أخبار

مثالية القاعدة في اليمن ومعركتها للظفر بقلوب وعقول الناس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جهاديون يحرسون نقطة تفتيش في مدينة عزان

تطرق تقرير صحافي أجرته صحيفة الغارديان الى تنظيم القاعدة في اليمن، وخاصة في منطقة الجنوب حيث يتمركز، وحيث يقال إنها مهد لإمارات جهادية جديدة. ويسعى التنظيم الى بناء مجتمعات جديدة هناك من خلال توفير بعض وسائل الراحة.

القاهرة: أجرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تحقيقاً استقصائياً مثيراً تناولت فيه بالتفصيل أمورًا عدة حول تنظيم القاعدة في اليمن، وبخاصة في المنطقة التي يتمركز بها في الجنوب، حيث لا توجد أي علامات دالة على وجود هيمنة أو سيطرة للحكومة، وحيث يقال إنها مهد لإمارات جهادية جديدة في الجنوب يديرها أتباع لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهو فرع اليمن للتنظيم الذي أسسه أسامة بن لادن.

ولفتت الصحيفة في هذا الإطار إلى أن القاعدة في شبه الجزيرة العربية تتواجد في تلك المنطقة الجبلية منذ سنوات، لكن الجهاديين انتقلوا خلال الاثني عشر شهراً الماضية من المناطق المرتفعة للسيطرة على المدن في الأماكن المنخفضة. وأضافت أنهم يعكفون الآن على تطوير النموذج الفاضل للقاعدة هناك، حيث يوفر الجهاديون الأمن، والعدالة تلي الشريعة، وتخضع الهيمنة على إمدادات الكهرباء والماء للأمير.

ثم قالت الصحيفة إن تلك المدينة التي يوجد فيها سوق وتعرف باسم عزان، وتوجد في محافظة شبوة، هي واحدة من ثلاث إمارات إسلامية في جنوب اليمن. وأوضحت الغارديان أنها وباقترابها منها، كان يتواجد عند مدخلها أكثر من عشرة مقاتلين مزودين بمركبات مسلحة تمت مصادرتها من الحكومة. وقالت إنها التقت ثلاثة جهاديين شبان وانتقلوا جميعهم للمكان الذي قتل فيه نجل الزعيم الروحي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أنور العولقي، كما يفترض عبر هجوم بطائرة آلية أميركية. وذلك في الوقت الذي قتل فيه العولقي نفسه في هجوم منفصل العام الماضي.

ثم نوهت الصحيفة بوجود عدد من الشبان في متجر صغير على أحد جانبي الطريق يقومون بنسخ خطب العولقي وأيمن الظواهري وأسماء أخرى معروف ارتباطها بالجهاد العالمي على مجموعة حواسيب. وهناك ملصق إعلاني على أحد الحوائط لفيلم يطلق عليه "الناجون"، ويضم روايات لقادة نجوا من هجمات بالطائرات الآلية.

كما تحول مركز الشرطة القديم في المدينة إلى محكمة خاصة بالشريعة. وقال قاضيها:"يأتي إلينا الناس من أماكن لا نسيطر عليها ويطلبون منا حل مشاكلهم. ونظام العدالة الخاص بالشريعة سريع وغير فاسد. ونقوم بحل معظم القضايا في اليوم نفسه". وأضاف حين تم التطرق إلى مسألة إصدار أحكام متعلقة بقطع أيدي البعض:"إصدار حكم بقطع يد اللص ليس حكماً يعني بمعاقبته، بل يعني بردع بقية المجتمع".

وبالانتقال إلى إمارة إسلامية أخرى في منطقة تدعى جعار، قابلت الصحيفة مجموعة مقاتلين جهاديين مزودين بمركبات مسلحة تحصلوا عليها مؤخراً، مطلية حديثاً بشارتهم، ومرفوع عليها العلم الأسود. وأشارت الصحيفة إلى المحاولات التي يبذلها هناك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو وأتباعه لبناء مجتمع جديد هناك.

