أخبار

العراق: مقاضاة نائب كرديّ اتهم الحكومة بتهريب النفط لاسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: حددت محكمة عراقية 13 من ايار/مايو لمقاضاة النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي، لاتهامه الحكومة العراقية بتهريب النفط الى اسرائيل، حسبما افاد المتحدث باسم نائب رئيس الوزراء لشوؤن الطاقة حسين الشهرستاني.

وقال فيصل عبد الله لوكالة فرانس برس "رفعنا شكوى الى المحكمة ضد النائب فرهاد الاتروشي، بسبب اتهامات باطلة وغير دقيقة ادلى بها لوسائل الاعلام، وكان هدفها تضليل الراي العام".

واضاف ان "محكمة بداية الكرخ نظرت بالطلب المقدم وحددت 13 ايار/مايو موعدا لجلسة المحاكمة" مؤكدا ان "المحكمة ابلغت النائب".

وكان النائب الاتروشي اتهم في مؤتمر صحافي نائب رئيس الوزراء لشوؤن الطاقة بتهريب النفط الى اسرائيل، وكرر هذه الاتهامات في عدة لقاءات مع فضائيات مختلفة.

وصدرت تصريحات الاتروشي في رد فعل على الشهرستاني الذي اتهم اقليم كردستان الذي اوقف تسليم النفط المستخرج من اباره للحكومة، بتهريب النفط الى ايران وافغانستان.

وقال عبد الله ان "العراق يصدر 15 الف برميل يوميا الى الاردن بواسطة الشاحنات يتم تجهيزها من بيجي، فكيف تصل الى اسرائيل؟".

واضاف ان الحكومة الاردنية هي احوج الى النفط من تهريبه الى اسرائيل، وانها نفت تصريحات الاتروشي، وقالت ان +عملية التهريب محض افتراء وغير صحيحة+".

وقال الاتروشي لفرانس برس انه على علم بالدعوى المقامة ضده، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

وادى تبادل الاتهامات بين الطرفين الى ازمة سياسية بين بغداد والاقليم، وتوتر العلاقات الى حد طلب رئيس الاقليم من واشنطن عدم تسليم بغداد طائرات اف 16 التي تعاقد عليها العراق.

وبحسب المتحدث باسم الشهرستاني ان الاتروشي اتهم الشهرستاني بانه وراء الفساد في وزارة النفط، وتعطيل تشريع قانون النفط والغاز، في حين ان مجلس الوزراء صادق على المسودة وهي في ادراج البرلمان منذ ستة اشهر".

ولم يتمكن البرلمان في دورته السابقة ولا دورته الحالية من اقرار قانون النفط والغاز بسبب الخلافات حول توزيع الثروة بين بغداد والاقليم.

واعلن عبد الله ان "مكتب الشهرستاني سيرفع دعوى جزائية، بتهمة القذف والتشهير وفقا للمادة 433 من قانون العقوبات العراقي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في السر والعلن
ابو احمد العراقي -

ولماذا نعجب الم يصرح النائب مثال الالوسي بان جميع الكتل السياسية ذهبت لزيارة اسرائيل ولكن في السر فهل ان اسرائيل وافقت على اعطائهم السلطة مجانا.ثم الا يدل هذا الفعل ان القضاء العراقي اصبح سكين بيد الحكومة يهددون بة من يخالفهم او يفضحهم

