توغل اسرائيلي محدود شرق خان يونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: توغلت عدة اليات عسكرية اسرائيلية في الاراضي الزراعية الفلسطينية شرق بلدتي القرارة وخزاعة في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بشكل محدود وسط تبادل لاطلاق النار، وفقا لمصادر امنية محلية وشهود عيان.
واكد المصدر الامني المحلي ان "ست دبابات ومدرعات وعدد من الجرافات العسكرية توغلت داخل اراضي المواطنين قرب السياج الحدودي شرق بلدة القرارة وسط اطلاق النار".
واوضح الشهود ان "اشتباكا مسلحا" وقع في المنطقة حيث "فتحت مروحية هجومية والدبابات النار تجاه البلدة اثناء قيام مقاتلين فلسطينيين باطلاق النار تجاه الاليات العسكرية المتوغلة"، دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.
واشار الشهود الى ان الاليات العسكرية خرجت من محيط موقع "كوسوفيم" العسكري الاسرائيلي قرب الحدود شرق القرارة.
وذكر الشهود ان الجرافات قامت باعمال تجريف داخل الاراضي الزراعية.
من جهة ثانية افاد شهود عيان ان عددا من الطائرات الحربية الاسرائيلية تقوم بالتحليق "بين وقت واخر فوق اجواء قطاع غزة منذ الليلة الماضية".
التعليقات
عباس وفياض – وجهان لعملة
محمد عبد الصمد -عباس وفياض – وجهان لعملة واحدة? المحاولة لترتيب لقاء على مستوى عالي يضم اسرائيل والسلطة الفلسطينية مؤخرا لم تنجح واللقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس حكومة السلطة الفلسطينية سلام فياض في القدس لم يتم. وقرر سلام فياض عدم الوصول الى مكان اللقاء في منزل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو. وكان الهدف الرسمي من اللقاء نقل رسالة خطية من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن تضم الشروط المفصلة لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل. وقد نشرت وسائل الاعلام مضمون الرسالة الذي تم تسريبه منذ وقت وقبل موعد اللقاء. وقال مسؤولون اسرائيليون ان رئيس السلطة عباس يحذر في الرسالة من انعكاسات جمود المفاوضات ويطالب نتنياهو بالالتزام بحل الدولتين ووقف الاستيطان، وإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي إلى ما كان عليه قبل أيلول/ سبتمبر 2000، كشرط لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل. وقد وصل بالفعل الى اللقاء رئيس دائرة المفاوضات في السلطة الفلسطينية د. صائب عريقات ومدير المخابرات ماجد فرج وسلما الرسالة الى بنيامين نتنياهو. ولكن يجب الانتباه الى عدم مشاركة فياض في اللقاء. فالأمر يدل على الأزمة الداخلية التي تشهدها القيادة الفلسطينية والخلافات الشديدة حول التصرفات السياسية للسلطة الفلسطينية. وحاولت القيادة الفلسطينية بامر من رئيس السلطة محمود عباس القيام بعدد من الخطوات في الساحة الدولية من اجل رفع مكانتها الدولية ومن اجل ممارسة الضغط على إسرائيل ولكنها باءت بالفشل الذريع. فأصرت هذه القيادة على وضع شرط اساسي لاستئناف المفاوضات وهم وقف الاستيطان الامر الذي وضع قيود على تصرفاتها السياسية. ويرى سلام فياض ان البناء والتنمية من اجل وضع حقائق على الارض هي افضل طريق نحو تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وقد قام فياض بنشاطات عديدة منذ عام 2009 من اجل تحقيق هذا الغرض. وقال مقربون من فياض انه رفض من الاساس نقل مثل هذه الرسالة العلنية التي توجه اللوم الى اسرائيل وتطالبها بتقديم اجوبة لان فياض يعتقد ان هذا الفعل لن يعود بالفائدة ويعتبرها مجرد خطوة في العلاقات العامة لن يتمخض عنها شيء، ولا تساعد بكل تاكيد عملية السلام. وقد نجح فياض ايضا بعدم احراج نفسه لان اللقاء مع نتنياهو حدد ليوم الاسير الفلسطيني ومصافحة نتنياهو في هذا اليوم بالذات تضر بسمعته. وكتبت صحيفة انها علمت من مصادر فل
عباس وفياض – وجهان لعملة
محمد عبد الصمد -عباس وفياض – وجهان لعملة واحدة? المحاولة لترتيب لقاء على مستوى عالي يضم اسرائيل والسلطة الفلسطينية مؤخرا لم تنجح واللقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس حكومة السلطة الفلسطينية سلام فياض في القدس لم يتم. وقرر سلام فياض عدم الوصول الى مكان اللقاء في منزل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو. وكان الهدف الرسمي من اللقاء نقل رسالة خطية من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن تضم الشروط المفصلة لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل. وقد نشرت وسائل الاعلام مضمون الرسالة الذي تم تسريبه منذ وقت وقبل موعد اللقاء. وقال مسؤولون اسرائيليون ان رئيس السلطة عباس يحذر في الرسالة من انعكاسات جمود المفاوضات ويطالب نتنياهو بالالتزام بحل الدولتين ووقف الاستيطان، وإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي إلى ما كان عليه قبل أيلول/ سبتمبر 2000، كشرط لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل. وقد وصل بالفعل الى اللقاء رئيس دائرة المفاوضات في السلطة الفلسطينية د. صائب عريقات ومدير المخابرات ماجد فرج وسلما الرسالة الى بنيامين نتنياهو. ولكن يجب الانتباه الى عدم مشاركة فياض في اللقاء. فالأمر يدل على الأزمة الداخلية التي تشهدها القيادة الفلسطينية والخلافات الشديدة حول التصرفات السياسية للسلطة الفلسطينية. وحاولت القيادة الفلسطينية بامر من رئيس السلطة محمود عباس القيام بعدد من الخطوات في الساحة الدولية من اجل رفع مكانتها الدولية ومن اجل ممارسة الضغط على إسرائيل ولكنها باءت بالفشل الذريع. فأصرت هذه القيادة على وضع شرط اساسي لاستئناف المفاوضات وهم وقف الاستيطان الامر الذي وضع قيود على تصرفاتها السياسية. ويرى سلام فياض ان البناء والتنمية من اجل وضع حقائق على الارض هي افضل طريق نحو تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وقد قام فياض بنشاطات عديدة منذ عام 2009 من اجل تحقيق هذا الغرض. وقال مقربون من فياض انه رفض من الاساس نقل مثل هذه الرسالة العلنية التي توجه اللوم الى اسرائيل وتطالبها بتقديم اجوبة لان فياض يعتقد ان هذا الفعل لن يعود بالفائدة ويعتبرها مجرد خطوة في العلاقات العامة لن يتمخض عنها شيء، ولا تساعد بكل تاكيد عملية السلام. وقد نجح فياض ايضا بعدم احراج نفسه لان اللقاء مع نتنياهو حدد ليوم الاسير الفلسطيني ومصافحة نتنياهو في هذا اليوم بالذات تضر بسمعته. وكتبت صحيفة انها علمت من مصادر فل