أخبار

أميركية تُصدم بوفاة زوجها بأفغانستان عبر سكايب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: شاهدت زوجة أحد الضباط الأميركيين زوجها يخطفه الموت، بينما كانا يتبادلان الحديث عبر موقع "سكايب"، حيث لفظ الزوج أنفاسه في قاعدته العسكرية بأفغانستان، فيما كانت الزوجة في منزلها بالولايات المتحدة، وتفصل بينهما مسافة تصل إلى 7 آلاف و500 ميل، أي أكثر من 12 ألف كيلومتر.

وأكدت أسرة الزوجين أن النقيب بروس كيفين كلارك كان في قاعدته بمنطقة "تارين كوت"، التي تبعد حوالي 85 ميلاً، أو 140 كيلومتراً، إلى الشمال من قندهار، عندما لفظ أنفاسه أثناء جلسة محادثة اعتيادية مع زوجته، الاثنين الماضي، فيما لازالت أسباب وفاته غامضة.

وقال كلارنس ديفيز، المتحدث باسم مركز "ويليام بومونت" الطبي، في "إل باسو" بولاية تكساس، حيث توجد القاعدة الأصلية لكلارك، إنه لم يتم، حتى اللحظة، معرفة كيف لفظ الضابط الأميركي أنفاسه، مشيراً إلى أن ظروف وفاته مازالت قيد التحقيق.

وأقر المتحدث العسكري بأنه "أخطأ" عندما قال في تصريحات سابقة، الجمعة: "نعتقد أن وفاته (كلارك) كانت لأسباب طبيعية"، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.

وذكرت أسرة الضابط الأميركي في بيان أنها كانت تأمل في حدوث "معجزة"، بعدما شاهدت زوجته سوزان ما حدث له في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إلا أن "ذلك لم يحدث"، دون أن يتضمن البيان أي إشارة لطبيعة ما حدث للزوج أثناء حديثه مع زوجته.

وقالت في بيانها: "رغم أن الظروف لا يمكن تخيلها، فإن زوجة بورس، وجميع أفراد العائلة، سوف يشعرون للأبد بالامتنان لأنه وزوجته كانا معاً، حتى خلال لحظاته الأخيرة"، ورحل كلارك عن عمر 43 عاماً، مخلفاً وراءه طفلتين يتراوح عمريهما بين تسع وثلاث سنوات.

وكان كلارك، الذي يُعرف أيضاً باسم كيفين، يشغل موقع رئيس وحدة تمريض بالجيش الأميركي، حيث حظي بالعديد من أوسمة وجوائز التقدير، بحسب البيان، ومن بينها ميدالية التميز العسكري، وميدالية الخدمة التطوعية العسكرية الحسنة، بالإضافة إلى ميدالية الحرب العالمية على الإرهاب.

والتحق كلارك، والذي عاش معظم حياته في منطقة "سبنسربورت" في نيويورك، بالجيش في سبتمبر/ أيلول 2006، وشارك بالخدمة في العديد من المواقع، ومنها المركز الطبي العسكري في هاواي، بحسب ما ذكر مركز "بومونت" في بيان له أواخر الأسبوع الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف