habal

مشاكلهم
خوليو -

أينما حلوا أو رحلوا يسببون مشاكل للدول التي يهاجرون إليها، والأصح أنهم ينقلون أمراض مستعصية من المجتمعات التي يهجرونها إلى المجتمعات التي ترعاهم بشرف وبإخلاص، الجدير بالذكر أن الذين يولدون غلى أرض أجنبية ولأبوين من الذين آمنوا، يحمل بعضهم جينات الشرف ويعلمونهم المكان لذي يضعونه فيه، ويعلّمون عقوبته حتى ولو كانوا رؤساء جمهوريات، البشرية المتحضرة تعاقب على هذه الجرائم بسنوات سجن طويلة، الذين آمنوا بأحكاماً مخففة من قبل القضاة الذكور وبزغاريد من اللواتي آمن ،أمة تائهة لاتعرف ولا تريد أن تعرف ماهو الشرف الحقيقي ، ويضحكون عليهن بكلمات مثل حرائر وقوارير وتحمل شرف الذكور الفحول في مكان أمين أو هكذا ظنت الفحول.

مشاكلهم
خوليو -

أينما حلوا أو رحلوا يسببون مشاكل للدول التي يهاجرون إليها، والأصح أنهم ينقلون أمراض مستعصية من المجتمعات التي يهجرونها إلى المجتمعات التي ترعاهم بشرف وبإخلاص، الجدير بالذكر أن الذين يولدون غلى أرض أجنبية ولأبوين من الذين آمنوا، يحمل بعضهم جينات الشرف ويعلمونهم المكان لذي يضعونه فيه، ويعلّمون عقوبته حتى ولو كانوا رؤساء جمهوريات، البشرية المتحضرة تعاقب على هذه الجرائم بسنوات سجن طويلة، الذين آمنوا بأحكاماً مخففة من قبل القضاة الذكور وبزغاريد من اللواتي آمن ،أمة تائهة لاتعرف ولا تريد أن تعرف ماهو الشرف الحقيقي ، ويضحكون عليهن بكلمات مثل حرائر وقوارير وتحمل شرف الذكور الفحول في مكان أمين أو هكذا ظنت الفحول.

اللهم ابعدهم عنا
سعيد سلام . استراليا -

نطلب من الامم ان تدين حكومة شيشان الارهابية .وان تطلب ب استقالة الرئيس رمضان قديروف وجميع مؤيديه .اخيرا نطلب من الله ان يبعد مثل هؤلاء الهمج اكثر من استراليتنا الجميلة .الهم احفظ بلدي استراليا من الفكر الارهابي .تحياتي لمحرري ايلاف الغراء

مظلومة
لارا -

الشرف هو ما يخص الجزء العلوي للإنسان (قلب نقي، ضمير حي، الصدق مع النفس ومع الغير،مساعدة المحتاجين،عدم النفاق، عدم الكذب).عدا ذلك فإن المجتمع الذكوري يضعه في الجزء السفلي من الجسد ويخص النساء فقط!! ياحرام الشوم

مظلومة
لارا -

الشرف هو ما يخص الجزء العلوي للإنسان (قلب نقي، ضمير حي، الصدق مع النفس ومع الغير،مساعدة المحتاجين،عدم النفاق، عدم الكذب).عدا ذلك فإن المجتمع الذكوري يضعه في الجزء السفلي من الجسد ويخص النساء فقط!! ياحرام الشوم

ياخوليو
من وين لك تعرف -

خالف شروط النشر

الى خوليو: صدقت
slim -

تحليلك كالعادة راااائع و بعيد عن السفسطة الفارغة و عن العواطف بل هو واقعي و منطقي و منهجي...شكرا

الى خوليو: صدقت
slim -

تحليلك كالعادة راااائع و بعيد عن السفسطة الفارغة و عن العواطف بل هو واقعي و منطقي و منهجي...شكرا

نريد كفيلا
ألثائر -

أينماحل ألدين حل ألقتل وألتخلف وألرجعية وألإضطهاد وسحق ألآخرين ووألفساد . ألمجتمع ألمتدين يرى ألآخر فاسد وملحد وكافر وجب قتله نصبوا أنفسهم وكلاء عن ألله وهو فعلاً هل مذكور كيف ينصب نفسه وكيلا هل أعاطاه ألله تلك ألوكالة مصدقة ومختومة إذا فما ألداعي لوجوده إن ان ألبشر وكلاء لا تحذف رجاء نريد كفيلا

تعليقات تتنفس حقدا ؟؟
حامد -

مسائل الشرف قاسم مشترك بين المسلمين والمسيحيين في الشرق وهي قضية اجتماعية لها علاقة بالعادات والتقاليد وليس لها علاقة بالدين بعض المعلقين لم يفعلوا سوى انهم نفسواعن احقادهم ضد الاسلام لهؤلاء الكنسيين نقول التزموا بوصايا مخلصكم في المحبة وبقيم مسيحيتكم السمحة وللملاحدة التزموا بالقيم الانسانية

معلقين لاشرف لهم
مازن -

عرض المرأة ليس قضية شخصية كما يروج الملاحدة والعلمانيون وبعض المتغربين من ابناء الشرق ولكنه الصحيح ان الاعراض والشرف قضية اسرية وعائلية واجتماعية ولذلك لابد من الحفاظ على الشرف ولابد من الانتقام لهتك الشرف لان من لا يحمر وجهه لايغضب لانتهاك شرفه لا شرف له ويسمى في الموروث الشعبي ,,,,!!