أخبار

مرصد الحريات يؤكد زيادة الانتهاكات ضد الصحافيين في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: كشف مرصد الحريات الصحافية الذي يدافع عن الصحافيين، ارتفاعا ملحوظا في معدلات العنف والقيود المفروضة على عمل الصحافيين في العراق.

وصدر تقرير المنظمة التي تتخذ من العراق مقرا لها، قبيل الاحتفال بيوم الصحافة العالمي في الثالث من ايار/مايو، محذرا من تصعيد مثير للقلق اثر حزمة قوانيين لتقييد حرية التعبير واعتقالات تعسفية، وهجمات ضد العاملين في مجال الاعلام بعضها من قبل قوات الامن.

وقالت المنظمة في البيان ان "مؤشر الإنتهاكات خلال الفترة الواقعة بين 3 آيار مايو 2011 و3 آيار مايو 2012 سجل تصاعدا نوعيا ملحوظا".

واضافت ان "السلطات تقوم بمساع مثيرة للقلق للسيطرة على التدفق الحر للمعلومات وممارسة الضغط على الصحافيين الميدانيين لمنعهم من ممارسة عملهم".

واشار البيان الى "اصدار حزمة من القوانين المشددة التي تحد من الحريات الاعلامية وحرية التعبير".

ونبه التقرير الى ان "حمل الكاميرا امر معقد للغاية (...) ويتعرض الصحافيون في اغلب الاحيان للمنع من التصوير والتغطية الاعلامية ما لم يحصلوا على موافقات امنية مسبقة تكون معقدة وكيفية في الغالب، (..) فان السلطات تتعامل مع كاميرا المراسلين كتعاملها مع الاسلحة غير المرخصة او اصابع الديناميت والسيارات المفخخة".

وقال المرصد ان ثلاثة صحافيين قتلوا في هجمات خلال السنة الماضية، فيما نجا سبعة اخرين من محاولات اغتيال، كما سجلت 31 حالة إعتداء بالضرب تعرض لها صحافيون ومصورون ميدانيون من قبل قوات عسكرية وامنية ترتدي في بعض الاحيان زيا مدنيا.

وبحسب المرصد فان حالات منع من التصوير او التغطية، بلغت اعلى مستوياتها حيث تم تسجيل 84 حالة، مع استمرار التضييق على حركة الصحافيين التي سجل منها 43 حالة، كما جرى رصد 12 حالة اعتداء تضمنت تحطيم المعدات او مصادرتها من قبل القوات الأمنية".

كما سجل المرصد تعرض مؤسستين اعلاميتين الى عملية دهم من قبل لقوات العسكرية، فيما واغلقت السلطات المحلية في الديوانية اذاعة محلية.

كما حذر المرصد من حالات اخرى من السعي لفرض السيطرة على الإعلام.

وقال في التقرير ان "الحكومة العراقية تحاول السيطرة على التدفق الحر للمعلومات والحد من مستوى المعرفة لدى المواطنين وفرض الرقابة والسيطرة على الشبكة الدولية للمعلومات الانترنت في البلاد، وطرحت قوانين أخرى للحد من الحريات الصحفية وحرية التعبير".

وحذر من محاولة الحكومة الضغط على البرلمان لتشريع سلسلة قوانين تهدف بشكل واضح إلى تقييد حرية الصحافة وفتح الطريق أمامها للسيطرة على الإعلام في العراق، وقد مرر البعض منها فيما لا يزال جزء آخر في أجندة مجلس النواب العراقي".

ويحتل العراق بانتظام مرتبة متدنية في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، وحل في المرتبة 152 من اصل 179 بلدا في تقارير منظمة مراسلون بلا "حدود، بتراجع 22 مرتبة عن العام السابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهنية تقضي على الباطل
د/باقر العبيدي -

لقدعاش العراق والعراقيون سنون طوال حرمان وفقروعوز وبطش وقتلوتنكيل للقاصي والداني وهذا معلوم ومعروف ان ساسة العراق الجواع الذين يلعقون بأواني الاحتلال المثلث وأيران الجارة جعلت من هذا الحال مأساوي بحت فعاش العراق وقت العزلة والانزواء وانت لا دخل لك بالسياسة والدين وبالتالي قد اخذباذيالها ابناء الملالي الايرانيون وصار الحال حال الجوع وسياسة الجوع (جوع كلبك يتبعك )اسلوب فراعنة العصور المتمادية وبالتالي فان الاعلام وبالمهنية اذا اعد الشعب يستطيع وضع حد لهكذا انتهاكات من قبل هؤلاء علماء العراق

تكتيف الاعلام .......
صلاح مهدي -

هكذا هو اسلوب الدكتاتوريات على مر الزمان فاول عمل لهم هو السيطرة على الاعلام باسلوبين اما الترغيب او الترهيب لكي يستطيعوا ان يخفوا جرائمهم وقبحهم وفسادهم فنرى اعلامهم المزيف يحاول جاهدا ان يجمل صورة فرعون ويضهره بمضهر المصلح والقائد الضروره والعكس ايضا فاعلامهم المزيف الرخيص يحاول اخفاء الوطنيين الحقيقيين كامثال المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني للسيطرة على مقدرات الشعب المضلوم .........

لاحرية للصحافة والصحافيين
نور الشمس -

لاحرية للصحافة والصحافيين بالعراق ولاحرية للاعلام ولاحرية للفرد العراقي فكل ماكتبوه بالدستور هو لايطبق فقط شعارات رنانة ولكن الحقيقة ان كل من يقف ويكشف زيف وكذب السياسيين وسرقتهم لقوت الشعب يكون مجرم تنطبق عليه المادة 4 ارهاب وتكون له جاهزة والاعلام قد سكت ويسكت عن هذا الظلم والكل يعرف ان هذا العمل باطل ومخالف للدستور العراقي لكن الكل اصبح يعيش بخنوع وذل فحتى الاعلامي لاينتفض لمهنة الصحافة ونقلها للوقائع مهما كانت النتائج المترتبة عليه وينشر حقبقة مايجري على ارض الواقع من رفض ابناء المرجعية العربية العراقية السيد الحسني الصرخي دام ظله للديكتاورية وتهميش الفرد العراقي وسرقة امواله فهذا المرجع العربي العراقي هو من وقف مع ابناء الشعب العراقي ومن انتفض لهم وهاهم ابنا مرجعيته ينتفضون كل اسبوع وكل يوم ضد هذا الظلم لكن نرى تغيب لهذا الصوت العراقي الشجاع من قبل الاعلام وعدم ابرازه

السلطة الرابعة..
الاستاذ محسن الفتلاوي -

نحن نعلم جيدا مدى اهمية ودور الاعلام في ايصال الحقيقة والانتصار لها وكما شاهدنا وسمعنا ما حصل في ساحات النحرير ومعرض بغداد الدولي والفردوس وكهرمانة مظاهرات مقلدي المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني لأستنكار جريمة هدم مسجد السيد محمد باقر الصدر...فالاعلام اوصل حقيقة القمع والمنع للمتظاهرين السلميين ...وعلى الاعلام ان يستمر في نهجه الرسالي وتغطية الاحداث مهما كانت التضحيات والمضايقات .

منع الصحفين منع لفضيحتهم
الاعلامي ابو عراق -

ان من الصحافة والصحفين من قبل القوات الامنيه هو نابع عن توجيه من كبارهم وليس تصرف شخصي والمنع ليس في كل الحالات بل في بعظ الاحيان عند دخولانا لمؤتمر هم يدوننا له ويصب في مصالحهم يحترموننا كامل الاحترام ولكن اي شي يضهر يعوبهم وضحهم فيكون الاعلامي الضحيه بالضرب المبرح وتكسير ادواتن التصوير اتا ممن اعتدي عليه بالضرب وتكسير الكامرة في ساحة الفردوس عندماارت نقل تظاهرة انصار مرجعية الصرخي الحسني

الاعلام الهادف...
الحقوقي اياد البهادلي -

في الحقيقة من المؤسف اننا نرى اليوم من ان الاعلام صار مسيس لجهات واجندات مختلفة الّا النادر الاندر من وسائل الاعلام التي تبوح بالحقيقة وتوصل الصورة بدون تضليل او رتوش وهذا الجزء النادر هو الذي يتعرض للمضايقات والمحاربة من قبل المفسدين والمتسلطين وهذه المضايقات هي ثمن الالتزام بشرف المهنة وضريبة المبدأ والاخلاص من اجل نقل الحقائق وتسجيل المواقف التي يحاول البعص تضييعها والتعتيم عليها كالمظاهرات السلمية التي اعدها الالاف من مقلدّي المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله في ساحات التحرير والفردوس ومعرض بغداد وكهرمانة وفي باقي المحافظات حيث سجل التاريخ مواقف الرفض والاستنكار للجرائم التي تحصل في البلاد وآخرها جريمة هدم مسجد محمد باقر الصدر في الناصرية من قبل الحكومة المحلية في المحافظة ...حيث كان الدور الفاعل لوسائل الاعلام الهادفة والنزيهة من تغطية الاحداث والتفاعل معها وان هذا الصمودوالثبات على ايصال صوت الحقيقة للجميع هو الذي دفع ويدفع الخصوم لمحاربة وتضييق الخناق عليهم كضرب المراسلين وتكسير الكامرات وتلف التصوير .

لنكن منصفين
الاستاذ احمد اللامي -

إن الأسباب التي أدت إلى العنف والقيود المفروضة على عمل الصحافيين في العراق وهو إن ما يريد نقله الإعلامي يضر في مصلحة الحكومة وكشف خداعهم وكذبهم وخستهم ولنكون منصفين في قول الحق فليس الكل بل بعض الصحفيين الذين يمار سون مهنتهم بنزاهة وشفافية وغايتهم إيصال الحقائق إلى الشعب فهم الذين يمنعون ويتعرضون للضرب والقمع وهذا ما حدث في ذي قار في قضاء الرفاعي حيث أراد بعض الصحفيين نقل اعتقال و ضرب المصلين من أنصار المرجع العربي العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) فقد تم ضربهم واعتقالهم وإبعادهم عن ساحة الحادث فهؤلاء الإعلاميين وأمثالهم هم من يتعرضون للعنف إما الذين رضوا ببيع ذممهم وحقيقة مهنتهم فهم منعمون مكرمون تحت ظل الحكومة ويعتبرون هم من يمثل الإعلام الحقيق مادام لم يتعرض لفضحهم

لو أعطي الدور الحقيقي للإ
علاء القاضي -

والحقيقة هم لا يريدون إن يعرف المواطن مدا فشلهم السياسي في حفظ الأمن وقمعهم للحريات علماً إن كل أو جل القنوات تمتلك وثائق بفساد وإفساد المسئولين وتورطهم بالتفجيرات ولكن المضايقات التي تمارس في حق الإعلام هي التي تمنع الإعلام من إظهارها ولكن بالرغم من هذه المضايقات فقد نقلت بعض القنوات الفضائح عن طريق الإعلاميين الشرفاء امثال فضيحت السوداني .... وغيرها وأيضا نقلت الشيء اليسير بل القليل جداً من قمع الحكومة الحالية لحرية العبادة من هدم مسجد السيد محمد باقر الصدر والاختراق الأمني لمراجع النجف وضرب المتظاهرين واعتقال المصلين وخصوصاً مقلدو الصرخي فهذه الإخبار أبانت الشيء اليسير من الفساد والظلم من قبل الساسة فبالتأكيد يُمارس القمع والعنف على الإعلاميين وألا لو أعطي الدور الحقيقي للإعلامي لم يبقى للحكومة الظالمة اثر

الحرية الصحفية معدومة
علي صالح الحيدري -

(اما ان تظهر الوجه الجميل وتستر القبيح او اضيق عليك واضربك واهينك وامنعك من ممارسة دورك الاعلامي ) هذا هو لسان وحال حكومة المالكي للصحفي ، فكل من يخرج على هذه القاعدة يكون محط ابتزاز واعتقال وضرب واهانة من قبل قوات المالكي ولذلك نرى ان الكثير من الصحفيين والاعلاميين نأوا بانفسهم عن الاحداث ونقل حقيقة ما يجري من انتهاك لحقوق الانسان في العراق من قبل القوات الحكومية التابعة لحزب الدعوة وحزب رئيس الوزراء وقد راينا كيف اعتدت الحكومة على الصحفيين الذين ارادوا تغطية مظاهرات اتباع السيد الصرخي الحسني في الساحات التي خرجوا بها فاين الحرية واين الدستور ؟

المرجعية المظلومة
ابو احمد المساري -

اكبر شاهد على صحة انتهاك حرية الصحافة هو ماتتعرضه اليوم مرجعية العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من انتهاكات من قبل الحكومة فقد تعرضت لحرق مكاتبها وتهديم جوامعها وضرب مقلديها بالهروات والسكاكين والحجارة والماء الساخن واعتقال مقلديها بلا مسوغ قانوني او شرعي او دستوري