أخبار

استمرار التصويت في الانتخابات البرلمانية في اليونان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اثينا:بدأ التصويت اليوم (الاحد) في أول انتخابات برلمانية في اليونان منذ الأزمة المالية العميقة التي تشهدها البلاد منذ عامين.

ويصوت في هذه الانتخابات إجمالي 9.8 مليون يوناني -4.7 مليون رجل و5 ملايين امرأة - في حوالي 20560 مركز اقتراع في كل انحاء البلاد حتى الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي.

واشار محللون محليون الى أن الانتخابات في الدولة المثقلة بالديون تحولت إلى نوع من استفتاء على التقشف والإصلاح.

وقالت وزارة الداخلية إن النتائج الأولية الرسمية والتقديرات من المقرر ان تصدر في الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي وتعلن النتائج النهائية غدا الاثنين.

ويبدو أن الناخبين الغاضبين من تخفيضات الرواتب ومعاشات التقاعد وزيادة الضرائب الرامية إلى تجنب التخلف عن سداد الديون منقسمون بشأن السياسة الاقتصادية واتفاقات الإنقاذ الصعبة التي تم التوصل اليها مع المقرضين الدوليين منذ مايو 2010.

وقال محللون إن نتيجة انتخابات الاحد ستقرر المستقبل الاقتصادي للبلاد. وقالوا إن الانتخابات ستحدد ما إذا كان برنامج استقرار اليونان سيستمر أو ستنهار البلاد ماليا في نهاية المطاف وتخسر عضويتها في منطقة اليورو في حين ترسل موجات صادمة في النظام المالي الدولي.

واشارت استطلاعات الرأي إلى أن الحزبين الرئيسيين اللذين تبادلا السلطة في العقود الاربعة الماضية الحزب باسوك الاشتراكي والحزب الديمقراطي المحافظ الجديد "سيعاقبان" على موقفهما المؤيد للإنقاذ.

وستستفيد الاحزاب المناهضة للتقشف من كل الاطياف السياسية من أقصى اليمين لأقصى اليسار من احباط الجماهير.

ووفقا لاستطلاعات الرأي سيضمن الحزب الديمقراطي المحافظ الجديد بقيادة انتونيس ساماراس حوالي 27 بالمئة من الاصوات فضلا عن 50 مقعدا بموجب قانون الانتخابات.

ومن المتوقع ان يفوز حزب راسوك بقيادة وزير المالية السابق ايفانجيلوس فينيزيلوس بحوالي 20 بالمئة من الاصوات. وفي الانتخابات التي اجريت في أكتوبر 2009 فاز حزب راسوك بنسبة 44 بالمئة من الاصوات ليحقق أغلبية قوامها 160 مقعدا في البرلمان.

ومن المتوقع أن تتجاوز عشرة احزاب عتبة الثلاثة بالمئة اللازمة لدخول البرلمان بما في ذلك حزب الفجر الذهبى الجديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف