انتهاء حملة الانتخابات الجزائرية دون اهتمام كبير من الناخبين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
lrm;تنتهي ليل الأحد حملة الانتخابات التشريعية الجزائرية، التي لم تحظ باهتمام المواطنين كون خطابات المرشحين لم تأت لهم بجديد، وكونهم منشغلين بحل مشاغلهم اليومية. ودعا رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى الجزائريين الى التصويت بكثافة يوم العاشر من ايار "لتبقى الجمهورية".
الجزائر: تنتهي منتصف ليل الاحد حملة الانتخابات التشريعية الجزائرية المقررة الخميس دون ان تحشد المهرجانات اعدادا كبيرة من الناخبين، بالرغم من الاصلاحات التي اعلنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتفادي "طوفان عربي" وفق تعبير رئيس الوزراء احمد اويحيى.
عزوف الناخبين تبرزه صحيفة النهار الصادرة الاحد دون اي اشارة الى الانتخابات في صفحتها الاولى بينما خصصت عنوانها الافتتاحي للانتخابات الفرنسية، وكتبت "هولاند اخف الضررين" في اشارة الى مرشح اليسار فرانسوا هولاند.
اما صحيفتا الخبر والشروق الواسعتا الانتشار فاشارتا صراحة الى عزوف الجزائريين عن متابعة الحملة الانتخابية.
وقالت الخبر في مقال بعنوان "الاحزاب تكلمت والحملة انتهت ومهمة الناخبين بدأت". واضافت "اخرجت الاحزاب طيلة 21 يوما كل اثقالها ومع ذلك لم تصل حرارتها (الحملة الانتخابية) الى المواطنين بالشكل الذي يبعد عنهم الياس والقنوط".
اما الشروق فتحدثت في مقال بعنوان "حضر الجميع وغاب المواطن" عن "نتيجة واحدة تلخصت في فتور الحملة الانتخابية وبقائها محتشمة الى لحظة لفظ انفاسها".
انطلقت الحملة الانتخابية في 15 نيسان/ابريل بعد سنة تماما من خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اعلن فيه اصلاحات سياسية بدأت بتعديل قوانين الاعلام والاحزاب والانتخاب وستنتهي بتعديل الدستور مع المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) الجديد.
وكان بوتفليقة يهدف باصلاحاته الى تفادي تداعيات "الربيع العربي" الذي دق ابواب الجزائر من تونس المجاورة، لكنه انتقل الى ليبيا ومصر.
ومع مرور الشهور كسبت السلطة في الجزائر الثقة بان "خصوصية الجزائر" التي عانت من حرب اهلية سببها العنف الاسلامي وراح ضحيتها مئتا الف قتيل، في منأى من ثورة تغيير النظام.
ووصف رئيس الوزراء الجزائري والامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحيى السبت، الربيع العربي "ب الطوفان على العرب"، متحدثا عن "احتلال العراق وتدمير ليبيا وتقسيم السودان وتكسير مصر".
ومنذ الاسبوع الاول واجه المرشحون للانتخابات التشريعية صعوبات كبيرة لجذب انتباه الناخبين المنشغلين اكثر بمشاكلهم الاجتماعية وبارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية.
واكثر من 21,6 مليون ناخب جزائري مدعوون لانتخاب 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني، اي بزيادة 73 نائبا عن المجلس المنتهية ولايته. ويتم الانتخاب بنظام القائمة النسبية.
وقال الباحث السياسي رشيد غريم لوكالة فرنس برس "الجزائريون يتابعون الحملة الانتخابية دون الاهتمام بها، وهذا تصرف ليس بالمفاجئ لان خطاب المرشحين لم يأت بجديد".
واكد غريم ان "الاصلاحات السياسية التي ادت الى هذه الانتخابات لم تغير شيئا في الحياة اليومية للجزائريين المنشغلين اكثر بالمشاكل الاجتماعية التي القت بثقلها على الحملة الانتخابية".
وفي عاصمة البلاد لم تبد في اخر يوم للحملة الانتخابية اي مظاهر تدل على قرب الانتخابات، وظلت لوحات نشر اعلانات الاحزاب خالية في يوم ممطر ساهم في تمزق مابقي ما كان موجودا منها.
وتخشى السلطات ان يؤدي هذا "الفتور" في الحملة الانتخابية الى نسبة مشاركة ضعيفة، رغم النداءات المتكررة من جميع المسؤولين واولهم رئيس الجمهورية للمشاركة المكثفة في الانتخابات.
كما ان اويحيى دعا الجزائريين الى التصويت بكثافة يوم العاشر من ايار/مايو للرد على نداءات المقاطعة و"لتبقى الجمهورية".
واشار اويحيى الى عباسي مدني رئيس الجبهة الاسلامية المحظورة والمقيم في الدوحة، قائلا "هو يتنعم في قطر وينادي الى مقاطعة الانتخابات".
كما ان حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية العلماني (19 نائبا من 389 في المجلس الحالي) دعا هو ايضا الى مقاطعة الانتخابات لأنها "لن تحقق التغيير".
ولم تتجاوز نسبة المشاركة في آخر انتخابات تشريعية في 17ايار/مايو 2007 نسبة 35,67% وهي الاضعف في تاريخ الانتخابات البرلمانية في الجزائر.
كما ان النتائج التي سيحققها الاسلاميون تعد احد رهانات هذه الانتخابات بالنظر لما حققه الاسلاميون في تونس والمغرب ومصر التي اطاح فيها الربيع العربي بانطمة تولت الحكم طيلة عقود.
واعلن الاسلاميون انهم سيفوزون بالانتخابات في حال عدم حصول تزوير بينما توقع الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (صاحب الاغلبية في المجلس الحالي) فوز حزبه بالاغلبية وعدم حصول الاسلاميين على اكثر من ثلاثين بالمائة من الاصوات.
اما وزير الداخلية دحو ولد قابلية فقطع الطريق امام الجميع واستبعد امكانية حصول اي حزب على 232 مقعدا في المجلس من اصل 462، اي 50% من المقاعد بزيادة مقعد واحد.
التعليقات
ارحل يا بوتفليقه
جاسم الكردي -لك يا بوتفليقه اتعلم شوية من اساتذتك ومعلميك من امثال ساركوزي ارحل عن الشعب الجزائري و اعترف بهزيمتك فانت لا تصلح لتحكم بلد مثل جزائر لان الجزائرين يعوزهم رجل عادل و شجاع و ليسوا بحاجه الى رجل خادم لدى الغرب
ماذا تعرف عن الرجل يا سيد
جزائري -ماذا تعرف عن الرجل يا سيد جاسم.هل خولك الجزائريون لتتكلم باسمهم.بوتفليقة رئيسنا قد نحبه وقد لا نحبه لكنه رئيسنا وله منا كل التقدير ويوم نريد منه أن يرحل لن نطلب رأيك.أظن أنه لن يروق لك أن أطلب من البارزاني أن يرحل وهو العميل الأول لإسرئيل وأمريكا.سلام
الىجزائري رقم 2
جاسم الكردي -انا اعتقد انك من ازلام بوتفليقه و المستفيدين من وجوده على دفة الحكم علة عكسي انا , لانني عندي لا فرق بين الطواغيت و العملاء سواء كان عراقيا ام جزائريا ام مصريا ام تونسيا, و البارزاني لا يختلف عندي عن بوتفليقه او عن قاتل الاطفال بشار بشيء فجميعهم من نفس الطينة طواغي و قتلة و مجرمون و سراق و اخيرا و ليس اخرا اقول لك بان مصير بوتفليقه والبارزاني لن يكون بافضل من مصير احبائهم و اصدقائهم من الرؤوساء الطواغيت الذين اصبحوا في مزبلة التاريخ على يد شعوبهم وقريبا سوف يلاقي بوتفليقه القذافي في الجهنم او زين الهاربين في السعودية او ابو اليمن في امريكا او بشار في روسيا مع اجمل و احر تحياتي للشعب الجزائري البطل
يا سيد جاسم
جزائري -يا سيد جاسم هل سمعت مني أني أحب أو لا أحب بوتفليقةوأراك تتهمني بأنني من أزلامه.لأوضح لك شيئا يا سيد جاسم نحن في الجزائر لا نقدس رئيسا ولا زوجة رئيس ولا نقيم تماثيل للأحياء من القادة ولا نسمي المطارات الجامعات والشوارع بأسمائهم لكننا نحترمهم.ولتعلم أن رؤساءنا السابقون لا زالوا أحياء بيننا.أما عن رؤساء العربان و الأكراد فأمرهم لا يهمنا وهو يخص شعوبهم.نصيحة لك إن قابلت جزائريا حتى ولو كان لا يحب الرئيس وشتمته ثق بأنك لن تخرج منها سالما