النفط للحرامية
علاء لطائي -

لااعرف متى تتوقف هذه الكذبات والخداع بين من يسمون انفسهم بسياسيين ولماذا لم يتحركوا عندما احتلت ابار فكة وتهريب النفط لايران انا شاهدت فرهاد الاتروشي، وهو يظهر صور وادلة التهريب النفط على ايران وعلى الفضائيات وحتى ان اظهر الادلة فنحن نعرف انه سوف يتهم لان القضاء العراقي مسيس ومن خلال الادلة والتجارب ولانه قضاء العراقي، وبالأحرى رجالات القضاء كل منهم لديه ميول واتجاهات طائفية ومناطقية وسياسية، ولا يمكن أن ينسلخ كل واحد منهم عن هذه الميول والاتجاهات، حتى وان صرحوا وقالوا من خلال وسائل الإعلام انسلاخهم وعن تلك الأمور وان ميولهم للقضاء وللقانون فحسب، لكن هذا الادعاء ينفيه الواقع!!! ونفس هذا الأمر ينطبق على الساسة في هذه الأيام والمشكلة إن ذلك قد تسرب حتى إلى مثقفينا وللأسف الشديدوكذلك القضاء العراقي الذي ينتمي إلى دولة دستورية ومؤمنّة من خلال التصويت وصناديق الاختراع، وكذلك أعلنت الدولة بوضوح إن الدين الإسلامي هو دين الدولة الرئيسي فلماذا يا ترى القضاء يتخلى عن دوره وقدسيته ومهنيته ويعتقل كل من يصلي وكل مَن يقف أمام مكتبه الشرعي القانوني بدون أي ذنب وإذا أرادوا أن يفرجوا عنه فلا يخرجوه إلا بكفالة، انه والله لهو العجب العجاب، ولكن لا غرابة في الموضوع هذه علامة واضحة وصريحة إلى ما أكدنا عليه وقلنا به وهو أن القضاء لم يكن مستقل بل تابع ومسيّس من قبل جهات سياسية ودينية متنفذة، فكل من يرفض ويقول لا للظلم والاستعباد ولم يَقر لهم بالإلوهية فيجب أن يحكم عليه باسم القضاء ويُعتقل ويُعذّب ويُكفل بكفالة كي يخرج لأنه يصلي وهذا ماحصل مع انصار ومقلدي المرجعية العراقية العراقية المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني جدام ظله ان كلامي هذا ليس دفاعا عن فرهاد لان الجميع يعلم نفطنا ضائع بين الكردستان التي تهربه لاسرائيل وبين من يهربه لايران.

تهرب نفط اذن انت مسؤول
جبار ابو الشربت -

لقد تيقن الجميع بمدى السرقات لثروات العراق ومن خلال اعلى المسؤولين في البلاد، فنسمع كثيرا بل وممكن التاكد من سائقي المراكب الكبيرة بحملهم النفط شرقا وغربا، وتعود لمصالح فلان الفلان كعمار الحكيم، او باشراف مسشاري المالكي، فالغالب ومن ضمن موقعه ينهب ويسرق ثروات هذه البلاد، واخر من يفكرون به هو المواطن العراقي الذي ذاق الامرين من هذه الحكومات التي كنا نظن بها خيرا بعد خلاصنا من الطاغية صدا، ولكن اتضح جليا وللجميع انه فقط وفقط تبدلت الوجوه وتعددت.فاختلفوا في كل المجلات الا انهم مشتركون في شيء واحد، نعم شيء واحد وهو عدم خدمة هذا الشعب المسكين الذي سلط الجلاد على رقبته من خلال انتخابهم رغم علمه بفسادهم،فيا ايها الشعب العراقي متى تستفيق؟؟!!

سراق النفط
ابو مؤمل النجفي -

كل شيء يتوقع من هولاء السراق سراق النفط واموال الشعب وليس بالصعب عليهم بيع العراق كله لاسرائيل وليس فقط النفط وكم حذر المرجع العراقي السيد الصرخي ببيانات كثيرة ينصح فيها الشعب قبل كل انتخاب وكان يقول اعزلوا المفسدين اعزلوا السراق لا تنتخبوا السراق فان انتخابهم فتنةتعصف بالبلاد لكن لا اذن صاغية ولا من سامع , بل اصر المجتمع بعد خداعه ولاكثر من مرة من قبل مراجع ايران لكن اتسائل ال متى يبقى هذا المجتمع يصدق بمثل هذه الرموز العميلة والسياسيين الفاسدين ؟؟

ساسة النفط لا ساسة العراق
د. علي حيدر -

انا لله وانا اليه راجعون يسرق العراق وزينهب ورموزنا الوطنية والدينية ساكتة ولا تنبس ببنت شفة، يتخاصم الساسة ويتفقون ويتقاسمون كعكة نفط العراق وثرواته ومن يحب على العراق رمزا وطنيا ودينيا ساكت لاينطق وكان على راسه الطير، ولكن لو خليت لقلبت فكم وكم تصدى المرجع الوطني العراقي السيد الصرخي الحسني لأولئك السراق وحذر منهم وقال عنهم انهم سراق الشعب العراقي ولابد على الجميع ان ينتبهوا ويحذروا منهم ولا يقربوهم للسلطة ولكن اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ....

................
البغدادي -

مخالف لشروط النشر

غراب يقول لغراب وجهك اسود
الاعلامي رياض السيد -

العراق يذهب الى دكتاتورية جديدة وبساماء ومسميات جديدة فهذا هو نوري المالكي والذي يسمي نفسه دولة القانون يسحق اي انسان يقف في طريقه نحو تسلق مجد الدكتاتورية حتى ولو كان ابسط انسان عراقي ولا اقصد الاتروشي وبالامس كان هناك وزير للكهرباء اسمه كريو وحيد وهو من نفس القائمة التي ينتمي اليها دكتاتور العراق خاط وخربط كما يقولون في العراق اثقل كاهل الوزارة بالفساد والمفسدين وهو من ضمنهم طبعا فبعد ان بانت عليه قضايا فساد جاءه الضوء الاخضر من الدكتاتور لكي يقدم استقالته ويهرب الى بلد جنسيته الثانية وتشير الاخبار الى انه عمل حفل زوراج ابنه في فندق هاي لايف وكلفه من الاموال المسروقة من وزارة الكهرباء ملايين الدولارات هذا بالنسبة الى كريم وحيد اما فلاح السوداني فحدث ولا حرج فهو متهم بسرقة واختلاس 4 مليارات دينار وبعد ان القي القبض عليه اخرجوه بكالة قدرها 100 مليون دينار وانظر الى الضحك على الذقون سارق 4 مليارات ويخرج بكفالة 100 مليون هذا لانه من قائمة الدكتاتور الجديد والحبل على الجرار / اقول هنا ان دولة القانون لا تطبق القانون على نفسها واصحابها بل تطبقه على الناس المستضعفة ولا اقصد الاتروشي وغيره طبعا بل اقصد الناس الفقراء المستضعفة في العراق / وهنا اود ان اضيف ان الاتروشي اعترف بهذا الكلام ليس لمصلحة العراق وشعبة بل ان هناك اختلاف في المصالح .

تهريب وتخريب
الحقوقي محمد مصطفى -

شهد العراق تخريب شمل كل مناحي الحياة وكل القطاعات وفق برامج معدة مسبقا والتهم ضد من يتعرض لذلك معدة مسبقا والقضاء جاهز وبداية الخيط بيد رئيس الوزراء والمادة 4 ارهاب تقبل الركوب على كل القياسات ومختلف الاعمار.فذاك الساعدي هدد بسحب الحصانة واذا لم تنفع الحصانة يستخدم كاتم الصوت .............

القضاء والنفط
Hakim Dosky -

كيف يمكن مقاضاة عضو في مجلس النواب الذي لديه حصانه من قبل محكمة دون اخذ موافقة مجلس النواب او رفع الحصانه عنه ان هذا لشئ عجاب ولكن ليس عجيبا في عراق دكتاتوري طائفي وقضاء عراقي مع الاسف طائفي لماذا لا يقوم الادعاء العام بفتح قضية ضد الشهرستاني والعامليين في وزارة النفط حول تهريب النفط في الداخل والخارج لقد اصبح العراقي في بغداد وحده العوبة بيد الحكومة يستخدمها للظغط على الخصوم واني اطلب من النائب الاتروشي ان يفتح قضية في كردستان ضد الشهرستاني واعوانه