وعلى عكس الأوضاع في الصومال والعراق وأفغانستان، فهم يسعون في اليمن إلى تطبيق الشريعة من خلال الظفر بقلوب وعقول الناس. ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن الإدارة الجهادية في جعار ألغت الضرائب ووفرت مياهًا وكهرباء مجانية بالإضافة إلى توصيلها أنابيب مياه الصرف الصحي. وإقدامهم على توزيع المياه عبر شاحناتهم إلى القرى والتجمعات البدوية. ومضت تنقل عن شاب جهادي يدعى فؤاد، قوله " لقد تغير الزمن، وباتت الأمور أفضل بكثير. فقد ولّت أيام المعاناة والاختباء في الجبل".

ورغم سابق دراسة فؤاد للإنكليزية في كلية الآداب في جامعة صنعاء، إلا أنه بدأ يظهر الآن بزي الجهاد. وتابع حديثه بالقول :" تحاول وسائل الإعلام تصوير المجاهدين على أنهم أناس جهلاء فاشلون في حياتهم، ومنبوذون من مجتمعاتهم، وأنهم سلكوا لذلك هذا الطريق. والحقيقة هي أنّ كثيرًا من المجاهدين متعلمون ويحملون شهادات عالية، لكنّهم تركوا دراستهم من أجل التفرغ للاعتناء بالأمة. فهم يرون أمتهم تهان وتعيش في اضطهاد ويعتقدون أن من واجبهم السير في هذا الطريق".

وأكد فؤاد أيضاً أن "الديمقراطية" - تلك الكلمة التي يراها قد حوّلت قادة العرب المستبدين ممن نجحوا عبر انتخابات مزورة في بلدانهم - قد ثبت عدم جدواها فعلياً. لكنه شدد على الفوائد التي عادت عليهم من وراء الثورات، ويكفي أنها منحتهم الحرية. فضلاً عن تسببها بإضعاف الدول البوليسية، ونجاح الجهاديين في استغلال أمر كهذا، من خلال محاولتهم تطبيق الشريعة، على اعتبار أن ذلك هو هدفهم الأساسي.

ثم انطلق فؤاد بالصحيفة إلى جولة في السوق الموجودة في المدينة، وأشار أثناء حديثه إلى أجواء الكمال والتقوى في مدينة يترك فيها التجار محلاتهم خالية أثناء تأدية الصلاة.

ومضى فؤاد يؤكد أنهم يتبعون أساليب الإقناع أولاً مع من لا يتركون أعمالهم ويذهبون للصلاة، ثم يلجأون إلى الخيار الثاني وهو المتعلق باحتجازهم في مكان هادئ، إلى أن يدركوا تماماً أنهم كانوا على خطأ. ثم انتقل بالصحيفة إلى مجمع صغير محاط برجال مزودين بأسلحة ثقيلة، يتم فيه احتجاز السجناء. وبعد التحدث بشكل موجز مع بعض منهم، علمت الصحيفة من أحد القادة أنهم طلبوا من الحكومة أن يتجاوبوا معهم، وأن يبرموا معهم صفقات لمبادلة هؤلاء الأشخاص المحتجزين.

وبسؤال هذا القائد عما يمكنهم أن يفعلوه مع هؤلاء السجناء في حال لم تتجاوب معهم الحكومة، رد قائلاً :" تتيح لنا الشريعة ثلاث طرق للتعامل معهم، فإما أن نطلق سراحهم، وهو ما لن نفعله، أو أن نقوم بمبادلتهم، أو أن نقوم بقتلهم". ومضت الصحيفة تشير بعدها إلى أن الأرض الخصبة الموجودة حول جعار بدت مهجورة. وجفت قنوات الري، المهملة منذ عام تقريباً، وتحولت الأماكن التي كانت تنمو بها أشجار المانغو والبابايا إلى منطقة يوجد بها أشجار بائسة وغيوم حائمة من الغبار.

