أخبار

المجلس الوطني: التفجيرات ألاعيب مكشوفة من قبل نظام الأسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وسط تصاعد المخاوف من تزايد التفجيرات التي باتت تضرب المدن السورية في وقت واحد، محدثة أضراراً مادية وبشرية كبيرة، وصف المجلس الوطني السوري التفجيرات الأخيرة في دمشق بأنها ألاعيب صغيرة ومكشوفة، وربط بين هذه التفجيرات وبين ساعة الصفر التي أعلن عنها الثوار من أجل نزول المواطنين إلى الساحات الكبرى.

وفي بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه أكد المجلس الوطني السوري الذي يعد أكبر تيارات المعارضة في الخارج أنه "مع وصول رئيس وطلائع بعثة المراقبين إلى دمشق يوم أمس، يؤكد الشعب السوري الذي يريد أن تستمر ثورته حتى إسقاط النظام، رغبته الصادقة في دعم البعثة لتستطيع تطبيق الخطة الدولية المتمثلة في مبادرة عنان". وأنه "مع وجود المراقبين تحفَّز السوريون لتنفيذ ما سموه ldquo;خطة ساعة الصفرrdquo; التي تهدف إلى نزول أعداد كبيرة من المواطنين السوريين إلى الساحات الكبرى، خصوصاً في العاصمة دمشق".

واعتبر البيان أن ما حدث من تفجيرات هو "لعبة دموية إضافية من ألاعيب النظام الصغيرة والمكشوفة، يسعى من ورائها إلى تبرير نشر كتائبه في كل مكان من عاصمتنا الخالدة دمشق، وإرهاب الشعب لمنعه من التظاهر السلمي، متمسكاً مرة أخرى بحجة خيالية مفادها أن دمشق تحت مرمى الإرهابيين".
وعليه، فإن المجلس الوطني السوري "يُدين التفجيرات التي وقعت في دمشق، ويَنفي أي صلة للجيش السوري الحر وقوى الثورة السورية بهذه الأعمال الإجرامية الدنيئة التي تتعارض كلياً مع مصلحة الشعب السوري ومع أهدافه ومبادئه، والتي تقتل مواطنين أبرياء بدم بارد قلَّ نظيره حتى بين وحوش الغاب. كما يؤكد أن النظام الأسدي يحاول وبشتى الوسائل تضليل وتشتيت بعثة المراقبين من أجل منعها من القيام بعملها، ومواصلة ارتكاب جرائم خطيرة بحق الشعب السوري، وبحق الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يتطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف من يقف وراء هذه التفجيرات، ويتطلب رداً حاسماً من المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن الدولي".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والحساب قادم
saminof -

الارهابيون المرتزقة البنانين والعراقيين ﺍﻠﺷﻴﻌﻪ* لايفكرون ابدا ﺑﺎ الشعب السوري وانما يفكرون فقط بالطريقة التي يحصلون بها على الريالاتﺍﻹﻴﺭﺍﻧﻴﻪ حتى وان ادت تلك الطريقة الى تدمير سوريا واهلها لانهم يعلمون انهم لايحصلون على الاموال الا برفع شعارات معادات ﺍﻟﻌﺭﺐ وتمزيق الشعب السوري من خلال رفع الشعارات الطائفية ، طبعا عنما يعادون ﺍﻟﻌﺭﺐ يضطر هؤلاء للدفاع عن انفسهم ومساندة نظام ﺍﻟﻤﻼﻟﻲ على المستوى الخارجي اما على المستوى الداخلي فان رفع هؤلاء للفتنه الطائفية في المجتمع السوري ﻻ يخيف الاقليات بل حتى عموم السنة فيجبرهم المرتزقة البنانين والعراقيين على الاصطفاف مع النظام غصبا عنهم

والحساب قادم
saminof -

الارهابيون المرتزقة البنانين والعراقيين ﺍﻠﺷﻴﻌﻪ* لايفكرون ابدا ﺑﺎ الشعب السوري وانما يفكرون فقط بالطريقة التي يحصلون بها على الريالاتﺍﻹﻴﺭﺍﻧﻴﻪ حتى وان ادت تلك الطريقة الى تدمير سوريا واهلها لانهم يعلمون انهم لايحصلون على الاموال الا برفع شعارات معادات ﺍﻟﻌﺭﺐ وتمزيق الشعب السوري من خلال رفع الشعارات الطائفية ، طبعا عنما يعادون ﺍﻟﻌﺭﺐ يضطر هؤلاء للدفاع عن انفسهم ومساندة نظام ﺍﻟﻤﻼﻟﻲ على المستوى الخارجي اما على المستوى الداخلي فان رفع هؤلاء للفتنه الطائفية في المجتمع السوري ﻻ يخيف الاقليات بل حتى عموم السنة فيجبرهم المرتزقة البنانين والعراقيين على الاصطفاف مع النظام غصبا عنهم

