هاشم حسن: من العبث الاعتقاد بوجود حرية تعبير في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن في حوار مع (إيلاف) أن من العبث والغباء الاعتقاد أن هناك حرية تعبير في ظل مجتمع لا يعرف حقوقه الاساسية كاملة، مشيرًا الى أن حرية التعبير لم تتحقق لأنها تحتاج الى قاعدة اقتصادية كبيرة وبيئة اجتماعية عامة ووضع ثقافي جيدواستقرار سياسي في البلد، وكل هذا لم يتحقق بعد.
بغداد: قال عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن إنّ نقابة الصحافيين ما زالت تعمل بقرارات (مجلس قيادة الثورة) في النظام السابق وقرارات المكتب المهني لحزب البعث المقبور.
وأوضح في حوار مع "ايلاف" لمناسبة اليوم العالمي للصحافة أن نقابة الصحافيين العراقيين اسقطت هويتها كمنظمة مجتمع مدنيحين اعتبرها مجلس الوزراء احدى الوزارات، وخصص لها ميزانية مقطوعة ضمن الميزانية العامة للدولة.
ولاحظت وزارة الخارجية البريطانية في تقريرها السنوي الذي نشرته الاسبوع الحالي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، أن العراق (لا يزال واحداً من أسوأ دول العالم في مجال حرية التعبير عن الرأي) مشيرة إلى (ارتفاع حالات الإساءة الى الصحافيين) خلال العام الماضي، وأن قانون حماية الصحافيين الصادر العام الماضي (يتضمن بعض العناصر الايجابية، لكنه في الوقت نفسه يتضمن أحكاماً مقلقة قد تؤدي لتآكل الحريات الإعلامية).
وفي ما يلي نص الحوار كاملاً:
ما رأيكم في القول بأن العراق أحد أسوأ دول العالم في مجال حرية التعبير عن الرأي؟
هذه اشكالية، ولكن ما الغريب فيها؟
العراق لم يصل بعد على كل الاصعدة الى المرحلة التي يتمثل بها الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي وباعتراف حتى السلطات التشريعية والتنفيذية والمؤشرات الداخلية والعالمية، لأن العراق يمر بمرحلة انتقالية وهذه المرحلة الانتقالية معناها أننا ما زلنا في بداية الطريق وأن هنالك تحديات كبيرة وهذا لا يبرر عدم وصولنا الى مرحلة الاستقرار لأن العراق بلد غني.
ومنذ العام 2003 الى حد الآن انفقنا عشرات وربما مئات المليارات من أموال العراق والدول المانحة ولم تتحقق أشياء نوعية على مختلف الاصعدة وفي مقدمتها التنمية البشرية، وجزء كبير من هذه التنمية البشريةثقافة حقوق الانسان وبناء وسائل اعلام متقدمة بمهارات عالية، نحنما زلنا حتى هذه اللحظة نقوم بأعمال تجريبية.
نعم، لم تتحقق حرية التعبير لأن هذه الحرية تحتاج الى قاعدة اقتصادية كبيرة، كما تحتاج الى بيئة اجتماعية عامة ووضعثقافي جيد،إضافة الى استقرار سياسي في البلد، حتى الآن هذه ما زالت متذبذبة.
نحن اذن ابناء هذه الحاضنة، وعلى الصعيد التفصيلي لم نؤسس مؤسسات اعلامية مستقلة كاملة البنيان وانما مؤسسات شخصية أو حزبية تختفي بلمحة البصر باختفاء الاموال أو الاهداف.
ثانيا، لا توجد ثقافة في العراق لحقوق الانسان، فمن العبث والجنون ومن الغباء الاعتقاد أن هناك حرية تعبير في ظل مجتمع لا يعرف حقوقه الاساسية كاملة، هناك انحطاط للبنية التعليمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية ولذلك نحن بحاجة الى بناء متكامل لكي تظهر حرية الفكر والاعتقاد وحرية التعبير ثم الصحافة الحرة .
من يتحمل مسؤولية ما يتعرض له الصحافيون؟
نحن بكل المقاييس دولة فاشلة لم نضع استراتيجيات توظيف العائدات الضخمة لعائدات النفط لنبني عراقًا جديدًا معماريًا وانسانيًا، حتى اللحظة ليست هناك خطة تنمية، هناك اموال تذهب لميزانية عامة واكثر هذه الميزانية مهلهلة وتذهب لجيوب المفسدين في كل المؤسسات وفي كل الدوائر، ولذلك لم نرَ نهضة واضحة، لا على الصعيد المعمار ولا على صعيد الثقافة، وانما هنالك حالة استقرار نسبي تقاس ليس بدول العالم ام بالممكنات المتاحة وانما تقاس بحالة الفوضى بعام 2003 أو الذي اعقب الفوضى الطائفية عام 2006 ، وهذه المقاييس خاطئة .