وختمت الصحيفة بتنويهها بحقيقة مغادرة كثيرين للمكان، هرباً من عمليات القصف التي تشنها الحكومة وكذلك الهجمات الجوية. واكتظ عشرات الآلاف من اللاجئين في مدارس في عدن، حيث يعيشون وسط قمامة غير محصلة ومياه صرف صحي خام وفقر. ثم لفتت الصحيفة إلى أن الجهاديين انتقلوا بعد أشهر قليلة من هيمنتهم على جعار إلى مدينة زنجبار القريبة. وقاموا هناك بمحاصرة الشرطة وأجهزة الأمن. وأضافت أن كثيرين في صنعاء وعدن لا يصدقون أنه من الممكن هزيمة الجيش اليمني بسهولة على يد مجموعة من الأشخاص القبليين. وعاود الشاب فؤاد ليقول " لدينا قادة عسكريون قادرون على الإمساك بزمام الأمور واستخدام تكتيكات وطرق جديدة لشن الحرب. والجيش اليمني أضعف بكثير مما يظن الناس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مستقبل الاجيال
bably88 -

مهما حاولت كل وكالات الانباء ان تلمع من صورتهم فلن تفلح لاننا في العراق عرفناهم واختبرناهم لقد قتلو من السنه اضعاف ما قتله الامريكيين وكذلك قتلت المليشات الشيعيه من الشيعه اضعاف ما قتلته القاعده اما كلمات الحنين والعواطف فلن تجدي نفعا لاننا بام اعيننا رأينا كيف يجلد من يضع الطماطم مع الخيار لانها يشكلان والعياذ بالله .... غير شرعي وحدث ولا حرج بالاضافه للتخلف بحيث يكون الامير الذي لا يفقه في شي سوى حفظه لبعض السور والاحاديث هو المشرع والمخطط والسياسي وصاحب الحكمه والجهه التنفيذيه فاين الموسسات واين مستقبل الاجيال الاتيه وهل سيكونو كلهم مجتهدين وتاركين للجامعات كحال الموجودين الان ام ماذا ... للاسف هذا ما يتمناه اعداء الاسلام واعطيكم خير مثل لذلك فبعد ان فتح العثمانيون اصقاع الارض وجندوا الكل انصدموا بتخلفهم فكان سقوطهم فيما بعد مدويا

مستقبل الاجيال
bably88 -

مهما حاولت كل وكالات الانباء ان تلمع من صورتهم فلن تفلح لاننا في العراق عرفناهم واختبرناهم لقد قتلو من السنه اضعاف ما قتله الامريكيين وكذلك قتلت المليشات الشيعيه من الشيعه اضعاف ما قتلته القاعده اما كلمات الحنين والعواطف فلن تجدي نفعا لاننا بام اعيننا رأينا كيف يجلد من يضع الطماطم مع الخيار لانها يشكلان والعياذ بالله .... غير شرعي وحدث ولا حرج بالاضافه للتخلف بحيث يكون الامير الذي لا يفقه في شي سوى حفظه لبعض السور والاحاديث هو المشرع والمخطط والسياسي وصاحب الحكمه والجهه التنفيذيه فاين الموسسات واين مستقبل الاجيال الاتيه وهل سيكونو كلهم مجتهدين وتاركين للجامعات كحال الموجودين الان ام ماذا ... للاسف هذا ما يتمناه اعداء الاسلام واعطيكم خير مثل لذلك فبعد ان فتح العثمانيون اصقاع الارض وجندوا الكل انصدموا بتخلفهم فكان سقوطهم فيما بعد مدويا

Back to the Future
Hani Fahs -

Instead of "Back to the Future" they are "Forward to the Past". May God deal with them and destroy there evil plots. Amen

Back to the Future
Hani Fahs -

Instead of "Back to the Future" they are "Forward to the Past". May God deal with them and destroy there evil plots. Amen

ليس كل ما يلمع ذهبا
شريف المسلماني -

جماعة انصار الشريعة في اليمن خلقت لنفسها الكثير من الأعداء لديكتاتوريتها وأقحام أسلامها المتشدد على اليمنين وتطبيقها المتشدد للشريعة مما جعل اللجان الشعبية والحراك الجنوبي يهبان لمقاومتها ويرفضانها ويقومان بطردها من المناطق التي دخلتها عنوة وأعلنتها أمارة أسلامية وتصرفت فيها وكأنها الحكومة. صحيح ان أطلاقها الجنود الأسرى امس كانت خطوة جيدة ولكن امامها الكثير لأصلاح الأخطاء التي أرتكبتها في حق اليمنيين الذين خسروا أفراد من عائلتهم أو تم تهجيرهم من جراء معاركها مع الجيش.

