الجهاد الاسلامي تهدد بانهاء التهدئة اذا توفي اسرى مضربون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: هددت حركة الجهاد الاسلامي مساء الاثنين بانهاء التهدئة مع اسرائيل في حال وفاة اي اسير فلسطيني من المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.
وقال خضر حبيب في مؤتمر صحافي عاجل عقده في غزة مساء ان حركته "تحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى..ان استشهاد اي من الاسيرين المجاهدين بلال دياب او ثائر حلاحلة (اللذين يخوضان اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اكثر من شهر ونصف سيضع التهدئة في مهب الريح".
واشار الى ان الحالة الصحية للاسيرين دياب وحلاحلة "في وضع حرج وتم ونقلهما الى المستشفى"، داعيا المجتمع الدولي "للتحرك الفوري من اجل الافراج عن دياب وحلاحلة حتى لا تنهار التهدئة".
وقال ان "تهدئة لا تحمي مجاهدينا ولا تنقذ حياة ثائر وبلال لا قيمة لها، وعلى العدو ان يفهم الرسالة، وان اي مساس لحياة الاسرى ستاخذ الاوضاع الى التصعيد".
واوضح الى ان "ما يجري داخل السجون الاسرائيلية عدوان خطير وسيكون تعاملنا معه كما تعاملنا مع سياسة الاغتيالات لان ما يتعرض له الاسرى المضربين شكل من اشكال الاغتيال السياسي القذر الذي يمارسه العدو ضد شعبنا".
ودعت حركة الجهاد الى "تشكيل جبهة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية لحماية الاسرى" كما دعت الى تظاهرات فلسطينة وعربية لنصرة الاسرى خصوصا الذين يخوضون اضرابا عن الطعام".
وبدأ دياب (27 عاما) وحلاحلة (34 عاما) اضرابهما عن الطعام في 29 شباط/فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الاداري.
وبدأ نحو 1450 اسيرا فلسطينيا اخرين في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام في 17 نيسان/ابريل.
واكد مسؤول فلسطيني طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس الاثنين ان الف اسير فلسطيني سينضمون للاضراب في 2 ايار/مايو في حال عدم تلبية مطالبهم.
وقد حذرت منظمة اطباء لحقوق الانسان الاسرائيلية الاثنين من ان الاسيرين الفلسطينيين حلاحلة ودياب المضربين عن الطعام منذ 62 يوما معرضان لخطر الموت.
ويأتي التحذير بعدما زارت طبيبة من المنظمة الاسيرين.