هل انصف القانون الصحافيين فعلاً؟
أبدا، هذا القانون يمثل انموذجًا للفوضى القانونية التي يعيشها البلد، نحن بحاجة إلى قانون يحول قوانين (بريمر) قانون 65 وقانون 66 الى قوانين عراقية جديدة وهذا تعبير عن استحقاق دستوري، أو تشكيل هيئة اعلام مستقلة بقانون جديد، وايضًا منظمة بث عام لشبكة الاعلام لا بد أن يصدر لها قانون جديد حتى نضمن اعلام دولة مستقل وليس حكومة، ودائرة ومؤسسة مستقلة لتنظيم الاعلام في العراق.
وأهم من القانون الذي هو مثل (الكوكتيل) وهو مجرد عبارات غير جاهزة وتوصيفات غير منصفة، كنا محتاجين بالدرجة الاولىالى قانون حق الحصول على المعلومات والذي يجبر الحكومة على أن توفر للصحافي الغطاء القانوني وكل الوسائل لوصوله الى المعلومة باعتباره حقاً للمواطن قبل أن يكون حقًا للصحافي ، غياب هذا القانون معناه غياب الحماية وغياب الحريات.
بأي قانون تتعامل نقابة الصحافيين العراقيين ؟
القانون الذي تعمل به نقابة الصحافيين يمثل الحقبة السابقة بكل أهدافها العامة وبكل توصيفاتها، وهو قانون متخلف بدليل أن عمره اكثر من خمسين عامًا.
وهذا القانون فيه توصيفات للمهنة الصحافية متخلفة، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، هنالك صحافة انترنت وصحافة الكترونية ووسائط متعدلة، لكن القانون يتحدث عن منظم أرشيف ومنضد وكاتب طابعة، وهذه لم يعد لها وجود، فهل نستطيع أن نعقل ان قانونًا كان نافذًا بنظام حكم شمولي 40 سنة ويكون صالحًا لمرحلة نقول إنها مرحلة ديمقراطية، المجنون لا يصدق ذلك، وحتى النقابة اسندت هذا، هل تعرف لماذا اسندته؟ اسندته للبقاء على كراسي النقابة لتمديد مرحلة الدورة الانتخابية بالاعتماد على قرارات (مجلس قيادة الثورة) وقرارات المكتب المهني لحزب البعث المقبور ، فهل يجوز ذلك ؟
في كلية الاعلام، اين انتم مما يحدث ؟
كلية الاعلام مؤسسة اكاديمية تعليمية لا علاقة لها بالتنظيم النقابي وانما الرأي العام، وهناك آلاف أو عشرات الآلاف من الصحافيينهم معنيون بذلك،ومسؤوليتهم أن يصححوا المسار المهني والنقابي.
ولو تحدثنا بشكل موضوعي يجب أن تكون النقابة خاضعة لقانون منظمات المجتمع المدني، بمعنى يجب في ظل النظام الديمقراطي أن نتوقع العديد من الاتحادات والمنظمات للمهنة نفسها، ولذلك يكون الانتماء لها طوعيًا، ولكن واقع الحال أن النقابة الآن تكرس نفسها المنظمة الوحيدة والشرعية بل هي اصبحت (وزارة)، أي أن نقابة الصحافيين هي الرقم المضاف الى الوزارات العراقية.
وهذا الخرق الذي حدث هو أن مجلس الوزراء اعتبر النقابةاحدى الوزارات وخصص لها ميزانية مقطوعة ضمن الميزانية العامة للدولة وبذلك اسقطت هويتها كمنظمة مجتمع مدني، أي أنها اصبحت دائرة حكومية تابعة للامانة العامة لمجلس الوزراء.
التعليقات
الاسؤ والاحسن
Ahmed Al-Wassiti -العتابي يسال هذا السؤال (ما رأيك في القول بأن العراق احد اسوأ دول العالم في مجال حرية التعبير عن الرأي؟) ولكن انظروا لاجابة الدكتور!! فالنقبل براي الدكتور ولكن السؤال عن الاسؤ والاحسن!! فهل العراق اسؤ!! لو كان كذلك لستبدل العميد بعميد اخر!! كما يحدث في الدول التي بين الاحسن والاسؤ وليس في الدول الاسؤ!!!
