أخبار

أكثر من 219 هجومًا على منشآت إسلامية في ألمانيا في 10 أعوام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: أعلنت الحكومة الألمانية أن الأعوام العشرة الأخيرة في البلاد شهدت نحو 219 اعتداء من مناوئين للإسلام، سواء كانت اعتداءات على المساجد أو على مقار دينية أخرى.

وقالت الصحف التابعة للمجموعة الإعلامية "في إيه زد" الألمانية في أعدادها الصادرة غدًا السبت إن إجابة الحكومة على استجواب برلماني تقدم به حزب اليسار الألماني مهدت للبحث في سجلات الفترة من 2001 إلى 2011، حيث وصل عدد الأعمال العدائية على المقار الإسلامية إلى 219 اعتداء.

من جهتها اعتبرت "أولا يلبكه" من كتلة اليسار في البرلمان الألماني "بوندستاج" أن هذا الإحصاء غير كامل. وأضافت يلبكه "أن هذا الإحصاء لم يتضمن سلسلة من ست حالات إشعال نار في مساجد في العاصمة برلين وقعت خلال العامين الأخيرين"، متهمة السلطات بالتقليل من خطر الاعتداءات التي تتعرّض لها المقار الإسلامية.

وكان مسجد سيهيتليك في برلين، وهو أكبر مسجد إسلامي في ألمانيا، تعرّض لأربعة اعتداءات بإشعال حرائق خلال الفترة الأخيرة. وكان رجل واحد قام بثلاثة من هذه الاعتداءات، أوصت محكمة ابتدائية في برلين خلال العام الماضي بوضعه في مصحة للأمراض العقلية. ولم يتيقن القضاة حينها من وجود دافع سياسي لدى هذا الرجل حال قيامه بتلك الهجمات.

كما شهد العام الحالي أيضًا هجمات أخرى على المسجد نفسه، تمثلت في إلقاء علب أصباغ عليه وتوجيه خطاب تهديدي من جانب اليمينيين المتطرفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوجه القبيح
أصحابها الشرعيين -

هذه الكنيسة الرائعة هي كنيسة (أيا صوفيا) أو القديسة صوفيا وهي إحدى روائع الفن المعماري البيزنطي, بنيت في عهد الإمبراطور البيزنطي جوستنيان العظيم وهي إحدى أكبر دور العبادة التي بنيت بعد هيكل سليمان الذي بني في مدينة أورشليم, وقد حولها المسلمون إلى جامع بعد أن احتلوا مدينة القسطنطينية وغيروا اسم المدينة ودعوها إسلامبول (أي مدينة الإسلام) وبعدها (أسطنبول) وقد قاموا بتدمير الأيقونات البيزنطية الرائعة التي كانت تزين جدران الكنيسة من الداخل وقد بقيت الكنيسة تستخدم كجامع إسلامي لفترة من الزمن إلى أن حولت في النهاية إلى متحف للتمويه عن القرصنة الإسلامية من ناحية بسبب الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى الأتراك المسلمين بسبب هذا العمل المشين ولكن مع التصميم على عدم إرجاعها إلى أصحابها الشرعيين من الناحية الأخرى وما زالت لحد اليوم هكذا. فهذه الكنيسة الرائعة تشهد على الهمجية وعلى الوجه القبيح للإسلام ومحمد وسياسة النهب والسلب والاستيلاء على أموال وممتلكات الآخرين وتدميرها أو تحويلها إلى جوامع إسلامية.