ليس كل ما يلمع ذهبا
شريف المسلماني -

جماعة انصار الشريعة في اليمن خلقت لنفسها الكثير من الأعداء لديكتاتوريتها وأقحام أسلامها المتشدد على اليمنين وتطبيقها المتشدد للشريعة مما جعل اللجان الشعبية والحراك الجنوبي يهبان لمقاومتها ويرفضانها ويقومان بطردها من المناطق التي دخلتها عنوة وأعلنتها أمارة أسلامية وتصرفت فيها وكأنها الحكومة. صحيح ان أطلاقها الجنود الأسرى امس كانت خطوة جيدة ولكن امامها الكثير لأصلاح الأخطاء التي أرتكبتها في حق اليمنيين الذين خسروا أفراد من عائلتهم أو تم تهجيرهم من جراء معاركها مع الجيش.

همج
ناظم -

وعلى عكس الأوضاع في الصومال والعراق وأفغانستان، فهم يسعون في اليمن لتطبيق الشريعة من خلال الظفر بقلوب وعقول الناس..القاعده تنظيم بربري همجي لا يمت لا من قريب أو بعيد بالأنسانيه..همج..غوغاء يعيشون ويريدون الآخرين العيش مثلهم بعصور ما قبل التاريخ وعودة الأنسان للعصور الحجريه وزمن الكهوف..أضطهاد مرعب لحقوق الأنسان وقتل كرامته وحريته وأنسانيته..أضطهاد همجي وبربري للمرأه والتعامل معها كحيوان أجرب..عدم أحترام الطفوله وتوفير حياة كريمه عزيزه من طبابه وتعليم وخدمات وسوقها لهمجية حروبها..عدم قدسية أمنا الأرض وتدمير كل شيء جميل بها وتدمير البنيه التحتيه لدولهم وبلا مبرر معقول..كل هذا وبأسم الدين..أذا كان الدين بهذه الهمجيه والعياذ بالله فلا حاجة لنا به وأن كان الدبن لا يستطيع مساعدتنا باللحاق بالأمم المتطور وسبقها فما مبرر أيماننا به..لقد بنى أجدادنا العظام دولهم وممالكهم على أحترام الأنسان وتطويره والأستفاده القصوى من طاقاته فلقد بنوا دور المعرفه والعلم بكل مدنهم المزهوه بكل شيء جميل..كانت المرأه والطفوله لها مكانتهم والأممومه لها قدسيه..أحترموا الأرض وطوروا خيراتها..وأهم فعل عملوه فصلوا الدين عن الدوله فكانت ممالك مدنيه بالمطلق ولم يجبروا الناس على التدين..أحترموا أتباع الديانات الأخرى التي كانت سندا مهما ببناء الدوله الأسلاميه وتقلدوا أرفع المناصب..فأين القاعده وفكرها الهمجي البربري من فكر الأسبقين...ثانياً اليست دول جوار اليمن دول أسلاميه فلماذا تعيش هذه الدول الرغد والنعيم والتطور والأرتقاء واليمن من سيء الى أسوء..العلة بالشعوب التي تحتضن وتسمح بالهمج ذو العقليه البائسه كالقاعده الأنتصار على العقل والحكمه والدين ...