العراق الحزين
باي باي عراق -إلعب بيها يالمالكي. والله ايران وفروخها لو يعملون تمثال لبوش من ذهب ما يجازوا على هذه الفرصة التي لم يكونوا يحلمون بيها .العراق ممزق منهوب متخلف يقتل ويشرد ابنائه غير مهم ,بسيطه .يروح العراق فدوة للمرجعية وايران.!
تناقض
مصطفى الحسيني -يدعي صاحب اللقاء بعدم وجود حرية رأي وتعبير في العراق .. في حين إنه إستاذ جامعي ويعيش في بغداد وينتقد الحكومة بكل حرية ,دون أن يمنعه أحد ؟؟ تناقض
لو عرف السبب
معتز البغدادي -لو لم يكن عميد الكلية رجل شيعي لما استطاع ان يتكلم بحرف واحد فلو تصورنا مثلاً ان عميد الكلية رجل سني لتم محاكمته حسب المادة (4) ارهاب بعد ان يتم تعذيبه ليعترف انه هو وراء اغتيال جميع الصحفيين في العراق
عميد جريء ولكن..؟؟
جسور -انتظروا سوف يلفقون له تهمة ارهابية او يتم اجتثاثه ... فنحن بلد ينعم بالطائفية والحرامية وليس بالديموقراطية.
اين الحريات
محمد الطائي -بالفعل تعقيبا على راي الاستاذ العراق لم يصل كل الاصعدة الى المرحلة التي يتمثل بها الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي ولو بنسبة جيدة لان مادام فيه هؤلاء السياسيين النفعيين الذين ليس ولائهم للعراق وشعب وولائهم لدول الجوار ولطالما حذر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من خلال بيانته ان يكون ولائنا للعراق وشعب العراق وقال انا عراقي احب العراق وشعب العراق انا عراقي احب ارض الانبياء وشعب الاوصياء انا عراقي اوالي العراق اوالي العراق واقول لاتوجد حريات وهناك تكميم للاصوات العراقية العربية الشريفة والساحة الساحة العراقية تشهد بذلك.
دولة مكشوفة الظهر
صحفية عراقية -هاشم حسن بعثي محنك سابق كان يعمل مراسلا محليا في جريدة الثورة الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي ويكتب في قسم التحقيقات المحلية ايضا في نفس الجريدة وهو كصحفي ولا يملك الكفاءة او الموهبة او اللغة او الحس الصحفي الذي يؤهله لقيادة كلية حيوية مثل كلية الاعلام اضافة الى افكاره البعثية المعشعشة في عقله , ولكن يبدو ان الدولة العراقية لا تعي اهمية الاعلام وتبخسه حقه ولا تدرك حجم الدور الذي يلعبه لذا هي تعمل وهي مكشوفة الظهر لانها قد سلمت المناصب الاعلامية الحساسة بيد البعثيين السابقين واعطتهم مواقع لم يكونوا يحلمون بها , وها هو عميد كلية الاعلام في العراق يخرج ليهين الاعلام العراقي وينفي وجود حرية تعبيير رغم ان الصحف والفضائيات والاذاعات تشتم بالحكومة ليل نهار وتبحث عن سلبياتهاوتغض النظر عن ايجابياتها , بل وتزور وتدلس وتكذب وتفبرك , والحكومة نائمة بالعسل لانها تظن ان الاعلام ترف زائد لا ضرورة له , وان الدولة يمكن ان تدافع عن مكتسبات الشعب بابتسامة فلان وتصريح علان , ولا تعي ان الاعلام صار سلطة اولى تتسلح بها امم لا يزيد تعدادها عن تعداد اهالي الأعطمية او حي البلديات أو ربع سكان مدينة الثورة.
freedom
abu mustafa -الى الحسيني .. تعليق رقم ٣ ان هامش الحريه الموجود ليس لاسيادك وازلامك فضل فيه والفضل فيه معروف لمن؟؟ ولو شاء الله ان يسقط الطاغيه على ايديهم !!.. وهذا محال .. لهرولواخلف الناس وتتبعوهم ....
freedom
abu mustafa -الى الحسيني .. تعليق رقم ٣ ان هامش الحريه الموجود ليس لاسيادك وازلامك فضل فيه والفضل فيه معروف لمن؟؟ ولو شاء الله ان يسقط الطاغيه على ايديهم !!.. وهذا محال .. لهرولواخلف الناس وتتبعوهم ....
سؤال
أبو محمد -لِمَ لم يوجه سؤال للسيد العميد عن الفرق بين الأعلام حاليا وأعلام اللجنه الأولمبيه حيث كان العميد يشغل منصب رئيس تحرير فيه .
