الناشط الحقوقي شين يقول إنه يواجه خطرًا كبيرًا في الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: أعلن الناشط الحقوقي الصيني شين غوانغشينغ الجمعة لوكالة فرانس برس انه يشعر بانه "في خطر كبير" "وفي وضع حساس" في الصين مكررا رغبته في مغادرة بلاده. وقال شين "انا في خطر كبير" معربا عن امله في ان "تحترم الحكومة (الصينية) التعهدات الموقعة بين الصين والولايات المتحدة لضمان حقوقه كمواطن".
واوضح المحامي الضرير الموجود حاليا في مستشفى شاويانغ في بكين انه تلقى زيارة من مسؤول حكومي. وقال "ليس موظفا من وزارة العدل وانما شخص من مكتب الشكاوى" مشيرا الى هذه الادارة التي تتلقى عادة شكاوى المواطنين.
واضاف "لا ينفع بشيء التحدث، ان وضعي حساس جدا" مشيرا الى ان السلطات "لا تسمح بدخول اعضاء سفارة" الولايات المتحدة الى المستشفى لزيارته. وقال "لقد خرجت زوجتي هذا الصباح لكن تم تعقبها وتصويرها. اعتقد ان هناك مشاكل كبرى لانه لا يمكنني رؤية مسؤولي سفارة الولايات المتحدة. لم التق بهم منذ الاربعاء".
وكان الناشط الحقوقي الذي خاض معركة ضد عمليات الاجهاض القسرية في الصين في اطار سياسة "الطفل الواحد" لجأ الى سفارة الولايات المتحدة الاسبوع الماضي بعد فراره من الاقامة الجبرية التي كان خاضعا لها.
وغادر السفارة الاميركية الاربعاء بعدما حصل على ضمانات بخصوص امنه. لكن بعد لقائه زوجته واصدقاءه، اعلن شين انه يريد مغادرة بلاده. وقال الجمعة "لم اطرح مسالة اللجوء السياسي، اريد مجرد مغادرة" الصين.