أخبار

مراقبو الأمم المتحدة يجولون في حمص المدمرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حمص: يعبر رئيس فريق مراقبي الامم المتحدة في مدينة حمص السورية تقاطع ديك الجن، متجها الى الحقول للقاء الثوار الذين ما زالوا يسيطرون على ثلث هذه المدينة المدمرة في وسط سوريا.

على مشارف حي القصور الذي يسيطر عليه الثوار، يغادر اللفتنانت كولونيل البنغالي شودري فرهد قافلة قوات الامن السورية ويسلك بسيارته الرباعية الدفع والتي تحمل شعار الامم المتحدة طريقا مقفرة مغلقة باطارات.

تضم سيارته ايضا عسكريا نروجيا وضابطة اندونيسية وصلا الى سوريا في 28 نيسان/ابريل ويحملان وثائق. وطلب الجميع من الصحافيين عدم اللحاق بهم "لعدم التشويش على العمل". حقول ديك الجن الخضراء واشجاره الربيعية لا توحي اجواء معارك. لكن دوي الاسلحة الرشاشة وقذائف الهاون يذكر بان الحرب لم تنته رغم وجود الامم المتحدة.

"الوضع غير مستقر"، يقول الضابط البنغالي الذي وصل بالامس مع ضابط مصري الى حمص، ثالث المدن السورية التي شهدت لتوها معارك هي الاعنف منذ بدء الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس 2011.

من جهتها، تؤكد الضابطة الاندونيسية راتيه التي بدأت مهمتها قبل خمسة ايام ان "الوضع تحسن منذ وصولنا". ويوضح اللفتنانت كولونيل فرهد "لقد كثفنا دورياتنا ونحن هنا للمراقبة. مهمتنا تقضي بمراقبة الوضع واعداد تقريرنا ورفعه الى المقر العام الذي سيدرسه ويقوم باللازم".

ويقوم المراقبون الدوليون بجولتين يوميا، الاولى صباحا والثانية بعد الظهر في الاحياء التي يسيطر عليها الثوار وخصوصا الخالدية والقصور والقرابيص. وعما اذا كان التقى ضباطا في الجيش السوري الحر الذي يضم منشقين من الجيش النظامي السوري، قال الضابط الدولي "لا يمكننا ان نميز بين الضباط والعناصر".

وتقاطع ديك الجن هو احد الامكنة الاكثر خطورة بالنسبة الى القوات النظامية لانه يعتبر موقعا متقدما لها في مواجهة الاحياء الثلاثة "الثائرة".

ويقول ضابط في قوات الامن السورية "يستهدفنا القناصة نهارا وخصوصا ليلا. اول من امس، قرابة الثالثة فجرا، اقتربوا من موقعنا مسافة تقل عن مئة متر واطلقوا النار من اسلحة رشاشة اضافة الى صواريخ ار بي جي فاصيب منا اثنان".

وفي دلالة اخرى على خطورة المكان، يشكل الموقع معبرا لالية مدرعة تنقل الطعام الى الجنود المنتشرين على ثلاث نقاط عند التقاطع. ويوضح ضابط سوري "لقد سمحت الامم المتحدة بهذه الالية المدرعة لان اي شاحنة عادية سيستهدفها المتمردون".

وكان مراقبو الامم المتحدة توجهوا صباحا الى ساحة الساعة التي كانت قلب المدينة النابض وتحولت "ساحة" معركة يغطيها الزجاج المتناثر وهجرها سكانها.

هنا، اخترق الرصاص المباني والنفايات ملات الارصفة، وفي الطبقة السابعة من فندق سكايفيو لم يوفر الرصاص النوافذ فيما "النزلاء" عشرات من عناصر قوات الامن السورية. ويبدو ان الحرب في حمص لا تزال طويلة والجانبان "يشحذان" اسلحتهما استعدادا لجولة جديدة اكثر عنفا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتقامات الأسد المبتكرة1
Observers Syrians -

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن ناشطين ومنظمات إغاثة سورية، أن مئات الآلاف من السوريين القاطنين في المناطق التي تشهد مواجهات مسلحة، يواجهون صعوبات في الوصول إلى مصادر الطعام لأن سلطة الأسد قامت بتقطع أوصال شبكة المواصلات نتيجة الأعمال المسلحة، والارتفاع الهائل لأسعار السلع الغذائية، بالإضافة إلى قيام عناصر القوات الحكومية بسرقة أو إتلاف مخزونات السلع الغذائية، ولقد صدرت تقارير من منظمات سورية ودولية وأممية أبرزت مستويات مقلقة من شح السلع الغذائية وتعرض مواطنين سوريين للجوع والحرمان من الحصول على الغذاء ،وفي مدينتي حمص وحماة حيث تنشط المعارضة لنظام الأسد وحيث سويت الكثير من أحيائها بالأرض بعد شهور من القصف المتواصل، يقول السكان إنهم يقفون في طوابير طويلة ولساعات عديدة من أجل الحصول على الخبز فقط، أما اللحوم والخضراوات فهي نادرة وإن توفرت فبأثمان باهظة لا يقدر عليها معظم السكان ، كما أن هناك نصف مليون لاجئ سوري داخل البلاد، نزحوا من مناطق سكناهم إلى مناطق أخرى في البلاد أكثر أمنا، وهذه وطبقا لناشطين سوريين، فإن الكثير من أولئك المهجرين لا يستطيعون تأمين القوت لأنفسهم، وأنهم يواجهون صعوبات في تأمين الغذاء لتلك الشريحة من اللاجئين الذين تركوا منازلهم بدون أن يستطيعوا أخذ مقتنياتهم ولا يملكون المال الكافي ووصف ناشطون مدينة حمص بالقول "أضحت المدينة سجنا"

انتقامات الأسد المبتكرة1
Observers Syrians -

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن ناشطين ومنظمات إغاثة سورية، أن مئات الآلاف من السوريين القاطنين في المناطق التي تشهد مواجهات مسلحة، يواجهون صعوبات في الوصول إلى مصادر الطعام لأن سلطة الأسد قامت بتقطع أوصال شبكة المواصلات نتيجة الأعمال المسلحة، والارتفاع الهائل لأسعار السلع الغذائية، بالإضافة إلى قيام عناصر القوات الحكومية بسرقة أو إتلاف مخزونات السلع الغذائية، ولقد صدرت تقارير من منظمات سورية ودولية وأممية أبرزت مستويات مقلقة من شح السلع الغذائية وتعرض مواطنين سوريين للجوع والحرمان من الحصول على الغذاء ،وفي مدينتي حمص وحماة حيث تنشط المعارضة لنظام الأسد وحيث سويت الكثير من أحيائها بالأرض بعد شهور من القصف المتواصل، يقول السكان إنهم يقفون في طوابير طويلة ولساعات عديدة من أجل الحصول على الخبز فقط، أما اللحوم والخضراوات فهي نادرة وإن توفرت فبأثمان باهظة لا يقدر عليها معظم السكان ، كما أن هناك نصف مليون لاجئ سوري داخل البلاد، نزحوا من مناطق سكناهم إلى مناطق أخرى في البلاد أكثر أمنا، وهذه وطبقا لناشطين سوريين، فإن الكثير من أولئك المهجرين لا يستطيعون تأمين القوت لأنفسهم، وأنهم يواجهون صعوبات في تأمين الغذاء لتلك الشريحة من اللاجئين الذين تركوا منازلهم بدون أن يستطيعوا أخذ مقتنياتهم ولا يملكون المال الكافي ووصف ناشطون مدينة حمص بالقول "أضحت المدينة سجنا"

انتقامات الأسد المبتكرة2
Observers Syrians -

ومن جهة أخرى انتشر مشهد عبث الكلاب بجثث الشهداء المنتشرة ببعض أحياء حمص المدمرة، ونهش أجزاء منها، إذ لم يتمكن الأهالي من إخلائها بسبب انتشار القناصة والطوق الأمني الذي يفرضه النظام عادة بعد دخول الشبيحة على حي ما، وتبقى الجثث غالباً لأكثر من عشرة أيام، وبعد انسحاب القناصة والشبيحة شاهد أهل أحياء الاحتجاجات جثث عديدة عليها آثار نهش كلاب، سحبت بعد عدة أيام من مقتل أصحابها، وشوهدت هذه الحوادث في جب الجندلي وكرم شمشم ،ونجحت جهود أهالي حمص في انتشال جثة بقيت وسط الشارع مدة 45 يوماً، بالاضافة إلى 30 جثة لأشخاص قتلتهم رصاصات القناصة قبل حوالي أسبوع، وجثثهم مازالت مرمية في عدة أنحاء من حمص ،ولقد تمكن نشطاء من الاتصال برئيس بعثة المراقبين الدوليين الذي طلب من الهلال الأحمر انتشالهم فرفضوا لعدم وجود أوامر من سلطة الأسد بذلك، فقام رئيس البعثة بمرافقتهم ليتمكن الأهالي لانتشال الجثث بأنفسهم بحماية اللجنة، برغم الخطورة الكبيرة وانتشار الجيش وقناصته في المنطقة، وإطلاق الرصاص بشكل متعمد وعشوائي.

انتقامات الأسد المبتكرة2
Observers Syrians -

ومن جهة أخرى انتشر مشهد عبث الكلاب بجثث الشهداء المنتشرة ببعض أحياء حمص المدمرة، ونهش أجزاء منها، إذ لم يتمكن الأهالي من إخلائها بسبب انتشار القناصة والطوق الأمني الذي يفرضه النظام عادة بعد دخول الشبيحة على حي ما، وتبقى الجثث غالباً لأكثر من عشرة أيام، وبعد انسحاب القناصة والشبيحة شاهد أهل أحياء الاحتجاجات جثث عديدة عليها آثار نهش كلاب، سحبت بعد عدة أيام من مقتل أصحابها، وشوهدت هذه الحوادث في جب الجندلي وكرم شمشم ،ونجحت جهود أهالي حمص في انتشال جثة بقيت وسط الشارع مدة 45 يوماً، بالاضافة إلى 30 جثة لأشخاص قتلتهم رصاصات القناصة قبل حوالي أسبوع، وجثثهم مازالت مرمية في عدة أنحاء من حمص ،ولقد تمكن نشطاء من الاتصال برئيس بعثة المراقبين الدوليين الذي طلب من الهلال الأحمر انتشالهم فرفضوا لعدم وجود أوامر من سلطة الأسد بذلك، فقام رئيس البعثة بمرافقتهم ليتمكن الأهالي لانتشال الجثث بأنفسهم بحماية اللجنة، برغم الخطورة الكبيرة وانتشار الجيش وقناصته في المنطقة، وإطلاق الرصاص بشكل متعمد وعشوائي.

بلادي ,,,,
wesaam -

اليد الارهابية يجب أن تقطع ...

بلادي ,,,,
wesaam -

اليد الارهابية يجب أن تقطع ...