أخبار

الصحافة المغربية: التطور الديمقراطي غير ممكن دون صحافة حرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: اعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ان التطور الديمقراطي غير ممكن في غياب صحافة حرة، في تقريرها السنوي الذي عرضته مساء الاربعاء بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. واكد التقرير ان "أي تطور ديمقراطي لن يتحقق من دون أن تكون هناك مواكبة فاعلة وإيجابية من طرف صحافة حرة ووسائل إعلام عمومية مستقلة".

واعتبرت النقابة أن "التطور الديمقراطي، الذي ينبغي أن يسير فيه المغرب، يفرض استقلالية العمل المهني على مختلف المستويات، دون أن تتدخل السلطات، إلا بالشكل الذي يعزز هذه الاستقلالية"، داعية إلى "مراجعة مفهوم الوصاية على مهنة الصحافة وعلى المقاولات والمؤسسات الإعلامية، من طرف وزارة الاتصال المغربية، باعتبار هذه الوصاية مفهوما غير مقبول في أي مجتمع ديمقراطي".

وألحت النقابة في تقريرها على "ضرورة بلورة قانون للصحافة يتضمن إلغاء العقوبات السالبة للحرية وتعديل القانون الأساسي للصحافي المهني وإعادة النظر في تعريف الصحافي ووضع كل إجراءات الحجز والمنع في يد القضاء، بدل اللجوء إلى الإجراءات الإدارية".

وأحصى التقرير الذي شمل وسائل الإعلام العمومية والخاصة، ما ياقرب 30 حالة تمس بحرية الصحافيين في التعبير، ابتداء من السجن والتهديد، ثم المضايقة والمتبعة، إلى المنع من الوصول إلى المعلومة.

وتزامن إصدار تقرير النقابة مع احتفال في الرباط بمناسبة إطلاق سراح الصحافي المغربي رشيد نيني، الذي قضى سنة كاملة في السجن في الدار البيضاء بسبب مقالات رأي نشرها في يومية المساء الأكثر انتشارا في المغرب.

وقال المدير السابق لجريدة المساء خلال هذا الاحتفال "أتمنى أن أكون آخر صحافي يدخل السجن في المغرب، وأطلب أن لا يبقى حرمان الصحافي من حريته منصوصا عليه في قانون الصحافة المستقبلي".

وينص الدستور المغربي الجديد المعتمد منذ شهر تموز/يوليو الماضي على تأسيس مجلس أعلى للصحافة للنظر في الخلافات مع الصحافة، وسيكون فاعلا حسب وزارة الاتصال المغربية بحلول سنة 2013.

في المقابل أكد تقرير منظمة "فريدوم هاوس" الأميركية، حول حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط، استمرار وجود المغرب ضمن الدول "غير الحرة"، حيث احتل المغرب المركز 153 بين دول العالم في مؤشر حرية الصحافة. ولم يحقق المغرب أي تغيير في مجال حرية الصحافة، حسب المنظمة، بل تراجع ثلاث درجات بعد ان صنف عام 2010 في المركز 150.

واعتبر تقرير "فريدوم هاوس" تصنيف المغرب في هذه الرتبة أسوأ مركز يحتله المغرب منذ 15 عاما، أي منذ الفترة ما بين 1996، و2000 (نهاية حكم الملك الحسن الثاني)، وذلك مقارنة بباقي الفترة ما بين 2001 و 2011 (فترة حكم الملك محمد السادس).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إيلاف النموذج
faysel du maroc -

أولا أتمنى أن تغير إيلاف طريقة نشر التعاليق حيث يتم حذف كلمات معينة ليكون الرأي مخالف تماما للمقصود بل شخصيا أراه تحيزا لرأي معين طبعا يوافق رأي إيلاف وشخصيا لما قرأت تعاليق لرأيي وجدتها ناقصة من كلمات محددة ,فأتمنى أن يكون الصحفيون مهنيون قبل أن يطالبوا بالمهنية والحرية ...

وفيصل نمودج التلاعب
إيلاف -

وأتمنى أن يكون المعلّقون موضوعيون وعقلاء وليسوا عبارة عن أشباح مفترضة تحاول التعليق بأسماء مستعارة وجنسيات ليست جنسيتها كما تفعل يافيصل الغير المغربي لأن الفيصل وحده يكفي دون الإشارة إلى جنسيته وما دام التعليق يحمل بصمات هوية صاحبه فلا داعي للتمثيل يافيصل لأن إيلاف تعي ماتفعل ...

وفيصل نمودج التلاعب
إيلاف -

وأتمنى أن يكون المعلّقون موضوعيون وعقلاء وليسوا عبارة عن أشباح مفترضة تحاول التعليق بأسماء مستعارة وجنسيات ليست جنسيتها كما تفعل يافيصل الغير المغربي لأن الفيصل وحده يكفي دون الإشارة إلى جنسيته وما دام التعليق يحمل بصمات هوية صاحبه فلا داعي للتمثيل يافيصل لأن إيلاف تعي ماتفعل ...