أخبار

عباس يخيّر نتانياهو بين السلام والاستيطان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: خيّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بين الاستيطان والسلام، مطالبًا بوقف النشاطات الاستيطانية والاعتراف بحل الدولتين وبقيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 "لا أكثر ولا أقل".

وأضاف عباس في كلمة ألقاها أمام المجلس الوطني التأسيسي في تونس إن "المفاوضات ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها لبحث تفاصيل القضايا السبع المشتركة بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين"، وهي قضايا "لا تحلّ بالأمم المتحدة، بل بالمفاوضات، إذا رغب الجانب الإسرائيلي" في ذلك.

وأضاف رئيس السلطة مخاطبًا نواب المجلس التونسي "حتى هذه اللحظة التي أقف فيها بينكم، لا توجد أية بوادر توحي بأن الطرف الإسرائيلي يوافق على المفاوضات".

وخيّر عباس نتانياهو بين السلام والاستيطان قائلاً "أنا سأختارك يا نتانياهو لأنك شريكنا في السلام، سأعمل سلام مع من، يعني قضاء الله وقدره أنك رئيس وزراء إسرائيل، وأنا مضطر لأن أتعامل معك، لكن أنت عليك أن تختار ما بين الاستيطان وما بين السلام"، لكن عباس استدرك قائلاً "لكن نحن مصممون على الوصول بموضوع الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية لأنها مصلحة وطنية".

وطالب عباس الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان، الذي قال عنه "إنه يقتلع الأرض الفلسطينية شبرًا بعد شبر، وتحديدًا القدس الشريف والأحياء العربية مسيحية والإسلامية فيها"، مؤكدًا سعي إسرائيل إلى محو معالم هذه المدينة المقدسة، إضافة إلى باقي الضفة الغربية".

وربط عباس بين توقف الاستيطان واستئناف المفاوضات، رافضًا المفاوضات "إذا لم تتوقف (إسرائيل) عن هذه النشاطات الاستيطانية"، مشددًا في السياق عينه على "ضرورة اعتراف إسرائيل بحل الدولتين وبقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 لا أكثر ولا أقل".

كما أبرز الرئيس الفلسطيني عزم الحكومة استئناف مساعيها لدى الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة من أجل الحصول على "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف ووقف الاستيطان خاصة في القدس وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، الذين دخل الآلاف منهم في إضراب جوع احتجاجًا على المعاملة اللاانسانية رغم وجود أكثر من اتفاق مع الإسرائيليين على إطلاق سراح جميع الأسرى"، بحسب عباس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف