قطان: لم نطلب اعتذاراً.. ووفد سعودي يزور مصر قريباً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:قال السفير السعودي لدى جمهورية مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية أحمد عبدالعزيز قطان إنه من المفروض أن يقوم وفد سعودي بزيارة مصر قريباً، مضيفاً أن العاهل السعودي أكد حرصه على أمن واستقرار مصر، منوها إلى ان السعودية كانت أول دولة بادرت الى مساعدة مصر بعد ثورة 25 يناير من خلال برنامج يتضمن 7 بنود منها دعم المو
التعليقات
عملوها العملاء
هادى -قانون الاخوان المفسدين......وتجار الدين..............فعلا عليك بالسمع والطاعة
روح واحدة فى جسدين
أ.د.أسامه حارث .طب أسيوط -لست حالما فعملى جعل الواقعية جزء أساسى من حياتى ولست مجاملا فلست مضطرا لذلك... انها قصة الحب الأبدى الذى يضرب بأعماقه فى اللاشعور لدى كل أبناء مصر وأبناء السعودية تجاه بعضهم البعض ..احترت فى فهمه وفى تفسير دلالاته التى لا تخفى على أى منصف يرى المشهد بعين مجردة فلم ارى مصريا يخرج من مصر متجها الى دولة أخرى دون أن يحمل داخله هم التعايش مع البيئة الجديدة داخل تلك الدولة كما رأيته حينما يتجه مصريا الى أى مدينه سعوديه ينظر اليها وكأنه يتجه من القاهرة مثلا الى الاسكندرية أو الى غيرها من االمدن المصرية الأخرى فلا شعور بالرهبة من أناس جدد سيقابلهم ولا شعور بالرهبة من عادات وتقاليد لا تختلف عما درج عليه بحياته اليومية ولعل هذا ما يفسر قيام بعض المصريين بالتصرف بنوع من الاريحية التى يراها البعض مبالغا فيها بالنسبه لمقيم بالمملكة فكل مصرى يتواجد بالمملكة يتصرف بروح ابن البيت الذى لا انعدمت لديه حواجز الغربة والتكلف تجاه باقى أبناء البيت... وعلى الجانب الآخر فلم أجد عربيا يقيم أويزور مصر يشعر بالتوحد مع ما حوله من متغيرات بيئية واجتماعيه بمصر بمجرد أن تطأ قدمه أرضها كما رأيته وأراه مع كل شقيق سعودى يتواجد بمصر فتراه منصهرا قلبا وقالبا مع ما حوله مما يراه جزءا لا يتجزأ ولا يختلف عن جوهر ما يقابله بحياته اليوميه بالمملكه .. ولعلى أكاد أن أجزم أن سياده السفير أحمد القطان حينما يغادر منزله بالرياض متوجها الى القاهرة فهو كمن ينتقل من منزله بالقاهرة الى بيته الثانى بالاسكندريه أو العين السخنه التى يعشقها شأنه شأن كل أبناء مصر والسعودية المتقاطرين عليها...بالطبع قد يستمتع أى مصرى أو أى سعودى بالتوجه الى أ ى دولة عربية أخرى فكلنا أشقاء فى العروبه والهدف والمصير ولكن أبدا لا تجده يتحرك خلالها بنفس التلقائية والأريحية التى يعيش بها لحظاته داخل مصر أو السعوديه... أنها المعادلة السحرية التى تجمع شعبى السعوديه ومصر...معادلة يصعب فهمها اللا ممن يحمل داخله هذا المخزون التراكمى من الحب والمودة اللاشعورية التى تجمع أبناء البلدين...انهاالمعادله التى قوامها : روح واحدة فى جسدين = مصروالسعوديه.