همج
ناظم -

وعلى عكس الأوضاع في الصومال والعراق وأفغانستان، فهم يسعون في اليمن لتطبيق الشريعة من خلال الظفر بقلوب وعقول الناس..القاعده تنظيم بربري همجي لا يمت لا من قريب أو بعيد بالأنسانيه..همج..غوغاء يعيشون ويريدون الآخرين العيش مثلهم بعصور ما قبل التاريخ وعودة الأنسان للعصور الحجريه وزمن الكهوف..أضطهاد مرعب لحقوق الأنسان وقتل كرامته وحريته وأنسانيته..أضطهاد همجي وبربري للمرأه والتعامل معها كحيوان أجرب..عدم أحترام الطفوله وتوفير حياة كريمه عزيزه من طبابه وتعليم وخدمات وسوقها لهمجية حروبها..عدم قدسية أمنا الأرض وتدمير كل شيء جميل بها وتدمير البنيه التحتيه لدولهم وبلا مبرر معقول..كل هذا وبأسم الدين..أذا كان الدين بهذه الهمجيه والعياذ بالله فلا حاجة لنا به وأن كان الدبن لا يستطيع مساعدتنا باللحاق بالأمم المتطور وسبقها فما مبرر أيماننا به..لقد بنى أجدادنا العظام دولهم وممالكهم على أحترام الأنسان وتطويره والأستفاده القصوى من طاقاته فلقد بنوا دور المعرفه والعلم بكل مدنهم المزهوه بكل شيء جميل..كانت المرأه والطفوله لها مكانتهم والأممومه لها قدسيه..أحترموا الأرض وطوروا خيراتها..وأهم فعل عملوه فصلوا الدين عن الدوله فكانت ممالك مدنيه بالمطلق ولم يجبروا الناس على التدين..أحترموا أتباع الديانات الأخرى التي كانت سندا مهما ببناء الدوله الأسلاميه وتقلدوا أرفع المناصب..فأين القاعده وفكرها الهمجي البربري من فكر الأسبقين...ثانياً اليست دول جوار اليمن دول أسلاميه فلماذا تعيش هذه الدول الرغد والنعيم والتطور والأرتقاء واليمن من سيء الى أسوء..العلة بالشعوب التي تحتضن وتسمح بالهمج ذو العقليه البائسه كالقاعده الأنتصار على العقل والحكمه والدين ...

فريق التواصل الالكتروني
سعد باسم -

مهما حاول انصار القاعدة تحسين صورهم ، فأن تاريخهم الاسود و افعالهم تتحدث بالنيابة عنهم لتكشف زيف اقوالهم و الصورة المزيفة التي يحاولون تقديمها للناس. ففي الوقت الذي يتحدثون فيه عن من الكهرباء للقرى ، نراهم يقصفون محطات توليد الطاقة الكهرباية بالمدفعية و يحرقون مخازن الوقود فيها كما حصل في لودر. و في الوقت الذي يتحدثون فيه عن العدالة و التي بالنسبة لهم قطع الايدي و الاعناق و حفلات الاعدام الجماعي التي يمارسونها في الساحات العامة بغير وجه حق، نراهم كذلك يقومون بخطف الرهائن الاجانب و الدبلوماسيين العرب لمقايضتهم بفدية مالية. و حين يتحدثون عن مستقبل افضل لليمن ، نراهم يفجرون انابيب النفط و يهاجمون العاملين بالشركات النفطية في اليمن. و بعد كل هذا يجلبون المرتزقة الاجانب من الصومال و بقية الدول ليقاتلوا اهل اليمن و قبائلها. و اخيراً حين يرفض اعضاء القاعدة ارتداء الاحزمة الناسفة ، قاموا بأعدام سبعة منهم و اتهامهم بالردة ، ايضاً ليكونوا عبرة لغيرهم في المجتمع، لذلك تراهم يهاجمون حقوق الشعب الديمقراطية و يهاجمون فكرة ان ينتخب ابناء الشعب قيادتهم و ان يكون لهم رأي في تقرير مصيرهم و اسلوب حياتهم كما فعل الشعب اليمني، بدل ان يساقوا كقطعان من الخراف مسلوبة الأرادة لا حول لها و لا قوة، ليذبحوا على يد مسلحي القاعدة. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.