بيع أحتياطي الذهب
بنصف السعر -

في زيارة وزير خارجية اﻟﻤﺨﻟﻮﻉبشار إلى الصين كانت مهمته بيع مستندات الدولة السورية بفائدة بلغت 50% ،ورفضت الصين لشكوكها بقيمة هذه السندات ،فما كان منه إلا أن وافق بعد اتصال معﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار على بيع نصف أحتياطي سورية من الذهب بنصف السعر العالمي،وذلك لحاجة ﻟﻤﺨﻟﻮﻉبشار وكتائبه العلوية للمال والسلاح لمتابعة حربهم دون هوادة ضد كل سوري معارض أو ساكت مثلي لا يجعل من بشار إلها ، ولا يجعل الضباط العلويين أسيادا يأتمر بأمرهم ، ومباشرة تعترض روسيا على الصفقة لأنها ترى نفسها هي الأحق ولا تريد سلاح في سورية غير السلاح الروسي،هددت روسيا بتغيير موقفها إذا لم تحظى بهذه الصفقة

بيع أحتياطي الذهب
بنصف السعر -

في زيارة وزير خارجية اﻟﻤﺨﻟﻮﻉبشار إلى الصين كانت مهمته بيع مستندات الدولة السورية بفائدة بلغت 50% ،ورفضت الصين لشكوكها بقيمة هذه السندات ،فما كان منه إلا أن وافق بعد اتصال معﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار على بيع نصف أحتياطي سورية من الذهب بنصف السعر العالمي،وذلك لحاجة ﻟﻤﺨﻟﻮﻉبشار وكتائبه العلوية للمال والسلاح لمتابعة حربهم دون هوادة ضد كل سوري معارض أو ساكت مثلي لا يجعل من بشار إلها ، ولا يجعل الضباط العلويين أسيادا يأتمر بأمرهم ، ومباشرة تعترض روسيا على الصفقة لأنها ترى نفسها هي الأحق ولا تريد سلاح في سورية غير السلاح الروسي،هددت روسيا بتغيير موقفها إذا لم تحظى بهذه الصفقة

مجلس
sami -

مجلس ....الإرهابي لا يجد شيئا ليتسلى به, النظام ليس بحاجة لنشر تعزيزات أمنية وهذا يدل عل ضلوعه في أعمال الإرهاب

مجلس
sami -

مجلس ....الإرهابي لا يجد شيئا ليتسلى به, النظام ليس بحاجة لنشر تعزيزات أمنية وهذا يدل عل ضلوعه في أعمال الإرهاب

قرائن قوية لمتعمد التفجير
Authority for revolution -

في تصريح لنشطاء الثورة السورية في الداخل "إن تفجيرات إدلب التى وقعت اليوم أسفرت عن مقتل العميد على يوسف رئيس فرع المخابرات الجوية فى إدلب"، مشيرا إلى أن العميد يوسف كان يقف إلى جانب الثورة السورية وليس مع نظام بشار الأسد، ولهذا أراد النظام السورى التخلص منه،، وأضافوا أن بعض أفراد بعثة المراقبين الدوليين توجهوا إلى أماكن التفجيرات لرصدها بعد 10 دقائق من وقوعها، برفقة عناصر الأمن والشبيحة، وأن أغلب الجرحى نتيجة الحادث من المدنيين، وان التفجيرات تسببت في تدمير مبنيين مقابل فرع مبنى الأمن العسكرى إضافة إلى تدمير الواجهات الزجاجية على مسافة كيلومترا حول منطقتى التفجير.ولذلك أكدت الهيئة العامة للثورة السورية بأن النظام السورى وراء التفجيرات التي استهدفت المقار الأمنية فى محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا، وأدت إلى مقتل 20 شخصاًمن أهالي مدينةادلب الساخطين على نظام الأسد كما سقط نتيجة هذا التفجير عشرات الجرحى من الأهالي المدنيين من ادلب.

قرائن قوية لمتعمد التفجير
Authority for revolution -

في تصريح لنشطاء الثورة السورية في الداخل "إن تفجيرات إدلب التى وقعت اليوم أسفرت عن مقتل العميد على يوسف رئيس فرع المخابرات الجوية فى إدلب"، مشيرا إلى أن العميد يوسف كان يقف إلى جانب الثورة السورية وليس مع نظام بشار الأسد، ولهذا أراد النظام السورى التخلص منه،، وأضافوا أن بعض أفراد بعثة المراقبين الدوليين توجهوا إلى أماكن التفجيرات لرصدها بعد 10 دقائق من وقوعها، برفقة عناصر الأمن والشبيحة، وأن أغلب الجرحى نتيجة الحادث من المدنيين، وان التفجيرات تسببت في تدمير مبنيين مقابل فرع مبنى الأمن العسكرى إضافة إلى تدمير الواجهات الزجاجية على مسافة كيلومترا حول منطقتى التفجير.ولذلك أكدت الهيئة العامة للثورة السورية بأن النظام السورى وراء التفجيرات التي استهدفت المقار الأمنية فى محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا، وأدت إلى مقتل 20 شخصاًمن أهالي مدينةادلب الساخطين على نظام الأسد كما سقط نتيجة هذا التفجير عشرات الجرحى من الأهالي المدنيين من ادلب.