سؤال
أبو محمد -لِمَ لم يوجه سؤال للسيد العميد عن الفرق بين الأعلام حاليا وأعلام اللجنه الأولمبيه حيث كان العميد يشغل منصب رئيس تحرير فيه .
قمة الوقاحة
محمد الرواي -يشتمون الحكومة علنا ومن خلال وسائل الاعلام يخرجون من العراق ويعودون ويتنقلون بكل محافظاته من دون ان يمسهم احد بسوء ثم يقولون ان من يشتمونه دكتاتور؟ صالح المطلق شتم رئيس الوزراء بشتائم في الصحف الغربية لو انهاا حصلت من مسؤل اوربي بحق رئيسه لما سمحوا بها ثم عاد الى العراق ويتجول في كل مكان الصحف الغربية التي نشرت كلامه قالت ياريت تسمح لنا حكوماتنا الديمقراطية ان نتطاول عليها كما يتطاول نائب رئيس الوزراء العراقي على رئيسه انها قمة الوقاحة التي تفضح اصحابها
قمة الوقاحة
محمد الرواي -يشتمون الحكومة علنا ومن خلال وسائل الاعلام يخرجون من العراق ويعودون ويتنقلون بكل محافظاته من دون ان يمسهم احد بسوء ثم يقولون ان من يشتمونه دكتاتور؟ صالح المطلق شتم رئيس الوزراء بشتائم في الصحف الغربية لو انهاا حصلت من مسؤل اوربي بحق رئيسه لما سمحوا بها ثم عاد الى العراق ويتجول في كل مكان الصحف الغربية التي نشرت كلامه قالت ياريت تسمح لنا حكوماتنا الديمقراطية ان نتطاول عليها كما يتطاول نائب رئيس الوزراء العراقي على رئيسه انها قمة الوقاحة التي تفضح اصحابها
حرية التعبير والسجون
ابو مؤمل النجفي -حقيقة لا توجد حرية للتعبير في العراق لا في زمن صدام ولا في هذا الزمن بل الاسؤء والاقبح ان يدعي شخص انه يسمح بحرية التعبير ويقتل ويفتك ويعتقل ويضرب تحت جنح الظلام وكبر شاهد ما يعاني منه المضطهدين من العراقيين الشرفاء من هذه الحكومة العميلة فكم مظاهرة لمقلدي السيد الصرخي الحسني قد قمعت وكم من اعتصام قد فل بالسكاكين وكم من بلطجية قاموا بالاعتداء على المصلين وكم من جوامع هدمت فاين هي اذن حرية التعبير ؟؟
حرية التعبير والسجون
ابو مؤمل النجفي -حقيقة لا توجد حرية للتعبير في العراق لا في زمن صدام ولا في هذا الزمن بل الاسؤء والاقبح ان يدعي شخص انه يسمح بحرية التعبير ويقتل ويفتك ويعتقل ويضرب تحت جنح الظلام وكبر شاهد ما يعاني منه المضطهدين من العراقيين الشرفاء من هذه الحكومة العميلة فكم مظاهرة لمقلدي السيد الصرخي الحسني قد قمعت وكم من اعتصام قد فل بالسكاكين وكم من بلطجية قاموا بالاعتداء على المصلين وكم من جوامع هدمت فاين هي اذن حرية التعبير ؟؟
لا وجود لحرية التعبير
جبار ابو الشربت -كنا نظن بعد خلاصنا من سلطة الحكم السابق وعودة من يدعي انه مبعد ومطارد ومظلوم اننا سنعيش بخير وان العراقي سيتمتع بكامل حقوقه، وبالرفاهية ايضا كون العراق بلدا غنيا وبامكان اي جهة شريفة تقوده الى بر الامان والخير والنعيم،ولكن الطامة الكبرى ان تاتي حكومة تدعي ذلك بدون اي نتيجة ملموسة بل العكس، فالقتل والتشريد والتعذيب، وانتهاك حقوق الانسان وهدم المساجد وحرق القران وسجن العباد وابادتهم، ففي الوقت الذي لانجد حرية وراي للتعبير نجد ان الصحافة نفسها والصحفيون يتملق اغلبهم الى جهات مرتبطة بدول خارجية محاولين تزيينها والتلاعب بالحقائق على حساب الطرف الثاني الذي يعمل بنفس الاسلوب الرخيص والدنيء، والكل قد تناسى العراق والعراقيين وتركوا المطالبة بحقوقه، لا نستثني احدا الا الاندر الاندر، وبالتالي تكون التصفيات من الطرفين ضد الطرف الاخر، فكان الصحافة عملت الدور الاعلامي لجهتها فقط دون العراق، ولا نعلم اين الكلمة الحرة واين النزيه والحريص على هذا البلد، لانجد الا ظاهرا يتباكون على العراق لاجل المصالح الشخصية والحزبية والطائفية، ولهذا يصفي بعضهم بعضا،؟!،فاذا كانت طائفية ولا يقبل غير الطائفي،فاعلن نفسي طائفيا ولكن للعراق كل العراق من شماله الى جنوبه وبكافة اديانه وقومياته، فطائفتي العراق. فهلموا لهذه الخيمة التي بدونها تبدون رخيصين اذلاء وسلعتكم لا تشترى وتباع..