فريق التواصل الالكتروني
سعد باسم -

مهما حاول انصار القاعدة تحسين صورهم ، فأن تاريخهم الاسود و افعالهم تتحدث بالنيابة عنهم لتكشف زيف اقوالهم و الصورة المزيفة التي يحاولون تقديمها للناس. ففي الوقت الذي يتحدثون فيه عن من الكهرباء للقرى ، نراهم يقصفون محطات توليد الطاقة الكهرباية بالمدفعية و يحرقون مخازن الوقود فيها كما حصل في لودر. و في الوقت الذي يتحدثون فيه عن العدالة و التي بالنسبة لهم قطع الايدي و الاعناق و حفلات الاعدام الجماعي التي يمارسونها في الساحات العامة بغير وجه حق، نراهم كذلك يقومون بخطف الرهائن الاجانب و الدبلوماسيين العرب لمقايضتهم بفدية مالية. و حين يتحدثون عن مستقبل افضل لليمن ، نراهم يفجرون انابيب النفط و يهاجمون العاملين بالشركات النفطية في اليمن. و بعد كل هذا يجلبون المرتزقة الاجانب من الصومال و بقية الدول ليقاتلوا اهل اليمن و قبائلها. و اخيراً حين يرفض اعضاء القاعدة ارتداء الاحزمة الناسفة ، قاموا بأعدام سبعة منهم و اتهامهم بالردة ، ايضاً ليكونوا عبرة لغيرهم في المجتمع، لذلك تراهم يهاجمون حقوق الشعب الديمقراطية و يهاجمون فكرة ان ينتخب ابناء الشعب قيادتهم و ان يكون لهم رأي في تقرير مصيرهم و اسلوب حياتهم كما فعل الشعب اليمني، بدل ان يساقوا كقطعان من الخراف مسلوبة الأرادة لا حول لها و لا قوة، ليذبحوا على يد مسلحي القاعدة. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.

فريق التواصل الالكتروني
سعد باسم -

مهما حاول انصار القاعدة تحسين صورهم ، فأن تاريخهم الاسود و افعالهم تتحدث بالنيابة عنهم لتكشف زيف اقوالهم و الصورة المزيفة التي يحاولون تقديمها للناس. ففي الوقت الذي يتحدثون فيه عن من الكهرباء للقرى ، نراهم يقصفون محطات توليد الطاقة الكهرباية بالمدفعية و يحرقون مخازن الوقود فيها كما حصل في لودر. و في الوقت الذي يتحدثون فيه عن العدالة و التي بالنسبة لهم قطع الايدي و الاعناق و حفلات الاعدام الجماعي التي يمارسونها في الساحات العامة بغير وجه حق، نراهم كذلك يقومون بخطف الرهائن الاجانب و الدبلوماسيين العرب لمقايضتهم بفدية مالية. و حين يتحدثون عن مستقبل افضل لليمن ، نراهم يفجرون انابيب النفط و يهاجمون العاملين بالشركات النفطية في اليمن. و بعد كل هذا يجلبون المرتزقة الاجانب من الصومال و بقية الدول ليقاتلوا اهل اليمن و قبائلها. و اخيراً حين يرفض اعضاء القاعدة ارتداء الاحزمة الناسفة ، قاموا بأعدام سبعة منهم و اتهامهم بالردة ، ايضاً ليكونوا عبرة لغيرهم في المجتمع، لذلك تراهم يهاجمون حقوق الشعب الديمقراطية و يهاجمون فكرة ان ينتخب ابناء الشعب قيادتهم و ان يكون لهم رأي في تقرير مصيرهم و اسلوب حياتهم كما فعل الشعب اليمني، بدل ان يساقوا كقطعان من الخراف مسلوبة الأرادة لا حول لها و لا قوة، ليذبحوا على يد مسلحي القاعدة. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.

فريق التواصل الالكتروني
سعد باسم -

مهما حاول انصار القاعدة تحسين صورهم ، فأن تاريخهم الاسود و افعالهم تتحدث بالنيابة عنهم لتكشف زيف اقوالهم و الصورة المزيفة التي يحاولون تقديمها للناس. ففي الوقت الذي يتحدثون فيه عن من الكهرباء للقرى ، نراهم يقصفون محطات توليد الطاقة الكهرباية بالمدفعية و يحرقون مخازن الوقود فيها كما حصل في لودر. و في الوقت الذي يتحدثون فيه عن العدالة و التي بالنسبة لهم قطع الايدي و الاعناق و حفلات الاعدام الجماعي التي يمارسونها في الساحات العامة بغير وجه حق، نراهم كذلك يقومون بخطف الرهائن الاجانب و الدبلوماسيين العرب لمقايضتهم بفدية مالية. و حين يتحدثون عن مستقبل افضل لليمن ، نراهم يفجرون انابيب النفط و يهاجمون العاملين بالشركات النفطية في اليمن. و بعد كل هذا يجلبون المرتزقة الاجانب من الصومال و بقية الدول ليقاتلوا اهل اليمن و قبائلها. و اخيراً حين يرفض اعضاء القاعدة ارتداء الاحزمة الناسفة ، قاموا بأعدام سبعة منهم و اتهامهم بالردة ، ايضاً ليكونوا عبرة لغيرهم في المجتمع، لذلك تراهم يهاجمون حقوق الشعب الديمقراطية و يهاجمون فكرة ان ينتخب ابناء الشعب قيادتهم و ان يكون لهم رأي في تقرير مصيرهم و اسلوب حياتهم كما فعل الشعب اليمني، بدل ان يساقوا كقطعان من الخراف مسلوبة الأرادة لا حول لها و لا قوة، ليذبحوا على يد مسلحي القاعدة. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.

أكذوبة ;الإمارة الإسلامية
عمار الصعيدي -

سبق أن أعلن هؤلاء القتلة الإمارة الإسلامية في أحدى مدن اليمن بسطوة السلاح، ولم تلبث هذه الإمارة أن سقطت بعد عشرة أيام. أليست للإمارة الإسلامية شروط وأساسيات تبنى عليها ؟ أم أنها تبنى بإقتحام مركز للشرطة - وقتل أفراده ثم تحويله إلى محكمة ؟ .. وأي محكمة ؟ محكمة تقطع الأيدي للردع عن جريمة السرقة، وهم - عناصر "القاعدة" أنصار الشريعة - الذين يخطفون الآمنين ويهددون بإعدامهم من أجل الأموال. ورغم الهروب من إسم القاعدة بإتخاذ إسم أنصار الشريعة، نجدهم يخالفون الشريعة بقتل كل من يخالفهم من المسلمين، والتغرير بالشباب الفاشلين إلى أن يفجروا أنفسهم - مدعين الجهاد في سبيل الله ونوال الشهادة وسرعة الوصول إلى الجنة.

أكذوبة ;الإمارة الإسلامية
عمار الصعيدي -

سبق أن أعلن هؤلاء القتلة الإمارة الإسلامية في أحدى مدن اليمن بسطوة السلاح، ولم تلبث هذه الإمارة أن سقطت بعد عشرة أيام. أليست للإمارة الإسلامية شروط وأساسيات تبنى عليها ؟ أم أنها تبنى بإقتحام مركز للشرطة - وقتل أفراده ثم تحويله إلى محكمة ؟ .. وأي محكمة ؟ محكمة تقطع الأيدي للردع عن جريمة السرقة، وهم - عناصر "القاعدة" أنصار الشريعة - الذين يخطفون الآمنين ويهددون بإعدامهم من أجل الأموال. ورغم الهروب من إسم القاعدة بإتخاذ إسم أنصار الشريعة، نجدهم يخالفون الشريعة بقتل كل من يخالفهم من المسلمين، والتغرير بالشباب الفاشلين إلى أن يفجروا أنفسهم - مدعين الجهاد في سبيل الله ونوال الشهادة وسرعة الوصول إلى الجنة.