عريقات: رسالة نتانياهو لعباس وصلت مبكرًا إثر قرارات استيطانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الثلاثاء أن رسالة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الى الرئيس محمود عباس "وصلت مبكرًا" من خلال قرارات الاستيطان الجديدة في القدس الشرقية.
وصرح عريقات لوكالة فرانس برس ردًا على موافقة إسرائيل على مرحلة جديدة في خطة لبناء 1100 غرفة فندقية في حي استيطاني في القدس الشرقية "بهذا القرار تكون رسالة نتانياهو للرئيس عباس قد وصلت مبكرًا قبل تسلمها رسميًا".
واعتبر ان "هذه الحكومة مصممة على استمرار الاستيطان وتدمير أي افق لإحياء عملية سلام جادة وحقيقية بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي على اساس حل الدولتين على حدود العام 1967".
واوضح عريقات "انه بعث برسائل الى (اعضاء) اللجنة الرباعية الدولية، يطالبهم فيها باتخاذ اجراءات لوقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي المتصاعد في الضفة الغربية والقدس الشرقية". ورأى ان "الحكومة الاسرائيلية اختارت الرد على مطلبنا بوقف الاستيطان لإعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق بمزيد من التوسع الاستيطاني".
ووافقت اسرائيل على مرحلة جديدة في خطة لبناء 1100 غرفة فندقية في حي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما اكد مسؤولون اسرائيليون الثلاثاء. وستبنى الغرف الفندقية في حي جفعات هامتوس الاستيطاني في جنوب القدس الشرقية قرب مدينة بيت لحم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية افرات اورباخ لوكالة فرانس برس "تم تقديم الخطط الى لجنة تخطيط منطقة القدس قبل خمس سنوات وتمت الموافقة عليها". ودان عريقات هذا القرار الاستيطاني الجديد، وقال "ندين بشدة هذا القرار الاستيطاني الجديد، ونطالب بوقفه فورا".
واضاف "على العالم ان يدرك ان مسؤولية انهيار عملية السلام تتحملها حكومة اسرائيل وحدها، التي لم تترك اي فرصة الا واستغلتها لتدمير عملية السلام". وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها "عاصمتها الابدية والموحدة"، ولا تعتبر البناء في الجزء الشرقي منها استيطانًا، بينما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، وينددون دائما بالاستيطان في الشطر الشرقي من المدينة.
ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة منذ العام 1967 التي بنيت بمعارضة او بموافقة الحكومة الاسرائيلية.