لا وجود لحرية التعبير
جبار ابو الشربت -كنا نظن بعد خلاصنا من سلطة الحكم السابق وعودة من يدعي انه مبعد ومطارد ومظلوم اننا سنعيش بخير وان العراقي سيتمتع بكامل حقوقه، وبالرفاهية ايضا كون العراق بلدا غنيا وبامكان اي جهة شريفة تقوده الى بر الامان والخير والنعيم،ولكن الطامة الكبرى ان تاتي حكومة تدعي ذلك بدون اي نتيجة ملموسة بل العكس، فالقتل والتشريد والتعذيب، وانتهاك حقوق الانسان وهدم المساجد وحرق القران وسجن العباد وابادتهم، ففي الوقت الذي لانجد حرية وراي للتعبير نجد ان الصحافة نفسها والصحفيون يتملق اغلبهم الى جهات مرتبطة بدول خارجية محاولين تزيينها والتلاعب بالحقائق على حساب الطرف الثاني الذي يعمل بنفس الاسلوب الرخيص والدنيء، والكل قد تناسى العراق والعراقيين وتركوا المطالبة بحقوقه، لا نستثني احدا الا الاندر الاندر، وبالتالي تكون التصفيات من الطرفين ضد الطرف الاخر، فكان الصحافة عملت الدور الاعلامي لجهتها فقط دون العراق، ولا نعلم اين الكلمة الحرة واين النزيه والحريص على هذا البلد، لانجد الا ظاهرا يتباكون على العراق لاجل المصالح الشخصية والحزبية والطائفية، ولهذا يصفي بعضهم بعضا،؟!،فاذا كانت طائفية ولا يقبل غير الطائفي،فاعلن نفسي طائفيا ولكن للعراق كل العراق من شماله الى جنوبه وبكافة اديانه وقومياته، فطائفتي العراق. فهلموا لهذه الخيمة التي بدونها تبدون رخيصين اذلاء وسلعتكم لا تشترى وتباع..
المالكي وحده الحر
د.منتظر العراقي -لايستطيع أي عراقي يعارض مبادئ المالكي المنحرفة أن يعبر عن رأيه بصورة حرة والدليل القمع الذي قامت به مليشيا تابعة للمالكي لمظاهرات أنصار السيد الصرخي الحسني في ساحة الفردوس؟؟؟!!!
المالكي وحده الحر
د.منتظر العراقي -لايستطيع أي عراقي يعارض مبادئ المالكي المنحرفة أن يعبر عن رأيه بصورة حرة والدليل القمع الذي قامت به مليشيا تابعة للمالكي لمظاهرات أنصار السيد الصرخي الحسني في ساحة الفردوس؟؟؟!!!
مفهوم حرية الراي!!!!
الحقوقي محمد مصطفى -ان الحرية الحقيقية هي ان تقول القول العقلائي والمؤثر في التوجهات ولو كان مخالفا للارادات الاخرى حتى التي تتمتع بالنفوذ دون ان تقمع.اما ان تقول كلاما استهلاكيا فارغا غير مؤثر ولا يتضمن مقاصد الاصلاح الفكري والمادي. فهو بطبيعته لا يدعو الى التغيير ولا انكار الواقع المعاش. هذا هو الفرق في الحساب بين القول المخالف المثير لذوي النفوذ، عن غيره مما لايثيرهم.فسكوتهم ليس التزاما بنواميس الحرية وانما لان الفكر الاخر لايمس اراداتهم.
مفهوم حرية الراي!!!!
الحقوقي محمد مصطفى -ان الحرية الحقيقية هي ان تقول القول العقلائي والمؤثر في التوجهات ولو كان مخالفا للارادات الاخرى حتى التي تتمتع بالنفوذ دون ان تقمع.اما ان تقول كلاما استهلاكيا فارغا غير مؤثر ولا يتضمن مقاصد الاصلاح الفكري والمادي. فهو بطبيعته لا يدعو الى التغيير ولا انكار الواقع المعاش. هذا هو الفرق في الحساب بين القول المخالف المثير لذوي النفوذ، عن غيره مما لايثيرهم.فسكوتهم ليس التزاما بنواميس الحرية وانما لان الفكر الاخر لايمس اراداتهم.
المالكي دكتاتور من جديد
ابو جواد -خالف شروط النشر
المالكي دكتاتور من جديد
ابو جواد -خالف شروط النشر
حرية مسلفنه
سيد لواء الياسري -هذه الحرية المسلفنه اللي جابها الاحتلال اليوم خرجت من السلفون واتضحت جيفتها ولايزال يستخدمها المالكي في خطاباته النارية / اليوم شعار الاحزاب المتسيدة في العراق ان لم تكن معنا فانت ضدنا وعليه تقتل وتشرد وان كنت مرجعية عراقية شريفة تطارد وتهد مساجدها وحوزاتها :: لان الرب والسيد والامام هو مرجعية ايران وبريطانيا :: عيب عليكم
حرية مسلفنه
سيد لواء الياسري -هذه الحرية المسلفنه اللي جابها الاحتلال اليوم خرجت من السلفون واتضحت جيفتها ولايزال يستخدمها المالكي في خطاباته النارية / اليوم شعار الاحزاب المتسيدة في العراق ان لم تكن معنا فانت ضدنا وعليه تقتل وتشرد وان كنت مرجعية عراقية شريفة تطارد وتهد مساجدها وحوزاتها :: لان الرب والسيد والامام هو مرجعية ايران وبريطانيا :: عيب عليكم
الى 4 العميد سني
الى رقم 4 -العميد سني من اهل الرمادي...
الى 4 العميد سني
الى رقم 4 -العميد سني من اهل الرمادي...
المالكي ومحوا الدين
الطائي -ان المالكي اذا هدم الجوامع والمساجد واعتقال المصلي وتشريدهم وتعذيبهم وتغريبهم لا يستخطي الصحفين لئنه لايخاف الله ولا حرمه المساجد وقمع الحريات من ابناء الشعب العراقي كما فعلها مع انصار السيد الصرخي الحسني عندما هدم جامعهم في الناصريه جامع محمد باقر الصدروخرجوا للمطالبه بمعاقبة ومحاسبة الفاعلين وخرجوا بمضاهرات سلميه ولاكن تعرضوا للضرب والاعتقالات من قبل الحكومه الطاغيه انا لله وانا اليه راجعون
المالكي ومحوا الدين
الطائي -ان المالكي اذا هدم الجوامع والمساجد واعتقال المصلي وتشريدهم وتعذيبهم وتغريبهم لا يستخطي الصحفين لئنه لايخاف الله ولا حرمه المساجد وقمع الحريات من ابناء الشعب العراقي كما فعلها مع انصار السيد الصرخي الحسني عندما هدم جامعهم في الناصريه جامع محمد باقر الصدروخرجوا للمطالبه بمعاقبة ومحاسبة الفاعلين وخرجوا بمضاهرات سلميه ولاكن تعرضوا للضرب والاعتقالات من قبل الحكومه الطاغيه انا لله وانا اليه راجعون
حرية الهروات والمليشيات
الاعلامي احمد الموسوي -ان حرية التعبير في العراق مكفولة بالدستور العراقي (هكذا يتكلم ساسة العراق العملاء) نعم هم كتبوا ذلك في دستورهم الخائب ولكن الحقيقة غير ذلك بل على العكس تماما فاذا اردت ان تعبر عن رأيك وتبين وجهة نظرك تنهال عليك انواع من الظلم والاظطهاد والتعذيب الجسدي والنفسي وهذا واضح ومعروف عندما قامت حكومة المالكي الايرانية بضرب المتظاهرين في ساحة التحرير في شباط من العام الماضي عندما خرجوا ابناء العراق للتعبير عن رأيهم واخر انجازات المالكي وحكومته العميله في مجال حرية التعبير عن الرأي هو ماحصل لاتباع المرجع العراقي العربي السيد الحسني الصرخي عندما ارادوا ان يعبروا عن رأيهم بطرق سلمية وحضارية عندما وقع عليهم الظلم والاظطهاد من قبل الحكومة والمرجعيات المساندة للحكومة لالشيء الا لانهم وطنيون مخلصون يرفضون التبعية والعمالة فقامت حكومة المالكي ومليشياتة بضرب المتظاهرين بالهروات وطعنهم بالسكاكين وصب الماء الساخن عليهم في بغداد وبقية المحافظات الاخرى وبتحريض من امهم ايران لان السيد محمود الصرخي الحسني رجل دين عراقي وطني يرفض ماتقوم به ايران بالعراق من تدخلات غير شرعية وغير قانونية ومازال هذا الخط الوطني العراقي العربي الاصيل يتعرض للاعتقالات والمضايقات لحد الان ومازال انصارة الى هذه اللحظه في سجون الحكومة فأي حرية واي تعبير عن الرأي الذين تتبجحون به ياحكومة العملاء
حرية الهروات والمليشيات
الاعلامي احمد الموسوي -ان حرية التعبير في العراق مكفولة بالدستور العراقي (هكذا يتكلم ساسة العراق العملاء) نعم هم كتبوا ذلك في دستورهم الخائب ولكن الحقيقة غير ذلك بل على العكس تماما فاذا اردت ان تعبر عن رأيك وتبين وجهة نظرك تنهال عليك انواع من الظلم والاظطهاد والتعذيب الجسدي والنفسي وهذا واضح ومعروف عندما قامت حكومة المالكي الايرانية بضرب المتظاهرين في ساحة التحرير في شباط من العام الماضي عندما خرجوا ابناء العراق للتعبير عن رأيهم واخر انجازات المالكي وحكومته العميله في مجال حرية التعبير عن الرأي هو ماحصل لاتباع المرجع العراقي العربي السيد الحسني الصرخي عندما ارادوا ان يعبروا عن رأيهم بطرق سلمية وحضارية عندما وقع عليهم الظلم والاظطهاد من قبل الحكومة والمرجعيات المساندة للحكومة لالشيء الا لانهم وطنيون مخلصون يرفضون التبعية والعمالة فقامت حكومة المالكي ومليشياتة بضرب المتظاهرين بالهروات وطعنهم بالسكاكين وصب الماء الساخن عليهم في بغداد وبقية المحافظات الاخرى وبتحريض من امهم ايران لان السيد محمود الصرخي الحسني رجل دين عراقي وطني يرفض ماتقوم به ايران بالعراق من تدخلات غير شرعية وغير قانونية ومازال هذا الخط الوطني العراقي العربي الاصيل يتعرض للاعتقالات والمضايقات لحد الان ومازال انصارة الى هذه اللحظه في سجون الحكومة فأي حرية واي تعبير عن الرأي الذين تتبجحون به ياحكومة العملاء
حرية الهروات والمليشيات
الاعلامي احمد الموسوي -اي حرية للتعبير عن الرأي في العراق هذه فقط شعارات بل الحقبقة لاتوجد اي حرية للتعبير بل يوجد اضطهاد وظلم وانتهاكات صارخة للحريات في العراق وخصوصا للوطنيين المخلصين الذين يرفضون اعمال هذه الحكومة العميلة التابعة لايران فمازال انصار المرجع العراقي العربي السيد محمود الصرخي الحسني يعانون من الظلم والاضظهاد الذي تعرضوا له عندما ارادو ان يعبرو عن رأيهم ومازال عدد منهم الى الان في السجون وكل ذلك بسسبب ان السيد الصرخي الحسني رجل عراقي عربي وطني شريف يرفض التدخل الايراني في العراق فوقفوا ضده وحاربوه وقامو بالاعتداء على انصاره في ساحة التحرير والفردوس وفي عدة محافظات اخرى بالضرب بالهروات وصب الماء الساخن وهجمت عليهم مليشيات الحكومة وبلطجية المالكي لانهم ارادو ان يعبروا عن رأيهم فأي حقوق وأي حريات
حرية الهروات والمليشيات
الاعلامي احمد الموسوي -اي حرية للتعبير عن الرأي في العراق هذه فقط شعارات بل الحقبقة لاتوجد اي حرية للتعبير بل يوجد اضطهاد وظلم وانتهاكات صارخة للحريات في العراق وخصوصا للوطنيين المخلصين الذين يرفضون اعمال هذه الحكومة العميلة التابعة لايران فمازال انصار المرجع العراقي العربي السيد محمود الصرخي الحسني يعانون من الظلم والاضظهاد الذي تعرضوا له عندما ارادو ان يعبرو عن رأيهم ومازال عدد منهم الى الان في السجون وكل ذلك بسسبب ان السيد الصرخي الحسني رجل عراقي عربي وطني شريف يرفض التدخل الايراني في العراق فوقفوا ضده وحاربوه وقامو بالاعتداء على انصاره في ساحة التحرير والفردوس وفي عدة محافظات اخرى بالضرب بالهروات وصب الماء الساخن وهجمت عليهم مليشيات الحكومة وبلطجية المالكي لانهم ارادو ان يعبروا عن رأيهم فأي حقوق وأي حريات
امبين حرية التعبيرمنالقمع
د.محمد الطائي -نعم من يدعي وجود حرية تعبير فانه واهم بكل المقاييس ,بل ظاهرا يتركون لك الكلام امام الاعلام ولكن بعد ان تنتهي من الكلام امام الاعلام فيتم تصفيتك بكواتم الصوت وليس ببعيد مانراه من قمع لحرية الفكر حتى على مستوى التظاهرة , فبدات الحكومة الحالية تمارس القمع والتعذيب والتغيب مع المتظاهرين وماحصل لاتباع المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني خير شاهد , فاين حرية الفكر واين القانون يادولة القانون
