"خلق" الايرانية توصي بوقف الانتقال الى معسكر ليبرتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اوصت زعيم منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة مريم رجوي انصارها بالتوقف عن الانتقال الى معسكر ليبرتي قرب بغداد، بعد نقل المجموعة الخامسة من معسكر اشرف في محافظة ديالى، الى حين تنفيذ جميع الاتفاقات.
وانتقل مساء الجمعة 400 من عناصر مجاهدي خلق من معسكر اشرف في ديالى الى معسكر ليبرتي قرب بغداد، ضمن الوجبة الخامسة، لكن مجاهدي خلق امتعضوا بشدة اثر اعادة السلطات العراقية ست شاحنات خدمية كانت برفقتهم.
واوصت رجوي في البيان انصارها "بالتوقف عن الانتقال الى ليبرتي من اشرف الى حين حل هذه المشكلة وتنفيذ جميع الاتفاقيات".
وطلبت رجوي في بيان من الامين العام للامم المتحدة والمسؤولين الاميركيين التدخل الفوري".
وتندرج عملية الانتقال في اطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الامم المتحدة والعراق في 25 كانون الاول/ديسمبر بعد مفاوضات مكثفة.
وينص الاتفاق على نقل 3400 معارض للنظام الايراني الى معسكر ليبرتي في اطار عملية من المفترض ان تنهي ملفهم بالعرا ق حيث تنوي المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة بدء الخطوات الضرورية لمنحهم وضع لاجىء لتتيح بذلك استقرارهم خارج العراق.
واحتج سكان اشرف بشدة على السلطات العراقية التي قامت باعادة ست شاحنات خدمية كانت ترافقهم، مساء الجمعة.
وقال شهريار كيا لفرانس برس "قامت القوات العراقية باعادة ست شاحنات خدمية كانت ترافق حافلات السكان، الى معسكر اشرف".
واضاف ان "ثلاث شاحنات كانت للمياه، واثنان للصرف الصحي واخرى للوقود".
وتابع كيا ان "اتفاقا جرى مع السلطات العراقية وباشراف الامم المتحدة على نقلها الى معسكر ليبرتي بعد مفاوضات استمرت اياما، لكن السلطات العراقية، نكثت بالالتزام واعادتها الى معسكر اشرف".
واعتبر المتحدث باسم المنظمة ان "ذلك انتهاك صارخ لجميع الاتفاقات التي خرقت على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة ومراقبيها، كما وانها تمثل المزيد من الضغوط على سكان المخيم الذين يفتقرون الى المياه والخدمات".
وكان نظام صدام حسين سمح للمنظمة التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة ارهابية منذ 1997، بالاقامة في الموقع لحملها على مساندته في محاربة النظام الايراني خلال الحرب (1980-1988).
وجرد المعسكر من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفاؤها العراق في 2003. وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يسلموا العراقيين هذه المهمة في 2010.
وفي نيسان/ابريل، شن الجيش العراقي هجوما على المعسكر اسفر عن مقتل 34 شخصا واكثر من 300 جريح.
التعليقات
ارهابيين مدللين
محمد -ارهابيين وقتلة الشعب العراقي والايراني تدللهم الامم المتحة ويحتلون اي جزء من ارض العراق ويختارون سياراتهم واسلحتهم ؟هل رايتم لاجئين في كل الارض هم من يتحكمون بكيفهم ولاينفذون قارات الحكومات المضيفه؟
لاتذهبوا الي سجن ”الحرية”
محمد فاضل الشاوي -بعد اسبوعين من المفاوضات الاستنزافية وبعد تغيير 8 مسودات مع مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق حيث كانت نكثاً جملة وتفصيلاً في مذكرة التفاهم والرسائل والتوافقات السابقة مع الحكومة العراقية، أخيراً توجه حوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي أكثر من 400 من سكان أشرف الى مخيم ليبرتي. وكانت عملية تفتيش الأمتعة والأفراد وفي ظل درجة الحرارة اللاهبة بدأت في يوم الجمعة 27 نيسان/ أبريل واستمرت حتى غروب اليوم الجمعة 4 أيار/ مايو على طول ما مجموعه 8 أيام كما تم احالة نقل نصف من الحمولات للسكان الى وقت لاحق. ان حركة خامس مجموعة وبإصرار المستشار الخاص لوزيرة الخارجية الأمريكية في شؤون أشرف والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جاءت في وقت رفض فيه المسؤولون العراقيون حتى وبخلاف الرسائل والايميلات العديدة للسيد كوبلر نقل العجلات والكرفانات الخاصة للأفراد المشلولين والمعاقين من الخاصرة فمادون. وبعد اسبوعين من المفاوضات والمراسلات المكثفة ، تم الاتفاق على نقل باص صغير لـ400 شخص و6 عجلات خدمية «ثلاثة صهاريج مياه و 2 صهريج للمجاري (المياه الثقيلة) وصهريج للوقود» لتكون مرافقة مع القافلة الخامسة. ولكن بعد ساعة من حركة قافلة العجلات حيث كان مراقبو الأمم المتحدة يرصدونها ، انتبه سكان أشرف الراكبون في الحافلات بأنه لا أثر من العجلات الخدمية فأطلعوا أصدقائهم في أشرف بالهاتف النقال. وفي الساعة الأولى لم يتمكن أحد لا في أشرف ولا من داخل القافلة من الاتصال مع مراقبي الأمم المتحدة . ولاحقاً تبين أن العجلات الخدمية التي كان في كل واحدة منها أحد سكان أشرف تم اعادتها الى أشرف من وسط الطريق بأمر من المسؤولين العراقيين. ان قبول نقل 6 عجلات خدمية ثم تغيير مسارها واعادتها من وسط الطريق خيانة وخدعة قذرة ونكث صارخ لجميع التوافقات أمام أعين الأمم المتحدة ومراقبيها لكي يتعرض 400 شخص لمزيد من المضايقات بدون صهاريج الماء والوقود والمجاري.وحسب المعلومة فان أفراد المجموعة الخامسة وفي وسط الطريق الى ليبرتي طلبوا جميعا في اتصال مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين العودة الفورية الى أشرف.وطالبت السيدة رجوي التي قبل سكان أشرف حسب طلبها الانتقال الى ليبرتي ، الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين بالتدخل العاجل وأعلنت أنها لن
اجراءات لاتطاق
خديجه الاهوازية -امتدت عمليات التفتيش لأمتعة الجموعة الخامسة من سكان أشرف والتي كانت قد بدأت تأسيسا على مناشدات واتفاقات مع الأمم المتحدة منذ يوم 27 نيسان / أبريل حتى يوم الخميس 03 أيار/ مايو الحالي لمدة سبعة أيام بسبب مماطلات متعمدة ووضع عراقيل و اختلاق ذرائع من قبل القوات العراقية. واستمرت عمليات تفتيش الافراد للسكان التي كانت قد بدأت بعد ظهر يوم 03 ايار حتى يوم 04 ايار ايضا. 1. هناك عدد من المرضى ضمن هذه المجموعة ومنهم مصابون بالشلل من ناحية الخصر والأرجل وهم يخضعون للعناية الخاصة لم يوافقوا على نقلهم إلى ليبرتي بسبب انعدام الحد الأدنى من الامكانيات في ليبرتي و منع الحكومة العراقية نقل العجلات والكارفانات الخاصة لهم إلى هناك. ورغم ان الأمم المتحدة كانت قد تعهدت من خلال رسائل ومراسلات عديدة عبر الانترنت بانها سوف تبذل قصارى جهدها لمعالجة الحاجات الانسانية للمرضى, لكنه يبدوا بان نظام الملالي قد منع المالكي و مستشاره الأمني خلال زيارتهما الأخيرة إلى طهران عن تطبيق التزاماتهما حيال الأمم المتحدة. 2. وخلال عمليات التفتيش للمجموعة الخامسة, كانت عدسات الكاميرات العائدة للقوات العراقية تلتقط باستمرار صورًا عن وجوه السكان بدقة والحاح. ان عملية التجسس المفضوحة هذه التي تؤدى إلى اعتقال اعداد أكبر من عوائل مجاهدي خلق داخل إيران, قوبلت باحتجاج شديد من قبل مجاهدي اشرف. وكانت المقاومة الإيرانية قد سلمت في تشرين الثاني / نوفمبر 2011 للأمم المتحدة والسلطات الأميريكية, قائمة من اسماء 177 من سكان أشرف الذين اعتقلت عوائلهم في إيران. 3. وافادت تقاريرارسلها ممثلو أشرف إلى الأمم المتحدة انه يوم 03 أيار وعندما كانت المجموعة الخامسة مستعدة من الساعة الثامنة صباحا لعملية التفتيش, جاء النقيب احمد, الضابط العراقي العميل للنظام الإيراني باربعين من عملاء وزارة المخابرات الإيرانية إلى المنطقة القريبة بموقع التفتيش لغرض التعرف على السكان واطلاق الشتائم ورمي الحجارة عليهم. وكان العملاء انفسهم منتشرين في الطريق المؤدى إلى مقبرة مرفاريد اثناء زيارة السكان للمقبرة. ومن الواضح تماما بان توقيتات التفتيش ونقل السكان قد وصلت إلى مخابرات الملالي من قبل الحكومة العراقية مسبقا. 4. ومنع نقل اعداد كبيرة من اقراض السكان وحاجياتهم إلى ليبرتي ومنها العلم الإيراني, أكياس النوم, كراسي متحركة وأخشاب, والواح خشبية واصباغ و ج