امبين حرية التعبيرمنالقمع
د.محمد الطائي -نعم من يدعي وجود حرية تعبير فانه واهم بكل المقاييس ,بل ظاهرا يتركون لك الكلام امام الاعلام ولكن بعد ان تنتهي من الكلام امام الاعلام فيتم تصفيتك بكواتم الصوت وليس ببعيد مانراه من قمع لحرية الفكر حتى على مستوى التظاهرة , فبدات الحكومة الحالية تمارس القمع والتعذيب والتغيب مع المتظاهرين وماحصل لاتباع المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني خير شاهد , فاين حرية الفكر واين القانون يادولة القانون
لاتوجد مخالفة
ابو جواد -نعم لاتوجد حرية بل قمع مظاهرات مطالبة باداء الصلاة في جامع محمد باقر الصدر في الناصرية ولكن يهدم الجامع ويزج المصلون في السجون بامر من المالكي
لاتوجد مخالفة
ابو جواد -نعم لاتوجد حرية بل قمع مظاهرات مطالبة باداء الصلاة في جامع محمد باقر الصدر في الناصرية ولكن يهدم الجامع ويزج المصلون في السجون بامر من المالكي
لايوجد في العراق حرية فكر
ابو احمد المياحي -والله اعجب عندما ارى احدهم يتكلم عن حرية الفكر والديمقراطية في العراق فاننا الان وفي زمن حكومة المالكي تظهر لنا الصورة الصدامية وباجلى الوانها فهاهو القمع يعود وبقوة وهاهي مصادرة الحريات تطبق في العراق وبقوة والا بماذا تصور لنا ضرب المتظاهرين بل وقتلهم من دون جرم الا انهم تظاهروا يطالبون بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور فيضربون ويعتقلون ويعتدى على مقدساتهم كما حدث مع مقلدي المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني فلانهم استنكروا ماقامت به القوات الامنية في الناصرية من اعمال استفزازية ومنع من اقامة الصلاة في الجامع قامت تلك القوات باعتقال المصلين وتعذيبهم والشواهد كثيرة على هذه ولم يكتفوا بهذا وانما تمادوا اكثر فاكثر حينما اقدموا على هدم بيت الله ومسجد تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة من غير ان يجعلوا اعتبار وقدسية لاماكن العبادة فهل مثل هذه الحكومة هناك من يعتبرها حكومة تراعي حقوق الانسان وتسير وفقا للديمقراطية بل بالعكس فهي تسير وفقا للدكتاتورية والتعسف فان لله وانا اليه راجعون
لايوجد في العراق حرية فكر
ابو احمد المياحي -والله اعجب عندما ارى احدهم يتكلم عن حرية الفكر والديمقراطية في العراق فاننا الان وفي زمن حكومة المالكي تظهر لنا الصورة الصدامية وباجلى الوانها فهاهو القمع يعود وبقوة وهاهي مصادرة الحريات تطبق في العراق وبقوة والا بماذا تصور لنا ضرب المتظاهرين بل وقتلهم من دون جرم الا انهم تظاهروا يطالبون بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور فيضربون ويعتقلون ويعتدى على مقدساتهم كما حدث مع مقلدي المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني فلانهم استنكروا ماقامت به القوات الامنية في الناصرية من اعمال استفزازية ومنع من اقامة الصلاة في الجامع قامت تلك القوات باعتقال المصلين وتعذيبهم والشواهد كثيرة على هذه ولم يكتفوا بهذا وانما تمادوا اكثر فاكثر حينما اقدموا على هدم بيت الله ومسجد تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة من غير ان يجعلوا اعتبار وقدسية لاماكن العبادة فهل مثل هذه الحكومة هناك من يعتبرها حكومة تراعي حقوق الانسان وتسير وفقا للديمقراطية بل بالعكس فهي تسير وفقا للدكتاتورية والتعسف فان لله وانا اليه راجعون